السلام عليكم ورحمة الله
أرفع أمام أعضاء الديوان العامر حالة استثنائية لاثبات الشرف بالنسبة للعائلات التي ضاعت منها الوثائق والظهائر التي سبق أن حازوها من قبل ....
فخلال فترة حكم السلطان محمد بن عبدالله بن المولى اسماعيل ما بين ـــ 1171 و 1204 هـ ـــ وأمام كثرة المتشرفة ،
جعل السلطان للشرفاء ممن ثبت شرفهم طبقا للكناش الاسماعيلي أشياخهم ، ولا يتصرف عليهم شيخ العامة ،
وكلفهم بدفع زكاتهم وأعشارهم بيد أشياخهم
وأسقط عنهم ما سواها من الوظائف كالهدية والمؤونة والسخرة والعمالة ....
غير أن هذه الوضعية تغيرت بعد وفاة السلطان محمد بن عبدالله ، فتسارع الأشراف من أهل فاس وذوي العصبة القوية الى السلطان اليزيد لتجديد ظهائرهم التي سبق أن أحرقها والده بينما بقي أشراف الشتات وممن لا عصبة لهم محرومين من هذه الوضعية ....
وعليه يمكن القول أن كل من ثبت لديه أن أحد أجداده تحمل مأمورية شيخ القبيلة بدل شيخ العامة يمكن أن يستدل بها ضمن المستندات التي يتقدم بها لاثبات شرفه ....
والله من وراء القصد ......
وللحديث بقية ......