اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله المصطفين الأطهار
السادة أعضاء ديوان الأشراف الأدارسة
لقد أخبرني الشريف راجح بن علي بن مسعود الكريمي الحمودي العبدلي في إتصال هاتفي معه

بأنه يصح إثبات الأنساب بالأكثرية بمعنى لو أن عائلة لديها موروث شفوي قد توارثته عن أسلافها كابراً عن كابر وشذ من هذه العائلة ثلة بنسب مخالف لما هو متوارث ومشهور ومعروف بينها وأستطاعة هذه الثلة إقناع عوام هذه العائلة بالنسب الجديد وأصبحت الأكثرية من هذه العائلة تقر بالنسب الجديد فيأخذ بحكم الأكثرية.
السؤال هل يصح في علم الأنساب تجاهل الموروث الشفوي والأخذ بحكم الأكثرية ؟؟
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نقيبنا الشريف إيهاب التركي الشاذلي الادريسي
يعتبر هذا الموضوع إحدى ركائز البحث في الأنساب الشريفة التي طالها الكثير من الدس والتزوير وربما حتى الخوف من الجهر بالنسب الشريف في اوقات يتغلب فيها أعداء آل البيت.
الموروث الشفوي لدى العامة من الناس يبقى سائدا ما لم يعارضه أحد أو طعن فيه .
فشهادة الشهود بثبوت النسب قاعدة شرعية يلجأ اليها البعض لإثبان نسبهم الى آل البيت إما لضياع وثائق أو إغفال النسب لخوف أو انتماء الى قبائل للإحتماء.
يبقى الأخذ بالموروث الشفوي رهين باعتراف بني عمومتهم الثابت لديهم النسب الشريف .
اذا لم يعترفوا بهم يسقط هذا الموروث رسميا.
وهذا ما وقع لآل كنون على عهد المولى اسماعيل حينما رفض الأشراف القاسميون الاعتراف بهم كأبناء عمومة.
أما بخصوص وجود ثلة من الأشخاص جاؤوا بنسب مغاير للموروث الشفوي المتواتر كابر عن كابر فهذا يتطلب وجود وثائق رسمية وعقود نكاح او بيع وشراء .عدا وجود هذه المؤشرات فان كلام هذه الثلة مجرد عصيان وافتراء ، كما أن قبول البعض بها هو مجرد نزوة لحصول ما يروج داخل انفسهم من حب المظهر والسيادة .
العبرة في هذا الأمر كيف سيغير الحفيد السادس أو السابع ما أقره الجد السادس او السابع .
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى.