العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > أخبار الأشراف الأدارسة
 

أخبار الأشراف الأدارسة كل ما يتعلق بزيارات وأخبار ومعلومات عن الأشراف الأدارسة في جميع أنحاء العالم.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-03-2014, 01:08 PM
عبدالعزيزبن علال الحسني عبدالعزيزبن علال الحسني غير متواجد حالياً
عضو
 




افتراضي الشيخ برابح نعيم اليعقوبي الحسني المسيردي الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم


هو الشيخ العارف بالله سيدي نعيم برابح ابن بنعمر ابن عبد المؤمن ابن أحمد اليعقوبي الشريف الحسني ابن عائشة بنت محمد يونس، مالكي المذهب من مواليد منطقة أولاد بويعقوب الواقعة تحت سفح جبل زندل بمسيردة التحاتة في سنة 1923 ينتمي لأسرة حافظة للقرآن من الجد الى الأعمام، وهو أحد أعلام وأقطاب ولاية تلمسان وأحد رجال الدين المهمين الذين يحظون باهتمام بالغ وشهرة واسعة في كل ولايات الوطن، خلّف ستة أبناء ثلاثة ذكور وثلاثة إناث وكذلك له ثلاث ربائب، وعدد أحفاده 86، أنهى حفظ القرآن كاملا وبدقة في سنة 1941 حيث كان عمره آنذاك 18 سنة، وفي السنة الموالية مباشرة أي سنة 1942 شرع في تدريس ما حفظه للطلبة الآخرين ولأنه كان مولوعا بأمور الدين وحتى يتمكن بالإلمام من أكبر قدر من فروعه وأقسامه توجه لولاية مستغانم أين درس متن ابن عاشر في الفقه المالكي ومتن الأجرمية في النحو عن فضيلة الشيخ عدنان سي البشير، وفي سنة 1957 أجبر على الهجرة الى المغرب لما ألحق به الاستعمار من مضايقات، وكان معروفا عليه ترديد وتلاوة القرآن أينما حل وارتحل فلا يتوقف عن الذكر إطلاقا فإن لم يكن ذكرا فتسبيحا وتحميدا، و حتى كلام الله كان يختمه كل ثلاثة أو أربعة أيام وذلك على مدة عدة عقود خلت، كما كان يتميز بجلوسه نحو القبلة كيفما وأينما كان، وأيضا كان من عادته الصعود الى قمة أحد الجبال المجاورة كلما أنهى السلكة القرآنية، هذا وقد قام المرحوم السي رابح بكتابة أحد المصاحف بخط يده ولم يبق له إلا جزء قليل جدا كان أن ينهيه قبل أن يتخطفه المنية ، وفي سنة 1975 إنتقل المرحوم الإمام والفقيه من مسقط رأسه الى مسجد الإمام الباجي بتونان مقر بلدية السواحلية حيث أسس هناك مدرسة قرآنية درس وحفظ فيها القرآن الطلبة من 48 ولاية بالجزائر وقدّروا بالمئات وكان إمامهم ومدرسهم يقوم بتسجيل كل هؤلاء في دفتر خاص لكن تم اختفاء هذا السجل من طرف بعض زائري الشيخ تبركا وتيمنا بأشيائه وذكرياته وما يقرّ به كل الطلبة الذين درسوا على يديه أنهم لا يستطيعون حتى مجرد التنفس أما هو فسيبقهم بساعة على الأقل أين يمارس في هذا الوقت المشي على الأقدام لمسافة معتبرة ويقوم يوميا رفقة طلبته بتلاوة خمسة أحزاب من العصر الى المغرب، ومن كثرة زهده في العلم والدين كان يحظى بزيارات كثيرة ومختلفة من لدن المسؤولين والإطارات والوزراء وكافة شرائح الشعب، رغم أنه لا يحب ولا يفضل قط أمور التشهير والتفضيل والمحاباة ففي أحد المرات رفض استقبال أحد الوزراء حتى تدخل إبنه وأقنعه بذلك لأنه يعتبر نفسه عبد بسيط يكرّس حياته لعبادة خالقه لا يعرف الكلل ولا الملل ويمقت الخمول والكسل. والغريب في الأمر أنه حتى عندما أقعده المرض سنة 2008 كان لا يتخلى عن الصلاة في المسجد أبدا حتى ولو بالجلوس وبقي كذلك يصارع ويقاوم حتى حضره ملك الموت في صبيحة 19 جوان 2012، ولأن حافظ كلام الله عزّ وجل لا يهان في أرذل العمر فقد مات في طهارة كبرى وصغرى ناطقا بلا إله إلا الله محمد رسول الله، فيما كانت آخر وصاياه تقوى الله والقرآن الكريم، وقد عرفت جنازته المهيبة أجواء خاصة توقفت السواحلية بأكملها فلا بيع ولا شراء ولا نشاط وحضرها أعداد لا حدود لها من البشر يتقدمهم مدير الشؤون الدينية وأئمة وعدد هائل من الطلبة من 48 ولاية ولكثرة المشيعين تم تحويل الجنازة الى الملعب البلدي العقيد عباس فيما تم دفنه بمقبرة بغاون لتفقد بذلك تلمسان والجزائر أحد أكبر الرجال علما ودينا وثقافة وحزما وعمرا، خاصة وأنه قضى أكثر من سبعين عاما في خدمة الله والقرآن.

يُذكَر أنّ الشيخ برابح نعيم بن عمر نعيم اليعقوبي المسيردي مولدًا، من مواليد 1923 بأولاد يعقوب، بسفوح جبال زندلن بعرش مسيردة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في سنوات الأربعينيات، زاول مهنة الإمامة والتعليم القرآني بمسيردة، ثمّ هاجر إلى المغرب الأقصى سنة 1957، وهناك واصل طريقه الّذي رسمه لنفسه، وفي منتصف السبعينيات من القرن الماضي عيِّن إمامًا ومدرّسًا بمسجد الباجي بالسواحلية، وقد حفظ العديد من الطلبة القرآن على يديه، أغلبيتهم طلبة مسافرون من شتى أنحاء الوطن، ويعرف عنه قوّة شخصيته وانضباطه وتواضعه للنّاس الّذين ألفوه بين المقصورة والمنبر والمحراب، فتعلّقوا به. وتوفي رحمه الله عن عمر يناهز 90 سنة. الشيخ برابح نعيم، الّذي تخرَّج على يديه العديد من حفظة ومعلمي القرآن الكريم، المعروفين خاصة عبر ربوع السواحلية جبالة ومسيردة.اشييع الشيخ برابح رحمه الله - في جنازة مهيبة وهذا من فضل الله على أهل القرآن
الشيخ رحمه الله الذي تخرج على يديه المئات من ربوع ولايات الوطن .الشيخ برابح النّعيم الّذي وهب حياته لتحفيظ كتاب الله، وقد توفي في شهر جوان الماضي عن عمر يناهز 90 سنة، وكان إمامًا ومعلّمًا، وتتلمذ على يده المئات من الطلبة من مختلف مناطق الوطن
جنــازة الإمـام برابح نعيـــم في ملعــب السواحليـــة تلمسان مراسل شبكة اليمامة طهراوي ياسين 10-09-2012

: اضطر أهل الفقيد المرحوم برابح نعيم الى القيام بمراسيم الجنازة في ملعب السواحلية بدائرة الغزوات ولاية تلمسان ، وهذا نظرا للحضور الكبير والكثيف ، فللشيخ نعيم مكانة كبيرة لدى أهل المنطقة خاصة وناس تلمسان عامة وحتى خارج الولاية ، ولا بأس أن نأتي ببعض من حياته ، فقد ولد في عام 1923 م بأولاد بويعقوب عند سفوح جبال زندل بمسيردة ، رحل الى ولاية مستغانم لطلب العلم على يد الشيخ البشير عدنان ، وكانت مهنة المرحوم الإمامة وتعليم القرآن الكريم ، وفي 1975 م هجر الى البلد الشقيق المغرب نظرا لمضايقات الاستعمار الفرنسي ، وفي السبعينات من القرن الماضي عين الفقيد إماما ومدرسا للقرآن الكريم بمسجد الامام الباجي بتونان بلدية السواحلية ، حيث أنشأ هناك مدرسة لتعليم القرآن الكريم ، لتصبح فيما بعد قبلة للطلبة من كل أنحاء الوطن . وانتقل الى رحمة ربه يوم الثلاثاء غرة شعبان 1433 هـ الموافق لـ 19جوان 2012 م . وعندما سئل ابنه الأصغر الأستاذ نعيم محمد أستاذ في ثانوية بومشرة بتلمسان تخصص تربية اسلامية عن وصايا المرحوم قال انه كان يوصي بالقرآن وتعليم القرآن الكريم ، كما يجدر بنا الاشارة الى ان المجلس الشعبي لبلدية السواحلية قد أصدر قرص مضغوط عبارة عن هدية يحتوي على صور مراسي الجنازة في الملعب ، وكذلك على ربورتاجات مع عائلته ، كما تم توزيع مطويات تحوي مختصر عن حياة الامام نعيم ، رحم الله المفقود وأسكنه فسيح جنانه . وذكر لي الشيخ برابح رحمه الله أنه كان يزور في حياته الشيخ القطب الرباني سيدي بومدين بودشيش قدس الله سره ويسمع من صدره الشريف ذكر الإسم الأعظم وكانت طريقة الشيخ سيدي برابح نعيم حيث سلك طريقة سيدي أحمد بن موسى الكرزازي رحمه الله تعالى وكان يزور الشيخ العلامة سيدي محمدبلكبير بأدرار في زاويته العامرة ويزور الشيخ العارف بالله سيدي محمدالصوفي في زاويته بمسيردة وكان الشيخ يدي محمدالصوفي يقرأ معه القران جماعة مع الطلبة وكانت بينهما محبة عظيمة

ولم أحضر جنازته لأني كنت حينها في المغرب الشقيق وأخبروني يوم وفاته فبر الهاتف لأنني زرته كثيرا في حياته واخر زيارة لي كانت مع الشيخ المعمر سيدي محمد بورقبة اليعقوبي الحسني للشيخ سيدي برابح رحمه الله تعالى عاش الشيخ 90 عاما رحمه الله تعالى وصلى عليه نجله سيدي محمد برابح بوصية من والده رحمه الله تعالى

 

 

التوقيع :
[B][COLOR=#bd0303] خادم العلم الشريف والسنة المطهرة

[B][COLOR=#bd0303] عبدالعزيز بن علال الإدريسي الحسني
رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الجزائري الحسني الأدارسة رائـد الدباغ 1.فرع مولانا الإمام محمد بن إدريس الثاني 21 06-11-2012 11:38 PM
السيد نعيم النعيمي النائلي الخرشفي - منقول - ناصر الحسني مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 0 23-06-2012 07:49 PM
السيد الشريف العلامة الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي الشريف القندوسي مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 2 22-02-2012 03:19 AM
ترجمة الشيخ نعيم النعيمي الحركاتي النائلي الحسني الطيب الطيباوي مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 1 15-07-2011 10:23 PM
سيدي محمد الصوفي الإدريسي الحسني المسيردي التلمساني الجزائري عبدالعزيزبن علال الحسني مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 1 30-12-2009 07:25 PM


الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir