العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة
 

تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة التطرق لتاريخ وجغرافية دولة الأدارسة ودراسته وتحليله من خلال الكتب والمراجع.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 17-11-2012, 07:03 PM
ناصر الحسني ناصر الحسني غير متواجد حالياً
عضو
 




افتراضي احترام المغاربة للشرفاء الخرشفييين

احترام ساكنة أيث ورياغل للمرابطين الشرفاء:

ظل الشرفاء منذ القدم - بملابسهم البيضاء المميزة لهم - يحظون باحترام الناس عامتهم وخاصتهم، أينما تواجدوا وأينما حلوا وارتحلوا، ورد في أبيات شعرية منسوبة للأستاذ عبد الله كنون:

يا أهلَ بيتِ رسُولِ اللهِ حُبّكم / فرض على أمّةٍ بالنصّ قد َوجَبَ
ومن دعا أنه يتبِع جَدّكمْ / مع تركهِ وُدّكم والله قد كَذبَ
فحُبّكم برسولِ الله ممتزج / مُبغِضُكم من عِقال الدين قد سُلِبَ


وكذلك الأمرعليه في قبيلة أيث ورياغل بالريف الأوسط، ليس لنسبهم الشريف فقط، بل أيضا لأنهم رجال علم وصلاح وجهاد عبرالتاريخ؛ ومن مظاهرهذا الاحترام نجد طريقة مخاطبة الناس لهم، والألقاب التي تُسْبغ عليهم مضافة إلى أسمائهم، هاته الأخيرة التي يتم إيرادها كاملة مرفوعة إلى جدهم الولي الصالح سيذي امحند، وكذا ضرورة حضورهم لمجالس القوم بل وتصَدّرهم لها دون غيرهم. وبعد تفحص العديد من الوثائق في هذا الإطارندرج لكم نماذج من هذه الصيغ، التي تشي بمدى المكانة التي كانت لديهم وما تزال في قلوب الناس وأفئدتهم.

وهكذا نجد سيذي امحند يُذكر في العديد من الوثائق بعبارات من قبيل: [الولي الشهير والبدر المنير سيذي مَحمد بن موسى الغلبزوري الهشامي الورياغلي]، وفي مكان آخر[الولي الصالح والدّيّن الواضح سيدي مَحمد ابن موسى الغلبزوري المجاهد في سبيل الله] وأيضا [الولي الشهير سيدي مَحمد بن موسى الغلبزوري الورياغلي نفعنا الله به وبأمثاله] وكذا [الشيخ الرباني والقطب النوراني سيدي مَحمد بن موسى الغلبزوري الورياغلي نفع الله به] وعبارات مثل [الولي الأشهر والزاهد الأكبر سيدي مَحمد بن موسى الغلبزوري أفاض الله علينا من بحر ولايته] إلى غير ذلك من العبارات، والأمر نفسه ينطبق على أبنائه وأحفاده من بعده، فمثلا ابنه سيذي صديق نجده يخاطَب بهذه العبارات [الفقيه الأفضل النبل الأعدل السيد صديق ابن المرابط المجاهد في سبيل الله السيد مَحمد بن موسى]، وحفيديه سيذي مسعوذ وسيذي عبد السلام يخاطَبون بعبارات مثل [الشاب الأرضى العدل المرتضى سيدي عبد السلام والأستاذ الملاذ الفقيه سيذي مسعود] و[الأستاذ النبيه الأكمل الوجيه سيدي مسعود وأخيه الشقيق الأرضى العدل الأحضى والسيف الأمضى سيدي عبد السلام] وأيضا [المرابطان الجليلان الفقيه الأستاذ سيدي مسعود وشقيقه البركة سيدي عبد السلام] وكذا [الأستاذ البركة أبو العباس الشريف الجليل سيذي مسعوذ بن الصديق] ؛ عبارات وألقاب أطلقت كذلك على سيذي مُحمد بن سيذي عبد السلام، الذي كان قائدا على المرابطين "إمرابظن" زمن السلطان المولى الحسن الأول(1894-1873)، وابنه سيذي الحاج عْمرالذي كان قائدا عليهم كذلك زمن السلطان المولى عبد العزيز(1908- 1894)، وعلى ولديه السيد امَحمد الذي كان قاضيا على كتامة وبني سدات ثم على ناحية الوطاء ببني ورياغل، والسيد عبد السلام العدل المتوفى في 13 ماي 1972م، مثل: الشريف البركة الحامل لكتاب الله، العالم العلامة الشريف البركة، والفقيه الأجل الزكي الأمثل، والفقيه الأجل العالم العلامة الأمثل، إلى غبر ذلك من الألفاظ و العبارات الواردة في عدة وثائق، تخص الزواج والبيع والشراء و الرهن والقسمة والتحبيس والصدقة وغيرها.

ومن التمظهرات الأخرى لهذا الاحترام والتقدير لشرفاء المنطقة، أن الولي الصالح سيذي امحند أهديت له أراض كثيرة من قبل الساكنة المحلية (رغم افتقادنا لأي إثبات مادي ملموس في الوقت الراهن)، إلا إنه كان يرفض كل عروضهم السخية قائلا لهم باللسان المحلي: ذامُوثْ نَابّي امْحندْ نَابّي، أي: الأرض لله وكذلك امْحندْ8، الأمر الذي يختلف مع ابنه سيذي صديق وحفيديه سيذي مسعوذ وسيذي عبد السلام، حيث ورد في بعض العقود التي تم التصدق بموجبها عليهم - وهذا ما سمعناه مرارا من قبل كبار السن الذين ظلت ذاكرتهم متوقدة - وهكذا، ففي عَقد مؤرخ في شهر الله شعبان عام 1255 هـ الموافق لشهر أكتوبر من سنة 1839م، نجد فيه مايلي: (الحمد لله تصدق عيسى بن سعيد بن اعمار ايحيى اليكورنعروص الورياغل على سيد الصديق بن المرحوم السيد امحمد بن موسى الغيلبزور المجاهد في سبيل الله جميع ماعنده من الأملاك في موضع يسمى عندهم تكرار.......قصد بذلك وجه الله العظيم وثوابه الجسيم والدار الآخرة والله لايخيب لراجيه وقصده أملا......)، كما نجد في عَقد آخر مؤرخ في ذي القعدة 1269هـ الموافق لغشت 1853م، مايلي: ( الحمد لله تصدقا...بن علي بن سعيد بحلسهْ به عرف القاطنان وقت تاريخهما بمدشر أيت هيشم وهما شعيب ورحمة ....على ابني الولي الصالح سيدي صديق بن الشيخ المرحوم بكرم الله سبحانه سيذي مَحمد بن موسى الغلبزوري نفعنا الله به وبأمثاله جميع حظهما ونصيبهما الكائن لهما ذلك في الدار يحيى أعلا بتفخيم اللام .....لله وفي الله وابتغاء مرضاته قاصدا بذلك وجه الله العظيم وثوابه الجسيم والدار الآخرة والله لايضيع أجر من أحسن عملا ولايخيب لراجيه وقاصده أملا.....)، نفس الشيء نجده في عَقد آخر مؤرخ في جمادى الثاني 1274هـ الموافق ليناير1858م ( الحمد لله تصدق محمد بن حدّ بقَرّوعْ به عُرف وابن عمه عمر بن عيسى بقروع النسب على المرابطان الجليلان الفقيه الأستاذ سيدي مسعود وشقيقه البركة سيدي عبد السلام ابنا سيدي الصديق ابن الولي الأشهر والزاهد الأكبر.....سوية بينهما جميع حظهما ونصيبهما الكائن لهما في ...بإزاء دار يحيى أعلا بتفخيم اللام ......لله وفي الله وابتغاء مرضاة الله قصدا بذلك وجه الله العظيم وثوابه الجسيم وصيلة الرحم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ولا يخيب لراجيه وقاصده أملا.....).

دون أن ننسى في هذا الصدد بعض المشاهد الحياتية، التي رغم بساطتها إلا إنها ذات دلالة هامة هنا، حيث حكى لي أحد الأصدقاء من أحفاد سيدي أحمد إبغليين بمنطقة أيث قمرة، من إن امرأة لاتدخل بيتهم دون أن تخلع نعليها عند عتبة الباب الخارجي، مستغربة كيف يمكن لها ألا تفعل ذلك وهي بصدد الدخول إلى بيت الشرفاء! هذا الأخيرالمٌضَمّخ بأريج الزاوية (الدينية) ورائحة النعناع الزكية، المتهادية مع النسيم العليل ذات اليمين وذات الشمال، يقول الشاعر(ة)9 في هذا الصدد:

أذدّاثْ نْشّوفا أرْفواحْ نْزّاِويثْ / أرْفوَاح نْنّعنْع أرعِْوينْ إتَويثْ

بيت شعري آخر ينحو فيه قائله(ها) نفس المنحى، حيث السعادة تغمر قلوب الذين يلجون بيت الشرفاء، وهذا شرف ما بعده شرف، يدخلون وهم مٌضَمّخين بأريج البرتقال حاملين معهم أوراق النعناع، هاته الأخيرة بخضرتها وطيب رائحتها تهدئ الأعصاب وتبعث القوة في الجسم، فلولا أهمية حدث الدخول إلى المنزل المذكور ما استحق الإشارة إليه أصلا، فبالأحرى أن تُذكَر لفظة الدخول (نٌذْفِيتْ) لمرتين، إحداهما في الشطر الأول والأخرى في الشطر الثاني:

أذدّاث نْشّوفا نٌذفِيتْ رَذنْشنِينْ / نُذفِيتْ سْنّعْنعْ ذرْفوَاحْ نلّشِّينْ

وكيف لاتذكر نبتة النعناع في الأشعار المحلية "إزران"، ومزاياها المتعددة سبق أن جمعها الناظم عبد الوهاب أدراق قي قوله10:

ألا هل من الأعشاب نبت يوافق / موافقة النعناع بل ويطابق
فكم من خصال حازها وفوائد / وكم من مزايا لايفي بها ناطق

حكاية أخرى سمعتها مرارا داخل مجالس الأسرة، مفادها إن أفراد عائلتي رهنوا أرضا فلاحية تقع بمنطقة أزغار، التابعة للجماعة القروية أيت يوسف وعلي لأحد الأشخاص، غير إن هذا السيد عندما حانت ساعة رحيله عن هذه الدنيا، أوصى أفراد أسرته بضرورة رد تلك الأرض لأصحابها الأصليين، دون استرجاع مبلغ الرهن حتى ترتاح نفسيته وترقدَ بسلام، وكذلك كان!.

بيت شعري آخر نجد فيه صدى هذا الاحترام، لنتأمل جميعا:

َأإِبِْريغْن نْ شّوفَا مَانَا اسّعْذا غَاكُومْ / مَايْمَا ذكّيمْ اسّينِيّا جَارَاكُومْ

أي: ياشباب الشرفاء تمتلكون حظا وافرا، فحيثما تواجدتم تكون الصينية إلى جانبكم.

بمعنى إن الشرفاء كانوا يتصدرون مجالس القوم أينما ذهبوا، ومن تجليات هذه الحظوة أن الصينية النحاسية الحاملة لكافة لوازم إعداد الشاي (قوالب السكر الكبيرة المصحوبة بالمطرقة الخشبية المزركشة، أوراق النعناع الطرية وحبوب الشاي، وكذا الأباريق اللامعة "إبَارَاذْنْ" والكؤوس المذهبة "ارْكِيسَانْ")، توضع بين أيديهم دون غيرهم من الجالسين،الأمرالذي يعد قمة الوجاهة الاجتماعية في ذلك الوقت، كيف لا وهم يتحكمون بزمام الأموروسيقومون بإعداد الشاي "سيد الأشربة المغربية بدون منازع"، وتوزيع كؤوسه اللذيذة- التي تذهب الهم وتشرح الصدر- على جموع الحاضرين، سيما في الأعراس وأماسي الصيف الطويلة التي يحلو فيها السهر، لذلك نلمس في طيات هذا البيت رغبة دفينة للقائل (ة) في أن يكون هو نفسه في ذات الوضع.

هاته الصينية التي شغلت الناس وماتزال، سبق للشاعرالعلامة حمدون بن الحاج الفاسي، أن وصفها رفقة البراد بقوله11:

بصينية تزهو بروض زاهر / خلع الجمال عليها أحسن خلعة
برادها مَلِك تبرز وسطها / ولذا الكؤوس أمامه قد صُفت

ولم يقتصر هذا المديح على "إبْرِيغنْ نْ شّوفا" الواردة في البيت الشعري أعلاه، بل امتد ليشمل كذلك "ذِبْرِيغِينْ نْ شّوفا"، التي احتفظت لنا الذاكرة الشعبية في حقهن بهذا البيت الشعري، الذي يحمل في طياته أكثر من دلالة:

أذِبْرِيغينْ نْ شّوفا أرْعْنَايْث أُوبَارَاذ / وْنّي ٱسّا أُيْمِْريحْن إتْغِيمَا ِﯕرْعْذابْ

أي مامعناه: يابنات الشرفاء اللواتي يعتني بهن أهاليهن اعتناءهم الشديد بأباريق (الشاي) اللامعة، فمن لم يسعفه الحظ في التزوج من هاته البيوتات الطاهرة الكريمة، سيكون مصيره حتما العيش في عذاب دائم ومستمر.


4 - ملاحظات بخصوص شجرة الشرفاء الغلبزوريين:

قبل الخوض في مثل هذا الموضوع، لابد من القول إنه شائك ومعقد ويتطلب الكثير من طول النفَس، كما إن هناك الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال فيه، وسبب ذلك قِدم المرحلة التي نتحدث بشأنها وانعدام الوثائق المكتوبة، وقلة الإشارات الواردة في بعض المؤلفات التي ينتمي أصحابها للمنطقة إن لم أقل انعدامها، يقول د.حسن الفكيكي في هذا الصدد(...وقد دلت الاختبارات على أن مدى معرفة التسلسل النسبي بالريف ضعيف جدا عند أهله، لايتجاوز الجد الثالث أو الرابع على أحسن تقدير بسبب ما أصاب مخزون الوثائق من الإهمال والضياع.وفقدان الوثائق كارثة حقيقية تكاد تكون عامة في البيوتات الريفية. ولا نرى العلة إلا في عدم المحافظة على المستندات الأسرية، وتعريضها للضياع بمجرد انتقالها من يد جامعها بسبب الوفاة وانتقال الإرث إلى عقبه. بل وهناك أيضا عدم الوعي باللجوء أحيانا إلى إتلافها أو الاعتصام بأنانية تفرد الاحتفاظ بها، لاعتقادات وتقديرات غير سليمة...)12. ومن ثمة يكون الباحث في حيص بيص من أمره يقدم رجلا ويؤخر أخرى، فتكون النتيجة حتما دون ما كان يأمله، زد على ذلك قلة الزاد العلمي وانعدام الإمكانيات المادية، وأحيانا عدم تزويدنا بالوثائق المطلوبة من قبل أصحابها، غير إننا استطعنا أن نتوصل إلى ثلاث روايات شفوية، نوردها على عِلاّتها في مقامنا هذا تعميما للفائدة:

تقول الأستاذة ح.الغلبزوري في تعليقها الذي أوردته بتاريخ رابع ينايرالفارط، على إحدى حلقات الموضوع الذي أنجزْتُه حول الولي سيذي امحند، وسبق أن نشرتُه ببعض المواقع الإلكترونية في أربع حلقات معززا بالصور والوثائق: (إن الشجرة الاصلية للشرفاء الغلبزوريين مكتوبة على جلد عِجْل، وهي موجودة بمدينة تطوان حسب ماذكره والدي رحمه الله، حيث أخذها الاحتلال الاسباني من أحد أعيان العائلة في ظروف لا يتسع المجال لذكرها)، دون ذكر أي تفاصيل بهذا الصدد. وبعد اتصالي الهاتفي بها يومه السادس عشرمن فبرايرالفارط، أفادتني مشكورة بأنه سبق للمستعمرالإسباني أن قام ب"حملة" منظمة دون أن تحدد تاريخ ذلك، لجمع مختلف الوثائق والمخطوطات بمنطقة الريف، مستعينين في ذلك بنفوذ القواد والأعيان ومستغِلين في الآن نفسه، خوف الساكنة المحلية وجهلها بأهمية ما تحت أيديها من "كنوز"، غير قابلة للاسترجاع بأي حال من الأحوال في حالة ضياعها، ومن ضمن الوثائق التي وقعت بين يدي الإسبان كانت تلك الوثيقة. أما الرواية الثانية فتقول بأن تلك الشجرة، انتهى بها المطاف في يد رجل سلطة من إمزورن، دون أن تحدد تاريخ ذلك ولا الظروف المحيطة بهذه العملية، معتمِدة في ذلك على رواية أحد المُسِنين حوالي سنة81- 1980. كما إن هناك رواية ثالثة تقول بأن شجرة الشرفاء الأصلية كُتبت على جلد غزال، وسبق أن آل مصيرها كذلك إلى رجل سلطة ذي نفوذ قوي، عليها خَتْم سلطانين غالب الظن أنهما المولى الحسن الأول والمولى عبد العزيز. هذا الغموض يلف أيضا العديد من الوثائق والمستندات، التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بشرفاء المنطقة، من بينها الظهائر السلطانية التي عُين بموجبها أحفاد الولي الصالح والمجاهد في سبيل الله سيذي امحند، قوادا أو قضاة بقبيلة أيث ورياغل بالريف الأوسط، إضافة إلى وثائق مختلفة أخرى ما تزال الذاكرة الشفوية تحتفظ بأخبار متضاربة بشأنها، غير إن ما يجمع هذه الروايات هو تأكيدها على وجود حقيقي لهذه الوثائق.


( يـتـبـع)

بقلم: ذ. الغَلْبْزوري فؤاد













 

 

رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 18-11-2012, 10:11 PM
طريفوو طريفوو غير متواجد حالياً
كاتب
 




افتراضي رد: احترام المغاربة للشرفاء الخرشفييين

ممكن ذكر النسب المتصل كاملاً وشكرا

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طلب من الاخوة المغاربة المغراوي الادريسي استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة 1 17-04-2011 08:42 PM
ماذا قال صلاح الدين عن المغاربة وائل محمد استراحة الأشراف الأدارسة 8 25-12-2010 12:20 AM
حارة المغاربة في بيت المقدس وائل محمد تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة 17 06-03-2010 04:38 PM
الإسبانيات يفضلن المغاربة للزواج غنيمي استراحة الأشراف الأدارسة 1 29-04-2009 08:54 AM


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir