
21-01-2012, 08:08 PM
|
 |
كاتب متألق
|
|
|
|
التكبر صفة سيئة وبدات تغزو البعض والبعض يعتدقها صفة حسنة ،؟؟
ر
سبحان الله المتكبر .. و سبحان الله العلي .. و سبحان الله القدير ..
فله الكبرياء و العظمة .. و له القوة و الجبروت .. و له الهيمنة و الملك ..
فلك منا حمداً و شكراً يليق بسلطان وجهك .. و عظيم نورك ..

(( الكـــــــبر لله وحده )) ..
فقد لاحظت الكثير .. ينعتون أنفسهم بالكبر ..
فما بالهم .. ألم يقرأا آيات الله و يتدبرونها .. أم على تلك القلوب أقفالها ..؟؟
ألم يعلموا بأن الكبر و الغرور لله وحده ..
تكبراً يليق بوجهه .. سبحانه و تعالى ..
إلي كل من في رأسه غرور ويرتدى ثوب الكبر و يتخلق بذلك
أعتلي بأخلاقك تعتلي بعيون الناس
" العلـو شيء و التعالي شيء أخر "
العلـو بالرقي و بالعقل و بالاجتهاد و الأخلاق الحسنه
أما التعالي أدنى مهما كان عقله كبير راح يفضل صغير لأنه فهم العلو بالتعالي
لـقـد ترك الغرب الغرور وأخذ الغـرب جميـع العلـوم الموجودة لدينا وقاموا بتطويرها
فصاروا أفضل منا كانوا يـتـعـلمون العـربيـة وتـعلـمهم للعربيـة
(( يدل على أنـهم متطورين في ذاك الوقت ))
و حبيت أضيف هال عبارة قرأتها و أعجبتني :
" المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً ، ويرونه صغيراً "
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )
قال الله تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك .. وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير ، وجدد التوبة ، نسألك اللهم حسن الخاتمة
و علام تتكبر ..؟؟

جمال...جاه ..؟؟ أم مال ...؟؟ أم حسب و نسب ..؟؟؟ أم منصب أو مكانة ...؟؟؟
كلها والله فانٍ .. و لا يبقى إلا ما قدمت ..
فإن كان خيراً فبها و نعمت .. و إن كان شراً فعليك و بئست ..
الكبرياء لله يا متحمل الكبر أطرحه .
ليه الكبر ونهايتنا تحت التراب .
الله لا يجعنا منهم يا رب و يبعدنا عن العظمة و التكبر و كل ما يغضبه
سبحان الله والحمد لله
ولا إله إلا الله والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
|