اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
أبونا آدم عليه السلام ليس أب لجنس الزنوج الأفارقة وليس أب لجنس الملايو وهم جميع شعوب شرق آسيا فهذان الجنسان لكل واحدٍ منهما أب وأم مستقل عن الآخر فالجنس الزنجي له أب وأم خاص بهم والجنس الملايو له أب وأم خاص بهم ونفس الشيء الجنس الآدمي له أب وأم خاص بهم ولكنهم جميعاً يطلق عليهم "الناس" أو "الأنس" لأنهم يسأنسون ببعضهم البعض وهذا مشاهد وملموس من أمكانية تزواجهم وتعارفهم وتعايشهم مع بعضهم البعض قال تعالى: (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير) سورة الحجرات
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أني أختلف معك ابن العم في ما تقول...البيئة والتغيرات المناخية تؤثر على لون الإنسان كما هو الشأن بالنسبة لباقي المخلوقات الحية ...
يجب أن نوفق بين الآية الكريمة اللتي سقتها والحديث الشريف:
روى الإمام البيهقي، من حديث جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خطب في خُطبة الوداع، في أوسط أيام التشريق، فقال: "يا أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى"
وفي حديث آخر: رواه أبو داود والترمذي وحسنه والبيهقي: "الناس بنو آدم وآدم من تراب"
طيب إن سلمنا بما أوردته لنا, هل الناس المقصودون في الحديثين هم فقط بنو آدم وفيهم الأسود والأحمر والعجمي?