السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أرض التاريخ والحضارة

من أرض شعب قهر المستحيل على مدار التاريخ
من أرض رويت من دماء شهدائها ولا زالت تطالب بالمزيد
جئتكم اليوم بصور جمعت التاريخ والحضارة بحضورها الشامخ عبر الزمان وفي كل مكان
تعتبر مدينة غزة أكبر المدن الفلسطينية . بعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية ، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد ، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم . ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، و ذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ . و بعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة .
ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات ، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها . وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " ، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها .
نقدم لم أحياء غزة الصامدة علي فترات ونبداء بحي التفاح المتلاصق بحي الدج وشهر حي التفاح في الحاضر بحي قلعة الصمود والتحدي وحي الشهداء الأبطال وحي الصقور والمطاردين لقوات الإحتلال.
صورة المقاوم الفلسطيني كنعان محمد الريفي الإريسي أسد حي التفاح .

.حيث خرجت منطقة التفاح اشهر وابرز القادة الفلسطينين والمجاهدين والإستشهادين الأبطال ومن الشهداء شهداء عائلة الريفي

وعلي رأسهم الشهيد البطل محمدصالح الريفي والد الشهيدين

. رائد** ونائل

. والشهيد البطل محمود الريفي اسد جبل التفاح
وجرجت الشهيد البطل زكريا الشربجي

قائد القسام حيث دارت اكبر معركة بطولية معه ومع قوات الإحتلال الصهيوني وحاصره ألف صهيوني ورفض الاستسلام واتخذ قرار المواجهة، و دمرواالصهاينة حياً كاملا ً لقتله .
وهذه المعركة قتل بها قائد الحملة الصهيونية في المعركة وقتل العديد من الصهاينة. فقد سقط صريعاً رجل المخابرات الصهيونية المدعو (أبو عدنان) إضافة إلى ثلاثة ضباط آخرين كما اعترف بذلك ضابط عسكري زار (حي التفاح) بعد المعركة ،.وشهدت منطقة التفاح العديد من الملاحم البطولية مع العدو الصهيوني الغاصب.رحم الله أسد المقاومة ورمز الفداء ..وألف تحية إلى روحه المحلقة في سماء الأقصى الحزين.
حـي التفــاح
تعود هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي تنتشر في هذا الحي الواقع الى الشمال من تلة غـزة القديمة، فوق أرض طينية خصبة منبسطة، وقد أطلق عليه قديماً "حكر التفاح"، وكان به خان يسمى "خان حكر التفاح"، وأحياناً يطلق عليه أهالي غـزة "حي التفين" تخفيفاً لكلمة التفاح فيما يبدو. ومن أهم معالم هذا الحي الأثرية مسجد "الأيبكي" وبه قبر ينسب الى الشيخ "عبد الله الأيبكي" من مماليك "عز الدين أيبك" وهو الأمير أيبك التركماني زوج "شجرة الدر" مؤسسة دولة المماليك البحرية، وبالمسجد بلاطة رخامية تعود لسنة 751 هجرية، ومن آثاره الاسلامية الهامة جامع "علي بن مروان" والذي يعود بناؤه لعام 715 هجرية حيث دفن به الشيخ علي كنواة لمقبرة الشيخ "علي بن مروان"، وكانت الى الشمال من هذا الحي مقبرة لشهداء الحروب الصليبية يتوسطها ضريح الشيخ "سعد الدين بشير" الذي توفي سنة 649 هجري، وبالقرب منه كان ضريح الشيخ المجاهد الحاج "عز الدين حسن بن عمر بن عيسى" المقتول بالجهاد بعسقلان سنة 645 هجري وآخرون. والى الشرق منها ما تزال مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" نسبة الى الشيخ "محمد التمرتاشي الغزي"، والمتوفي سنة 1004 هجرية، ويقال أن "الدررية" جماعة نزلوا بالقرب منها .
ومن أهم معالم هذا الحي التاريخية منطقة المشاهرة التي تعود في تسميتها لتلك القبيلة العربية المسلمة قبيلة "المشاهرة" التي هي بطن من "بني زريق" وهم بدورهم فرع من بني "ثعلبة بن طي" القحطانية والتي لا يزال هذا الحي أو الضاحية يحمل اسمهم.
ويقع أيضاَ في هذا الحي مقبرة الحرب العالمية الأولى على الطريق المؤدي الى قرية جباليا، واستولى على مساحة الأرض هذه المندوب السامي البريطاني، حيث تم دفن نحو من خمسة آلاف جندي من قتلى جنود الحلفاء على أيدي العثمانيين الأتراك وهم يدافعون عن مدينة غـزة، وقد دارت ثلاثة معارك ضارية كادت تطيح بالامبراطورية البريطانية وقتل معظمهم حول "تل المنطار". والى الشمال من المقبرة دفن الجنود الأتراك دون أن يوضع عليهم شواهد تفصح عن أسمائهم. والى الشرق منها تم دفن بعض جنود وحدات قوات الطوارئ الدولية من الكنديين والهنود في الفترة الواقعة ما بين عامي 1957-1967م .يتبع
اخوكم وائل الريفي فلسطين مدينة غزة هاشم .