بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عزيز ابن مشيش , لن يقرأو ا رسالتك هنا لسببين
أولاهما : أنك تكتب باسم ابن مشيش , وكثير_ [mark=#FFFF00]ممن يكتب _[/mark] لا يروقهم هذا الرجل ولا أمره , حاشا السيد النقيب العام الشريف إيهاب وغيره من المسؤولين , في هذا الديوان الذين يكنون المحبة والولاء لأولياء الله وخاصة مولانا عبد السلام بن مشيش قدس الله سره ,
ثانيها : ربما حسبوك _ [mark=#FFFF33]البعض دائما [/mark]_من منتسبي الطريقة الشاذلية المشيشية التي شيخها السيد العميد الأكبرلأهل البيت سيدي نور الهدى قدس الله سره , لذلك فلن [mark=#FFFF66]تلقى آذانا صاغية , وكأنك ذكرت ’’ منكرا [/mark]’’ وحاشاك عزيزي الغالي .
ثالثها : مسألة توسعة الضريح بالهبات والفتوحات , فهذه لا سبيل إليها في ظل سيطرة [mark=#FFCC33]عبد الهادي بركة[/mark] الذي يأخذ كل شيء ويفرق على منازل السكان , أربعة دراهم مغربية للمنزل الذي يسكنه سبع نفر على الأقل ,
رابعها : [mark=#FFCC66]غالبية [/mark]السكان المحيطين بضريح مولانا عبد السلام بن مشيش قدس الله سره , [mark=#FFCC66]ليسوا من الأشراف [/mark], غالبيتهم من التجار وسكان الدوايير المجاورة الذين أتوا للمنطقة من أجل التجارة , [mark=#FFCC66]وتم إلحاقهم بعد ذلك بالشرفاء العلميين الوهابيين [/mark], بينما غالبية الذرية الشريفة هاجرت للمدن المجاورة هربا من الحكرة والفقر والتفقير والتسلط من قبل أزلام الأستعمار , ولعلك تعرف باقي الحكاية .
خامسها : على حد علمي فهناك عمل حثيث لتنقية الجبل [mark=#CC6633]من الممارسات المسيئة التي تقوم بها فئة ضالة [/mark]في ذلك المكان المقدس .
سادسها : السلطة المركزية [mark=#99FF99]والديوان الملكي على علم بما يجري هناك [/mark], لكنها تنتظر الاشراف الحقيقيين أن يهبوا للدفاع عن مكانة جدهم أمام النهب الفكري والديني والمالي والعلمي الذي تعرفه المنطقة .
سابعها : عليك بمراسلة سيادة النقيب العام للأشراف الأدارسة السيد إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي , [mark=#FFFF66]فهو الجهة الرسمية التي يمكنها تحريك الملف [/mark], وهو يعرف ما عليه فعله بالتنسيق مع مسؤولي الرابطة ونقابائها ومع العمادة العظمى للسادة الأشراف أهل البيت ع.
هل وصلك مرامي الكلام عزيزي ابن العم ’’ ابن مشيش ’’
طيب إذا كان وصلك , فصلي على محمد وآل محمد , اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن عدوهم وعجل فرجهم