[align=center]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله واله وصحبه
آما بعد فهذه أراء بعض العلماء في كيفية إثبات النسب الشريف من كتاب شجرة نسب للكاتب عبد الله العمراني
يقول الإمام مالك رحمه الله :
الناس في أنسابهم على ما حازوا وعرفوا به كحيازة الأملاك .
فتوى نقيب الشرفاء مولاي آبي ربيع سليمان بن محمد الحوات :
النسب يثبت شرعا بشهادة السماع على الوجه المذكور من الفشو و التواتر و الاستفاضة
ما معنى شهادة السماع :
- ابن هشام في مفيد الحكام :-
- شهادة السماع لا تفيد في السماع إلا أن يكون فاشيا مستفيضا فيرتفع عن شهادة السماع ويصير في شهادة الاستفاضة و الضرورة كشهادة أن مالك هو بن انس وإن لم يعين الشاهد بذلك أصله
-
- أما عن قاضي غمارة سيدي علي الامغاري الحسني من تبصرة إبن فرحون فهي درجات-
الأولى : ما مستندها السماع المتواتر المفيد للعلم كسماع أن مكة موجودة
الثانية: ما مستندها الاستفاضة المفيدة الظن القوي القريب من القطع ومنها شهادة كون مالك هو ابن أنس
الثالثة : شهادة السماع الاصطلاحية تفيد ظنا لكنه لا يقرب من القطع
القسم الرابع : شهادة لكنها غير مستوفية للشروط فترجح بانضمام مرجح أخر كظهائر الملوك وتنفيذ الخرجات السنية
القسم الخامس : تحليلات في رسوم الاشرية و المعاملات ونحو ذلك وإن كان ذلك ليس من الشهادة على أن لا يخرج عن كونه خبرا وقد يوجد مجرد الانتساب ولكن يشترط فيه أن يتقدم بذلك آباؤه و أجداده ولم يشعر منهم بما يوجب الريبة
أما ما جرى به العمل بفاس
يثبت النسب بشهادة 12 رجلا من اللفيف حيث كانوا مستوري الحال فإن إجتمع العدد الكثير من اللفبف و العدول و الاشراف ووجوه الناس وكبراؤهم و إنضم الى ذلك ما بأيدهم من ظهائر الملوك أفادة هذه الشهادة العلم وسقط فيها الاعذار[/align]