التأمل في شجرات مختلفات في الانتساب إلى الاعيان و الأشخاص أسقاطاً و زيادة ما اعتمده الدلائي أبو زيد السيد عبد الرحمن و مولانا محمد بن عبدالله نجل إسماعيل نخبة الملوك أنهم أولاد إبراهيم الملقب بالجندوزىي بن عبد الرحمن سبط محمد بن أحمد نجل الحسن و لد جعفر سبط عبدالله بن الحسين صاحب المدينة و لد علي نجل الحسن بالتكبير المثلث نجل الحسن بالتكبير المثنى سبط الحسن بالتكبير السبط بن على بن أبي طالب كرم الله وجهه مع فاطمة الزهراء الحائزة سر ولاية وقطبانية أبيها صلى الله عليه و سلم فالولاية المحمدية من فاطمة و العلم من على بن أبي طالب القاسم بين الجنة والنار فمن أحبه للجنة و من أبغضه للنار فشجرة طوبي أصلها و منيتها بين قبة رتية علي و بين قبة ورتبة فاطمة رضى الله عنها و منها تفرق العلم و الولاية و الاهتداء بهما كالاهتداء بالقرآن لصحة ما بأيديهما و به تعلم إسقاطاً في كل شجرة تجدها من الحضيكى و غيره من جعفر إلى الحسن المثنى فيقيد المهم بما بين و لما حبس مولانا محمد بن عبدالله الاعلم أموالاً على أشراف أوصى بدخول كل من ثبت سملالة و قال المولى إدريس في الغرر البهية و الجواهر النبوية و أما السبط الثاني الحسن المثلث بن الحسن المثنى فله عقب كثير في المشرق و الينبع و غيره وبمغربنا شرفاء سملالة من السوس الأقصى و منهم ولي الله الكبير ذو القدر الخطير و الذكر الشهير سيدى أحمد بن موسى دفين سملالة و منهم على الصحيح الامام الكامل و القطب الواصل سيدى محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن سليمان بن سعيد بن نخلف بن موسى بن على بن يوسف نجل عيسى بن عبدالله بن جندور بن عبد الرحمن أبن محمد بن أحمد بن أسماعيل بن جعفر بن عبدالله بن الحسن المثلث لكن أسقط بن الحسين صاحب المدينة بن على فتنبه له و تجادل البعض أن يسند و إلى إبراهيم الملقب بأبي جعفر بن عبدالله الكامل فليس لعبد الله جعفر على الصحيح خلافاص لما يوهمه العشماوي من غير تدبر و عبر البعض في موضع الجندوز بجنيد و هما لقبان لإبراهيم فعلى الاسقاط تحمل الشجرات كلها ليلتئم المناط إذ لا يمكن الاختلاف بعد الجثدوز لولا الاسقاط و الزيادة و التصغير و التكبير و نسب الحضيكي المولى الاجل العلامة السيد سعيد أكرم و هو شريف إلى أبن العربي المعافري القاضي المدفون بباب الخميس بفاس و هو إشبيلي غير شريف بسبب أنه القاضي فليتنبه له سكن السيد مزال الشريف بن هارون الجزولي في تدمنت ودفن فيها بايت إلكن بسوس عام ثانية و ثمانين و خمسمائة هجرية و ترك محمداً و أبا القاسم مات عزباً و بنتاً ماتت و لم تعقب و أعقب المولى محمد بن مزال عبدالله و عبد الرحمن و أحمد و قتل عبد الله و عبد الرحمن بموضع يقال له إتركن بجميسة و ارتجل أحمد بن محمد إلى موضع يقال له تجوصت فتزوج منهم فولد عبدالله بن أحمد و أعقب أبا بكر و أعقب إبراهيم و أبا القاسم و ترك إبراهيم عبد الرحمن و محمداً و قتل محمد فار تحل أخوه عبد الرحمن مع عمه ابي القاسم إلى موضع يقال له وعدن و انتقلا لجبل الفتح و دفن فيع عبد الرحمن و ترك عبدالله و محمداً و ترك أبو القاسم بن أبي بكر الحسن و أعقب عبد العزيز و إبراهيم و موسى فانتقلوا إلى و لزان ثم ألى تبكرت بواد بي عيسى و بنوا فيها حصنين من الأعداء فمولاى عبد العزيز هذا ابن الحسن بن أبي القاسم بن أبى بكر بن عبدالله نجل أحمد بن محمد سيط مزال فترتيب شرفاء سملالة على أنهم أولاد عبد الله الكامل كما في شجرات متعددة أولاد عبدالله بن الجندوز و عبدالله هو النازل في غابة الطير بسملالة بناءً على أن لعبد الله الكامل جعفراً تخلف في العراق و انتقل بعض