الطريقة الصحيحة لتحقيق وتدقيق عمود النسب

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء

لتحقيق وتدقيق عمود النسب الإدريسي لابد من تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء متساوية تقريباً من الوقت الحاضر لصاحب النسب إلى جدنا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
فعندها سوف نجد عمود النسب قد أصبح له صدر وبطن وعجز فعندها نبدء بتدقيق وتحقيق كل جزء على حدا مع محاولة ربط هذه الأجزاء مع بعضها البعض وفق ضوابط صحيحة لا يتطرق لها الشك أو التخمين، وهنا يأتي دور الباحثين في أستخراج المعلومات من كتب ومشجرات وصكوك الأنساب ومن أي مصدر يكمل أي ثغرة في تسلسل النسب، فكل هذه المصادر مهمة حتى لو كان بها نقص أو إنقطاع فربما تحتوي على معلومات تخص صدر أو بطن أو عجز عمود النسب فلهذا يجب أن لا نستهين أو نشكك في مصداقية أي مصدر من مصادر الأنساب فلابد أن نجد بين غثها ما هو ثمين ومفيد.

 

 

[الشريف المغربي]

هذا مهم وجيد
لكن اقترح ان تكون الفترة الثالثة والاخيرة هي ايضا تقسم الى فترات لاسباب وجيهة هي
كثرة ضياع المعلومات وهي فترة صمت او شح المعلومات والكتابات حول الانساب
هي ايضا فترة تداخل بين دول حكنت المغرب وكثرت خلالها الاحلاف
ومن كثرة الاحلاف والتحالفات نشهد مثرة رحلات وتنقلات
هي فترة انقطاعات وتخللتها سقطات وتهويل وكثرة الدخيل
لذلك وجب تقسين الفرة الثالثة والتي تبدو كالتالي
الفترة الاولى من عهد ادريس الى القرن الرابع او الخامس حيث كانت الاصول معروفة ومضبوطة لايدخلها الشك
الفترة الثانية وهي فترة غموض نسبي وتكون من القرن الخامس الى الثامن
اما الفترة الثالثة والاخيرة فهي من القرن الثامن الى يومنا الحالي الا انها يجب ان تقسم الى
من الثامن الى العاشر فترة مستقلة لاسباب واضحة
الفترة من العاشر حتى بداية الاستعمار
وفترة الاستعمارات المتنوعة حيث حدثت تغيرات كبيرة وطس كبير وتغيير شامل في طيقة تدوين الاسماء والشخصيات ونهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
اما الوثائق والارشيف والكتب فلها تقسيم وطريقة اخرى نقترحها لاحقا

 

 

[عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء

لتحقيق وتدقيق عمود النسب الإدريسي لابد من تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء متساوية تقريباً من الوقت الحاضر لصاحب النسب إلى جدنا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
فعندها سوف نجد عمود النسب قد أصبح له صدر وبطن وعجز فعندها نبدء بتدقيق وتحقيق كل جزء على حدا مع محاولة ربط هذه الأجزاء مع بعضها البعض وفق ضوابط صحيحة لا يتطرق لها الشك أو التخمين، وهنا يأتي دور الباحثين في أستخراج المعلومات من كتب ومشجرات وصكوك الأنساب ومن أي مصدر يكمل أي ثغرة في تسلسل النسب، فكل هذه المصادر مهمة حتى لو كان بها نقص أو إنقطاع فربما تحتوي على معلومات تخص صدر أو بطن أو عجز عمود النسب فلهذا يجب أن لا نستهين أو نشكك في مصداقية أي مصدر من مصادر الأنساب فلابد أن نجد بين غثها ما هو ثمين ومفيد.

هذه الطريقة تكون مناسبة وفعالة في حالتين :
الأولى : إذا كان هناك أعلام واسماء وازنة في المشجر تكون بمثابة منارة لاستبيان معالم المشجر
الثانية : حسب الأزمنة والعصور التي مرت بها العائلة الادريسية أو الأشراف بصفة عامة ...
ويمكن القول أن المشجرات تطول وتقصر حسب النسابة والنقباء وحتى المؤرخين الذين تداولوا هذه المشجرات ...
لذلك فتجميع هذه العناصر وربطها ببعض يساعد على تحسس الطريق الصحيح ....
والله من وراء القصد ....

 

 

[الشريف الكولاني الودان]

 

 

[سيدي امحمد]

جزاكم الله خيرا

 

 

[صلاح حمدوش]

جزاكم الله خيرا