إن السبب الذي أدى إلى ضياع كثير من الأنساب الإدريسية وإختفائها وإندثارها وضياعها مع الوقت هو تقسيم العائلة أو القبيلة إلى عائلات مختلفة الأسماء وذلك بإزالة أسمهم العائلي أو القبلي الجامع لهم وأعطاء كل عائلة أسم عائلي مختلف عن الأخر مما نتج عنه الأتي:
1.تشتيت شمل العائلة أو القبيلة وتفريقها مع الوقت.
2.نشوء حواجز الغربة بين أبناء العائلة أو القبيلة خصوصاً إذا أختفت وثائق نسبها وضاعة رواية كبارهم الشفوية.
3.صعوبة إعادة إرتباطهم عائلياً أو قبلياً من جديد.
4.إستنكار وإستغراب أفرادهم بتاريخهم ونسبهم وتصديقهم القائم على الشك والظن.
*بينما نجد السادة الأشراف في شبه الجزيرة العربية لا يعانون من هذه المشكلة بسبب إحتفاظهم بأسمائهم العائلية والقبلية وعدم تعرضهم لسياسة فرق تسد الذي أنتهجها الإحتلال الأجنبي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
[align=right]ولقد كانت عادة المغاربة قبل الإستقلال الاستقرار بالبلدة أو الناحية التي
ولدوا فيها إلا أنه بعد انصرام عهد الحجر والحماية الفرنسية أرغمتهم ظروف
العيش على هجرة مساقط رؤوسهم إلى جهات مختلفة.
وذلك لأن المغربي كان لا يسمح له بالتنقل داخل حدوده.
وهناك سبب آخر لإدخال تغييرات على الأسماء العائلية مرده إلى فرض أسماء
تسببت في تشتيت الوحدة العائلية وتغيرت أسماء الأسر مما جعل أفراد الأسرة
كل واحد منها يحمل إسما مخالفا للإسم الذي يحمله الأخ وابن العم ونشأت
مشاكل دينية من جملتها الحرمان من الإرث من أجل الخلاف في الأسماء العائلية.
وعسى يقع تدارك الأمر.[/align]
[align=center]
المصدر:
مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
الشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله[/align]
|