اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب بن جانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد اسمحوا لي ان اشير الى ملاحضة بسيطة هي ان نسب الحمزاويين كل او جل اسماء اجدادهم من الأئمة الذين يرقدون في بلاد الشيعة فهل هناك علاقة بي الأدارسة أو جدنا ادريس نفعنا الله به و رحمه و بين التشيع القويم اذ أخذنا بعين الاعتبار ان ال البيت لا يتشعون بل الناس هم من يتشعون لهم اتمنى ان أكون قد وفقت في ايصال رسالتي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخ الكريم أيوب بن جاني ....
فعلا ملاحظتك لها قيمتها القصوى باعتبار أن حفدة سيدنا حمزة بالخصوص حملوا بعض الألقاب التي كانت لدى ابناء عمومتنا حفدة سيدنا الحسين السبط ....
قبل أن أتطرق الى هذا الموضوع أريد أن أشير الى أن العديد من أبناء جدنا الحسن السبط يحملون بعض ألقاب حفدة سيدنا الحسين أمثال العسكري والرضى وغيرهم وهي مثبتة في كتب الأنساب ولا غبار عليها ...
وبالنسبة لحفدة سيدنا حمزة فاعلم سيدي الكريم أنه بعدما اشتد الخناق على حفدة سيدنا الحسين لم يكن أمامهم من طريق سوى اللحاق بأبناء العمومة بالمغرب الأقصى ابناء سيدنا أدريس بن عبد الله الكامل وقد اقام حفدة سيدنا الحسين بالمناطق الشمالية للمغرب وخاصة بالجهة التي كانت تحت إمرة سيدنا حمزة خلال عهد أخيه محمد بن ادريس مكناس ووليلي .... فكان والحالة هذه أن يقدم الحمزاويون وخاصة أبناء علي زين العابدين بن عبدالله بن حمزة بن ادريس بن أدريس بإطلاق ألقاب الشرفاء الحسينيين على أبنائهم .... فقد أوصانا رسولنا الكريم باختيار الأسماء المحببة للأبناء وهو فرض على الاباء وهو ما نجده اليوم من إطلاق بعض الألقاب من الشادلي والدرقاوي والمشيشي والزروقي( نسبة الى محتسب الصوفية أحمد زروق دفين ليبيا ) اعتبارا لمكانتهم العلمية والدينية في المجتمع ....
ولعل التخوف من إلصاق تهمة التشيع والشيعة بحفدة حمزة أو ابتعاد النسابين أنفسهم عن التعرض الى هذه الفئة من الأدارسة خوفا من اتهامهم بالمحاباة للتشيع هو ما جعل هذا الفرع الادريسي يتعرض الى الاهمال الى حد ان تنكر بعض المصادر وجود ابن لادريس الثاني يحمل اسم حمزة ...
الأمر يتطلب الكثير من الجهد والتمحيص لتسليط الضوء على فروع الحزاوية ضحية جهل البعض وإهمال البعض الاخر