العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > صور الأشراف الأدارسة
 

صور الأشراف الأدارسة نشر جميع الصور القديمة والحديثة التي تعرف بجميع شخصيات الأشراف الأدارسة ومناسباتهم بين جميع الأعضاء.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #8  
قديم 03-03-2010, 03:22 AM
عبد الخالق البوزيدي عبد الخالق البوزيدي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: صورة الشريف سيدي احمد الغماري الحسني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجموني مشاهدة المشاركة
ثم ماذا ؟
انر دربنا ابن اخي
ترجمة الحافظ أحمد بن الصديق الغماري الحسني رحمه الله تعالى *

<H1 dir=rtl>هو: شهاب الدين أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصديق بن أحمد بن محمد بن قاسم بن محمد بن محمد بن عبد المؤمن التجُكاني المنصوري،الإدريسي الحسني(1).



</H1>ينتهي نسبه إلى مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

ونسبه من جهة أمه ينتهي أيضا إلى مولانا إدريس الأكبر ،فهي السيدة الزهراء حفيدة الإمام العارف بالله سيدي أحمد بن عجيبة الإدريسي الحسني.

نسب كأن عليه من شمس الضحا نورا وفي فلق الصباح عمودا

المبحث الأول:ولادته ونشأته:
ولد الشيخ يوم الجمعة السابع والعشرين من رمضان سنة 1320 هـ (1901 م ) بقبيلة بني سعيد،في بيت عمته ،حيث كان والده في زيارتها.
وبعد شهرين من ولادته عاد به والده إلى طنجة .
وعندما بلغ الخامسة من عمره أدخله والده الكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم على يد تلميذه (( العربي بن أحمد بودرة )) ،ثم حفظ جملة من المتون العلمية المتداولة في المغرب آنذاك،فحفظ (( المقدمة الآجرومية )) و (( الألفية بشرح ابن عقيل )) في النحو،و(( المرشد المعين للضروري من علوم الدين )) لابن عاشر ،و(( مختصر خليل )) في الفقه المالكي،و(( أم البراهين )) للسنوسي ،و(( جوهرة التوحيد ))للقاني في التوحيد،و(( البيقونية )) في المصطلح،و(( بلوغ المرام من أدلة الأحكام )) للحافظ ابن حجر.
ثم اشتغل بدرس تلك المتون،فحضر دروس شيخه العربي بودرة في النحو والصرف والتوحيد والفقه ،ودروس والده محمد بن الصديق في الجامع الكبير بطنجة في النحو والفقه والحديث وغيرها،وكان والده كثيرا ما يحدثه بقصص وتراجم العلماء يشحذ بذلك همته .
ولما بلغ من العمر تسع سنوات اصطحبه معه والده لأداء فريضة الحج،وبعد عودته استكمل حفظ القرآن الكريم.
ومنذ بلغ الخامسة عشر من العمر حبب الله إليه علم الحديث،فأقبل على قراءة كتبه،وكتب التخريج والرجال.
المبحث الثاني: طلبه العلم ورحلاته العلمية:
تلقى الشيخ أحمد بن الصديق مبادئ العلوم في بلده على يد والده وتلامذته.
ثم توجه إلى مصر للدراسة بالأزهر الشريف سنة 1339 هـ ،وذلك بأمر من والده الذي عين لَه كيفية التلقي وما ينبغي أن يقدمه من العلوم،وصفة العلماء الذين ينبغي الأخذ عنهم وحضور دروسهم.
وبعد سنتين عاد إلى المغرب لحضور جنازة والدته.
ثم رجع إلى القاهرة ،واعتكف في بيته يدرس كتب الحديث ،حتى إنه بقي سنتين لا يخرج من بيته إلا لصلاة الجمعة،ولا ينام حتى يصلي الضحى ،اغتناما للوقت ،وسهرا في المطالعة والحفظ .
وفي سنة 1344هـ قدم والده القاهرة لحضور مؤتمر الخلافة،فسافر برفقته لدمشق قصد زيارة الإمام محمد بن جعفر الكتاني المقيم إذ ذاك بها،ثم رجع ووالده للمغرب،حيث قام برحلة موسعة قصد فيها لقاء علماء المغرب.
وبقي الشيخ بالمغرب حوالي أربع سنوات،أقبل فيها على الإشتغال بالحديث حفظا ومطالعة وتصنيفا وتدريسا،فدرَّس (( نيل الأوطار )) و(( الشمائل المحمدية ))،وفي هذه الفترة كتب شرحا موسعا على الرسالة ،يذكر لكل مسألة أدلتها،سماه (( تخريج الدلائل لما في رسالة القيرواني من الفروع والمسائل ))،كتب منه مجلدا ضخما إلى كتاب النكاح،ثم عدل إلى التطويل إلى الإختصار،وسمى المختصر (( مسالك الدلالة على متن الرسالة )).
وفي سنة 1349 هـ عاد إلى مصر بصحبة أخويه:عبد الله ومحمد الزمزمي ليدرسا بالأزهر،وفي هذه الفترة كتب العديد من مصنفاته التي تعرب عن تمكنه في علم الحديث ،وتردد عليه علماء الأزهر للإستفادة من علومه،وطلبوا منه جماعة – رغم صغر سنه – أن يقرأ معهم (( فتح الباري )) سردا،ويشرح لهم مقدمة ابن الصلاح.
وجلس للإملاء في المسجد الحسيني ومسجد الكيخيا إلى أن اضطر للرجوع إلى المغرب بسبب وفاة والده رحمه الله سنة 1354هـ،فاستلم الزاوية وقام بالخلافة عن والده،واعتنى بتدريس كتب السنة المطهرة،وأملى مجالس حديثية بالجامع الكبير بطنجة،فكان يملي أكثر من خمسين حديثا في المرة الواحدة بأسانيدها من حفظه بلا تلعثم،حتى إذا فرغ منها رجع للأول،فتكلم على سنده وغريبه وفقهه،ثم الثاني وهكذا.
واشتغل في هذه الفترة التأليف،وأخذ يعلن عن أفكاره الداعية إلى تقديم العمل بالحديث،ونبذ التقليد والتمذهب.
وذكر عن نفسه أنه خطط لثلاث ثورات ضد الإستعمار الإسباني،انتهت الثالثة منها بالسجن مدة ثلاث سنوات ونصف،مع غرامة فادحة.
وبعد خروجه من المعتقل أحاطت به فتن الإستعمار،ومحاولة إيذائه من الإستعمار تارة،ومن الحزبيين والمقلدين تارة أخرى،فاضطر إلى ترك المغرب سنة 1377هـ إلى القاهرة حيث استقر بها،وخلال هذه الفترة دخل الحجاز حاجا ومعتمرا مرتين،وزار دمشق وحلب والسودان.
وفي أخريات حياته رحمه الله أصابته وأخاه عبد الله محنة كبيرة،إذ احتدت الأزمة بين (( الإخوان المسلمين )) والحكومة المصرية،فاتهم أخوه عبد الله بالعمالة لدولة أجنبية،وحكم عليه بالسجن أحد عشر عاما،فمرض الشيخ أحمد مرضا شديدا،وذلك بمرض القلب،ألزمه الفراش،ويقي على ذلك ثمانية أشهر إلى توفته المنية متأثرا بذلك يومه الأحد أول جمادى الآخرة سنة 1380 هـ رحمه الله تعالى .
وقد كان رحمه الله – كما يصفه تلاميذه ومحبوه – جميل الصورة،بهي الطلعة،بشوش الوجه،سخي اليد،كريم النفس،مرضي الخلق،يتواضعا مع الضعفاء والمساكين،ويساعدهم بماله وجاهه،زاهدا في الدنيا وعرضها،مع أنه صاحب ثروة عريضة بحكم رياسته للزاوية الصديقية الشاذلية.
وكان رحمه الله يكره التشبه بالكفار في اللباس والهيئة والشكل،ولا يرى النظر في الجرائد،ويكره الوظائف الحكومية.

 

 

التوقيع :
http://ar.netlog.com/abdoalbouzaydi/guestbook
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... و البيت يعرفه و الحل و الحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم....... ... هذا التقى النقي الطاهر العلم
رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir