قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لعن الله الداخل فينا بلا نسب والخارج منا بلا سبب
ولعلك لم تكن تبحث عن نسبك عندما راسلت العمادة العظمى للسادة الأشراف أهل البيت عليهم السلام , ربما _حسب بعض عباراتك _ كنت تطلب شيئا آخر كحظوة مثلا أو رئاسة أو شيء .
وليكن كلامي مسؤولا وبصفة رسمية أعلن : أنني كنت ممن عارض نقابتك للحجاز بصفتي نائب أول للأمين العام للجنة المراقبة والتتبع في الرابطة _ فرع المغرب , ولم أكن أعلم أن سيادة النقيب العام السيد إيهاب عارض توليك للمنصب , لكننا لا نقدم ولانؤخر إذا تكلم مولانا السيد العميد الأكبر لأهل البيت عليهم السلام وطمئننا حفظه الله في رسالة مضمونة قائلا : عند الصباح يحمد القوم السرى , وتنبلج القسمات , ولم نكن نعلم ماذا يقصد , لكنننا سلمنا له لأننا نعتبره وليا من أولياء الله العظام وهو أدرى , ومن واجبنا الطاعة في الحق , من حيث حدتث من السيد إيهاب بصفته الجهة الرسمية التي تزكي كبوة عدم الإدعان في البداية , وعرف خطأه أكرمه الله , وقبلك في منصبك واعتمد صك نسبه لأنه بن الرابطة حقا وصدقا ومر باختبارات صدقية تؤهله بحكم محبته وولاءه للمولى تاج رؤسنا العميد الأكبر لأهل البيت عليهم السلام .
ولما طالعت ما كتبت ازددت يقينا أن مولانا السيد العميد الأكبر قدس الله سره ينظر بنور الله , سبحان الله .
_ أما بخصوص بيانك حبيبي الغالي فلن يقدم ولن يأخر , وأما تهديدك أنك تلجأ للقضاء قأقول لك : ماذا تنتظر ؟ تفضل هذه دهاليز محكمة العدل الدولية أمامك أطرق أبوابها وستعرف الجواب , بل اطرق كل محاكم الدنيا إن شئت.
نحن يا حبيبي نعلم كل شيء عن من في رابطتنا , لنا وسائلنا الخاصة , ونولي خيارنا أمرنا , ورغم هذا سندافع عنك أما الإغراءات التي تعرضت لها مؤخرا من قبل مخابرات ’’ العربية ’’ و من سار سيرها , وستبدي لك الأيام أن مولانا كان ’’ روحا خالصا جسدا بلا روح ’’’ كما وصفته لمقدم الطريقة في مكة المكرمة , هل تذكر , أم كنت تنافق.
حبيبي الغالي , أنت شريف النسب حقا لكننا لا نترك كلمة الحق أن نقولها لك , لقد ظلمت نفسك وظلمت أجدادك , وأحرقتك نار طلبك للنقابة ,ومن تصدر قبل أوانه تعرض لهوانه .
ولعلك طالعت بعض الإشاعات على الأنترنيت من التي يروجها التكفريون من اتباع القاعدة على منتدياتهم في حق السيد العميد فصدقتها , ولعل بعض أبناء الزنا من الذين يدعون الشرف عندنا في المغرب في شفشاون شمال البلاد قد دخل معك على الخط , فاحذر مكرهم ,
كل ما كتبت هو بدافع المحبة والشفقة ليس إلا , وإلا فالحمد لله على كل حال , ومن أنكرنا فلسنا منه وليس منا
وداعا حبيبي الغالي
سامي ولد أحمد الركيبي الإدريسي
قائد حامية في جيش المملكة المغربية الشريفة
إن هنا نحيى بشعار
الله الوطن الملك
أشراف المغرب