قيافة الأشراف الأدارسةقيافة الأشراف الأدارسة
علم يهتم بدراسة وتتبع هيئات وأشكال السادة الأشراف الأدارسة ومدى تشابههم ببعضهم البعض أو بأبناء عمومتهم من السادة الأشراف أهل البيت النبوي الشريف عليهم السلام أو العلوية أو الهاشمية أو القرشية أو المضرية أو العدنانية أو الإسماعلية أو الإبراهيمية وتفسير التغيرات التي قد طرأت على هيئاتهم وأشكالهم بسبب الدماء الدخيلة عليهم من قبل أمهاتهم.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فالرسم اليدوي أو المجسد(التماثيل) للبشر أو الحيوانات ممنوع شرعا لدى عامة الفقهاء، ولو كان لجزء من الجسد فقط كالراس , للحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور). لكن لا باس برسم النبات والجماد. وأما التصوير الفوتوغرافي فقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكمه، والأكثرون على جوازه ومنعه البعض إلا لضرورة أو حاجة ماسة كجواز السفر والبطاقة المدنية وغير ذلك، وأما تعليق الصور فأكثر الفقهاء على منعه إلا إذا كانت الصورة ناقصة لا يعيش بمثلها فلا بأس بتعليقها من غير تعظيم لها.
ايها السادة الكرم يا احفاد رسول الله يقول الله تبارك وتعالى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت الى حضراتكم
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله الاطهار وصحبه الاخيار وسلم
ابن العم الشريف الصافي الريفي حفظه الله
لا بد أن نفرق بين الرسم والنسخ والتصوير
فالرسم هو أن تقوم برسم صورة الشيء باليد بأي أداة للرسم على شيء مسطح كورقة أو جلد غزال أو أي شيء وهو لا يقوم بتصوير الأشياء.
أما النسخ فهو طباعة صورة الشيء بآلة التصوير الحديثة (الكاميرا) على شيء مسطح ولقد ظهر حديثاً وهو يشبه الرسم ولكن بآلة التصوير الحديثة الكاميرا وهو لا يقوم بتصوير الأشياء أيضاً.
أما التصوير فهو تجسيد الأشياء وتشكيلها سواء كانت حجرية أو خشبية أو إسمنتية أو ثلجية أو بأي مادة قابلة للتصوير والتشكيل قال تعالى في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم}
{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ}
وهو محرم كما ورد في هذا الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور).
فنجد الأن في الوقت الحاضر قد أصبحة عملية نسخ الصور بالكاميرا يطلق عليها تصوير وما ينتج عنها يسمى صورة وهذا خطأ.
والصورة يطلق عليها تمثال أو صنم.