[SIZE="6"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الأ عزاء أثناء بحثي عن أصول شجرة و نسب جدي الذي يرجع في نسبه الى السيد (يحيى بن محمد بن ادريس الأزهر) رحمهم الله ورضي عنهم
وأثناء بحثي في الأنترنت وجدت مواقع ومنتديات كثيرة تتحدث عن السادة لأشراف الكرام من نسل الهواشم الاطهار في كل مكان
و لكثرة المواضيع المتعلقة بالسادة الأشراف جميعهم, فكرت في جمع كل ما تعلق بالسادة الاشراف الادارسة الذين يشرفني الانتساب لهم من مواضيع وأخبار وتعاليق استعدادا لتكوين منتدى يخصهم لكثرة ذرية هذه السلالة الشريفة وانتشارها في بقاع كثيرة من أرض الاسلام
ولكن أثناء بحثي هذا وجدت هذا الموقع الجديد والذي أنشأه أحد الشرفاء الكرام كمنتدى يعرف بالسادة ألأدارسة وهو أمر أفرحني ورفع عني التكليف والجهد الذي يحتاجه انشاء منتدىجديد
لذلك قررت نشر كل هذه المواضيع حسب الوقت والحاجة كما أخدتها من منتديات الأشراف خاصة ومن بعض المواقع العامة وقد أهملت مع الأسف حفظ مصادر النقول وهوأمر لابد من التذكير به قبل نشر هذه السلسلة من المواضيع مع الاعتذار لجميع الاخوة والباحثين الذين ساهموا في نشر هذه البحوث لأنها في البداية كانت للبحث الشخصي فقط
نسأل الله أن يتقبل من الجميع وأن تكون هذه المواضيع في خدمة السادة ألأكارم وصلة للقربى وماأنا الا ناقل ولست نسابا فعذرا عن قلة أو عدم الردود مسبقا :
محمد بن ادريس الثاني
أنجب علي الراجح ثمانية أبناء وهم :
- علي , واحمد , وابراهيم , وعبدالله , وموسي , والقاسم , والمهدى , ويحي
.
ونقول أن عقب محمد بن ادريس بن ادريس كان في ابنائه المذكورين
قال بن أبى زرع فى ترجمته للامام محمد امه حره من أشراف نغره
صفته اسمر اللون حسن القد شاب السن مليح الوجه اجعد الشعر توفى بمدينة فأس ودفن شرقي جامعها مع ابيه وأخيه وذلك فى شهر ربيع الثاني سنة 221هجرى
.
فروع الإمام محمد بن إدريس الاصغر:
علي الملقب ب حيدره
__________________________________________________ ____
ومنه:
أحمد مزوار بن علي حيدرة بن محمد ابن إدريس الأزهر
فهو أحمد (لقب مزوار) بن علي حيدره بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء ا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله.
تجرد للعبادة بعد نهاية الفواجع والحوادث المؤلمة التي ألمت ببني إدريس والتي كانوا هدفا لها عبر عصورهم وأيامهم في حياتهم في الشرق والغرب ، في ملجإه الأخير بقعلة حجر النسر إلى أن توفي بها ودفن هنالك بالقرب منها،
فهو معدود من البارزين في عقد العارفين بالله في السلسلة العلمية إلى أن انتهت إلى حفيده الشيخ الجامع، القطب اللامع مولاي عبد السلام بن مشيش خاتم تلك الأحداث والفواجع في أعقابهم المخلفة من قبيلتي بني عروس وسماتة.
تذكر معلمة المغرب في مادة الإدريسي، أحمد مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأزهر ؛
أن أحمد مزوار لم يتول الملك بعد أبيه علي حيدرة بن محمد الإدريسي،
وعاش بفاس عيشة كفاف وعفاف إلا أنه لم يسلم من إذاية موسى ابن أبي العافية المستولي على فاس ، فخرج أحمد من فاس مع أهله إلى قلعة حجر النسر من بلاد سماتة بالريف قرب جبل العلم (بشمال المغرب) .
هجرة الأسرة من فاس إلى قلعة حجر النسر
بقيت الأسرة بفاس إلى أن أصيبت دولة الأدارسة بمحنتها على يد موسى بن أبي العافية، وها هي يفرض عليها التشتت والهجرة التي قادت بعض أفراد الأسرة الإدريسية إلى معقلها الأخير بقلعة حجر النسر المنيعة وكان ضمن من لجأ إليها من أسلافنا،
أكبر النساك العارف بالله أحمد مزوار بن علي حيدرة (المُتَرْجَمُ له هنا) حفيد إدريس الأزهرالثاني من ولده الإمام محمد بن إدريس.
قلعة حجر النسر
قلعة حجر النسر تلك هي قلعة حصينة شاهقة شيدها ابن عم أحمد مزوار، الأمير محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي القاسم بن إدريس الأزهر. ولما تلاحق الأدارسة بهذه القلعة زحف إليهم موسى بن أبي العافية سنة 317 / 29. 930 وحاصرهم بها مدة يريد استئصال شأفتهم لولا أن عذله رؤساء المغرب فرجع عنهم .
وهناك مات أحمد مزوار عام 350 / 61 . 962 ودفن بقلعة حجر النسر،
وهو جد القطب عبد السلام بن مشيش وسائر الشرفاء العلميين والوزانيين.
وإليه ينسب الحرم المزواري الذي يضم قبائل سماتة ، وآل سريف ، وبني يوسف ، في جبال غمارة
وقد ظلت دول المغرب المتعاقبة ترعى حرمة هذا الحرم الآمن، وكان لأحمد المنصور الذهبي به مزيد اهتمام ورعاية .
ضريح الولي الصالح أحمد مزوار بقلعة حجر النسر
في ذلك الحصن المنيع المرتفع جدا الطالع في عنان السماء الذي بناه محمد بن إبراهيم ابن محمد ابن القاسم بن إدريس الثاني ، كما سبق ذكره، يوجد مدفن الولي الصالح أحمد مزوار، وحده بإزاء القلعة يطل من أحد جانبيه على قبيلتي آل سريف وبني يوسف ، وهو بالجانب الغربي من قبيلة سماتة ويبعد عن تطوان بنحو 100 كلمتر، ولا تزال به معالم أثرية من البنيان والنحت الحجري ما يشهد بواقع الأمر وما كان عليه الناس من العظمة والسلطان حتى في رؤوس الجبال ،
ويوجد تحته قرية صغيرة تسمى «دار الراطي» يوجد بها من جمال النساء ما يلفت الأنظار وذلك معروف بين سكان أهل قبيلة سماته ،
وفوق القرية المذكورة يوجد مشهد عظيم يعلوه خمس قباب الوسطى منها لضريح الولي الصالح جد الأشراف العلميين سيدي مزوار بن علي حيدرة رابع الخلفاء الأدارسة بالمغرب. وحوله أضرحة أخرى لأحفاده وأهل بيته.
__________________________________________________ ______________________
ومنه: سيدي سلام بن أحمد (مزوار) ،
دفين خارج قرية مجمولة بموضع يدعى » البَيْمَل » من قبيلة بني عروس بالقرب من سوق الخميس .
ومنه: الولي الصالح سيدي عيسى بن سلام المذكور
، دفين قرية بوعمار. لم يخلف غيره.
ومنه: الولي الصالح سيدي بوحرمة بن عيسى المذكور ،
دفين قرية مجازليين. ولم يخلف غيره .
ومنه الولي الصالح سيدي علي بن بوحرمة المذكور
، دفين أرض أوجة على جرف الوادي تجاه قرية بوجبل بالقرب من سوق الخميس وبه سمي السوق المذكور فيقال خميس سيدى علي. لم يخلف غيره .
ومنه: الولي الصالح سيدي أبو بكر بن علي
، دفين قرية عين الحديد ( بغابة الدك ) وفي هذا تجتمع جميع أنساب شرفاء أهل العَلَمْ من خمسة رجال هم :
سليمان (مشيش) ، يونس ، علي ، أحمد ، محمد.
وله ولدان لم يعقبا وهما : اسم أحدهما سيدي ميمون دفين قبيلة سطافي أعلى الجبال المجاورة لقبيلة بني زروال .
والآخر سيدي الفتوح دفين العناصر بالقرب من مدشر عين زيانة. وهؤلاء عاشوا في فترة تارخية بين 335 وبين 530 هجرية
_________________________
نقول ان جماع هذه العصبه الكريمه والشيعة الفخيمه العلميه هو السيد الجليل:
السيدابوبكر بن على بن حرمة
بن عيسى بن سليمان المدعو سلام بن أحمد مزوار بن
على المدعو حيدره
بن محمد بن مولانا إدريس الاصغر[/SIZE]