[frame="9 98"][align=right]يتبع صفحة(3) :-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..........وأخدمتهم باستعفاء من ذنب أثقل الظهر وأوهى المفاصل, واستغاثة في صلاح العاجل وفلاح الآجل..وقد اشتمل هذا الكتاب على جمل تسمع الآذان منه ما يجري ماء الشباب بفلاة نضب وترى من ورائه رياض ألباب لا صخب فيها ولا نصب ,سميته :بشذورالذهب في خير نسب..وقد روي عنه صلوات الله وسلامه عليه نقلته السنة,إن من أحبهم كان معهم كان معهم في الجنة في الجنة,فنسأله سبحانه أن يكتبنا في محبيه ومحبيهم حقيقة,ويسلك بنا من الوقوف عند مقتضيات أوامره ونواهيه طريقة بالسعادة حقيقة,ويسلك بنا من الوقوف عند مقتضيات أوامره ونواهيه طريقة بالسعادة حقيقة.فما نزال طالبين ذلك من أكرم مطلوب لديه راغبين فيه إلى خير مرغوب إليه وإن لم أكن أهلا للإسعاف بتقصيرنا في الأعمال فإنه جل جلاله أهل الجود والإفضال ونصلي ونسلم على هذا النبي الكريم وعلى آله الطيبين...
صفحة (4):-
ـــــــــــــــــــــــــــــ
.......الطيبين الطاهرين وصحابته المنتخبين.إذ اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه ونصرة دينه........يتبع........
وإعلاء كلمته وحفظ ملته صلى الله عليه وسلم فهم خير صحب وخير آل.
وآل النبي صلى الله عليه وسلم وعترته أولاد علي وجعفر وعقيل وعمهم العباس وحمزة رضي الله تعالى عنهم وهم أهل ورثته لولا المنع. قال عليه السلام نحن معاشر الأنبياء لانورث ما تركناه صدقة وجميع أقاربه المؤمنين من بني هاشم والمطلب ابني عبد مناف.هذا هو المختار عند المحققين كمالك وابن القاسم وأكثر أصحاب مالك ,وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنهم أجمعين....إنتهى..
ونقل السيد المهدي الفاسي رحمه الله في شرحه المشهور على دلائل الخيرات في الآل:-آل الرجل أهله وعياله ويطلق على الأتباع أيضا.فآله الجوهر..,اختلف في تعيين آله صلى الله عليه وسلم على أقوال كثيرة منها في مذهبنا المالكي سبعة أقوال مشهورة أنهم بنو هاشم ماتناسلوا وهو قول القاسم ومالك وأكثر أصحابه. وقيل بنو المطلب وهو قول قوي في المذهب ,وآله هم المفضلون على غيرهم بحكم من الله سبحانه,,إذ اختار آله صلى الله عليه وسلم بنسبتهم إليه وجعل نسبتهم من نسبه...إنتهى..
......يتبع...
وهم الكوكبة الخضراء وهم أهل العز والوفاء ...آله في قضية انشقاق القمر له, وقال المحلي في شرحه:-
إن آله هم كما قال الشافعي رضي الله عنه:أقاربه المؤمنون من بني هاشم والمطلب ابني عبد مناف لأنه صلى الله عليه وسلم قسم لألي القربى وهو خمس الخمس بينهم تاركا منه غيرهم من بني عميهم نوفل وعبد شمس مع سؤالهم له. رواه البخاري وقال هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وأنها لاتحل لمحمد ولا لال محمد رواه مسلم. ولا أحل لكم أهل البيت من الصدقات شيئا ولا غسالة الأيدي. أن لكم في الخمس ما يكفيكم أو يغنيكم أي بل يغنيكم.رواه الطبراني في معجمه الكبير والصحيح جواز إضافة آل إلى الغير. .......انتهى...[/align][/frame]