كتاب:أصل السلالة العمرانية الشغروشنية السبعية

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نتقدم بالشكر الجزيل لسيادة الشريف أبو عبد الله لحسن بن محمد المخشوني السغروشني الإدريسي
الذي تقدم مشكوراً بإهدائنا كتاب:أصل السلالة العمرانية الشغروشنية السبعية وندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل الجليل في موازين حسناته اللهم آمين.

للتحميل أضغط هنـــا

 

 

[أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لا شكرعلى الواجب ا سيادة النقيب العام، بل الشكر لكم أنتم على سرعة التعامل مع وضع مرجع " الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية" على الخط أي على شبكة الإنترنيت، ومن قبل لمؤلفه ولطابعه والعاملين على ذلك ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في تمكيننا اليوم جميعا من الاستفادة منه. فرحم الله الأموات منهم وبارك في عمر ممن قد لا يزال منهم على قيد الحياة وجعل هذا العمل في موازين حسناتهم . فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد على كل ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

 

[الدكتورة نزيهة المروني العلمي]

[align=center]
شكرا لكما ساداتي الشرفاء على الكتاب و أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكما .
[/align]

 

 

[الدكتورة نزيهة المروني العلمي]

أرجو أن تضعوا رابطا آخرا لتحميله فقد تعذر علي تحميله من هذا الرابط و لا أدري لماذا ؟

 

 

[احمد الرحاوي]

الشكر كل الشكر لسيادة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الادريسي وسيادة الشريف أبو عبد الله بن مخشون الادريسي على إغنائهما لمكتبة ديوان الأشراف الأدارسة بهذا الكتاب المفقود في المكتبات المغربية . جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتهما يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

 

[عبد الخالق البوزيدي]

جزاكم الله خيرا ولا حرمنا من كنوزكم

 

 

[يس ابراهيم]

الشكر لله أولا .. ثم لكما ، من أهدى و من أهدي اليه .. بارك الله لكما و فيكما و أثابكما خير الجزاء

 

 

[المغراوي الادريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا رابط آخر لمن لم يستطع التحميل من الموقع السابق
http://www.mediafire.com/?k5v4bgu5n8nmi2l

 

 

[أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ورسولنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ويلم تسليما

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أيها الشرفاء الكرام أعضاء المنتدى العزيز وكافة الزوار المحترمين

تفعيلا للمقترح الوجيه لسيدي النقيب العام فيما يخص التركيز على مواضيع البحث في النسب الإدريسي الشريف واستغلال الإمكانيات المحترمة التي تزخر بها مكتبة منتدانا العزيز وتمكين الباحثين والمهتمين من فحواها تسهيلا لاستغلالها والانتفاع بها ، ارتأيت نقل كتاب "الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية" بحول الله وقوته وحسن عونه من شكل الـ pdf إلى شكل الوورد وذلك على مراحل ابتداء من اليوم.

والجدير بالملاحظة أن الوثيقة التي أرسلت نسختها الإلكترونية إلى سيدي النقيب العام لتمكين رواد منتدانا منها هي المعول عليها في هذا المجال وذلك في غياب نسخ أخرى تكون القاعدة والأساس لتحقيق فحواها.


وإليكم الجزء الأول من العمل المذكورعلى أن يتبعه الباقي تباعا بحول الله وقوته .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=center]
الدرر السنية
في
أصل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية
تأليف المربي الكبير مولاي أحمد بن الحسن السبعي
المطبعة العصرية لصاحبها : الحاج إدريس بوعياد/ بدون تاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما[/align]
الحمد لله القديم الباقي الدائم الوجود الكامل في الذات والصفات المحيط علما بكل مخفيات فيما يستقبل وما فات الواقي المحيي العظام الرفات نحمده على نعمه التي لا نحصيها قدرا ووصفا وعددا ونشكره شكرا نستزيد به من فضله العظيم معودا. وأشهد أنه الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا خير نبي أرسله الله فختم به النبوءة والرسالة وأحيا به ما اندرس من الدين الذي بدا بنوره فصار بظهوره كاملا مجددا صلى الله عليه وسلم صلاة وسلاما يليقان بما له من كمال وسعة الشرف العادم الحد والطرف انتهاء وابتداء وعلى آله وأصحابه نجوم الاهتداء وكل من له بهديهم اقتدا.
أما بعد، فهذا تقييد ما وقفت عليه من نسب الولي الكبير سيدنا ومولانا علي بن عمرو الشريف الإدريسي وإخوانه وأولاده وغالب ذلك ملخص ما في كتاب الأنوار في آل النبي المختاروكتاب أبي زيد عبد الرحمن القيرواني، وتأليف السيوطي، وتأليف العمراني وأجوبة القادري وما وقفت عليه من فروع أولاده فيما ذكروا وغيره كتأليف منسوب لسيدي السعيد بن أبي القاسم العقباني التلمساني في خصوص ذرية مولانا إدريس، وتقييد منسوب إلى الفقيه الجليل سيدي محمد فتحا الصغير نجل الولي الكبير سيدي أبي الطيب دفين ميسورة في خصوص ذرية مولانا علي بن عمر رحم الله الجميع وأعاد علينا من بركاتهم آمين وفي الحديث "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإنه لا قرب للرحم إذا قطعت وإن كانت قريبة ولا بعد لها إذا وصلت وإن كانت بعيدة".
ذكر اتصالي بمولانا محمد السبع
ثم بمولانا علي بن عمرو كما وجدته مقيدا بخط أبي رحمه الله فأنا أحمد ابن محمد بن لحسن بن مَحمد فتحا ابن أبي القاسم ابن مَحمد فتحا صاحب الروضة الملاصقة لروضة جده من جهة اليمين ابن أحمد بن الولي الكبير سيدنا ومولانا مَحمد فتحا السبع صاحب الروضة المذكورة بدويرة السبع وبعض من يحفظ هذا النسب يسقط مَحمد فتحا ابن أبي القاسم ويقتصر على محمد قبله. وسبب تلقيبه بالسبع ما تواطأ عند الناس من أنه كان يتصور على صورته أي السبع وتلك كرامة من كرامات الأولياء . وقد أخبرني الفقيه الجليل الشريف الأصيل الزكي الطيب الأخلاق سيدنا ومولانا الحبيب من أهل قصر الجديد بمدغرة رحمه الله أنه رأى حكاية من ذلك في كتاب ألفه مؤلفه في كرامات أولياء الصحراء والتعريف بهم في نحو خمسة عشر كراسا. وهي أن سيدنا أبا الطيب استضاف سيدي مَحمد السبع بمنزله بميسورة واشتكى له بسوء خلق زوجته معه فأمره سيدي مَحمد السبع بإيقاد السراج في بيته وجلوسه ذاكرا لله عز وجل ففجأه مع زوجته سيدي مَحمد السبع ودخل عليهما من كوة كالسنور ثم رجع منها سبعا فهربت منه الزوجة إلى سيدي أبي الطيب وجعلت تدخل تحته وتحتمي به فوضع سيدي أبو الطيب يده عليه وقال بارك الله فيك يا سبع فانصرف انتهى وقد رأى بعض أهل ميسورة الكوة التي دخل منها. وقد ذكره صاحب التحفة الصديقية فيمن أخذ عن الشيخ الكامل سيدي يوسف الفاسي رضي الله عنه فقال ومنهم الشيخ الفاضل الصالح البركة أبوعبد الله سيدي مَحمد السبع انتهى وقد توفي شيخه سيدي يوسف وهو سيدي عبد الرحمن المجدوب سنة ست وسبعين وتسعمائة وكانت وفاة سيدي يوسف سنة ثلاث عشرة وألف وإليها الإشارة بقول القائل
ويوسف فاس ذو المعارف قطبها ألم به جيش اليقين المفلل
وكان تاريخ اشتراء سيدي مَحمد السبع بلدة دويرة السبع وأحوازها عام إثنين وسبعين وتسعمائة كما هو في رق جلد وهو باق إلى الآن وهو أنه كان معاصرا لأبي الطيب وهو قد توفي سنة ثمان وثمانين وتسعمائة وقد كنت رأيته أي سيدي مَحمد السبع في المنام فقلت له لِمَ لَمْ تأكل الأرض جسمك فقال لي كنا زاهدين فيها فليس لها ما تأكلني عليه أي لأجله. وبت ليلة في روضته أنا والأخ في الله سيدي مبارك المرغادي المقدم للقيام بأمور روضته عند قدومه لدويرة السبع فواجهنا نور ملتئم مضيء من جهة روضة حفيده سيدي محمد المتقدم وكنا مواجهين الروضتين معا فلما وصل إلينا انصرف. وأخبرني المقدم المذكور أنه رأى يوما محلا من الغطاء الذي على ضريحه يتحرك مدة بعد مدة فقلبه فوجد تحته خرقة غير نقية. وأخبرنا الأخ في الله التقي سيدي محمد بن مَحمد المدعو بأب حم أنه بات ليله داخل روضته وأسند كتفا متألمة له للشباك مغطيا وجهه فأحس بحس في القبر وصوت خفي كصوت السنور فرفع رأسه فوجد الروضة مضيئة ووقعت على كتفه الأليم ضربة كضربة اليد فأدهشه ذلك وأراد الفرار ثم صبر فأعيدت الضربة على ذلك المحل ففزع وفر خارجا . قال ولو كان الباب مغلقا لكسرته. وهكذا وقع لسيدي محمد بن أحمد من أهل دار عبد الكريم من أولاد عبد الرحمن قال لي إني حملت إليه لشدة وجع بعيني طال أمره نشأ من تشميرها وأسندت رأسي للشباك فرفعني بين يديه وأنا مستيقظ حتى أحسست بمسيس لحيته لوجهي ونفخ نفخا خفيفا على عيني بعدما قال لي ما كلفك لهذا ثلاث مرات بالبربرية فأدهشني ذلك وهربت فزعا لخارج الروضة وبقيت واقفا حتى سكن روعي فعوفيت وعند الصباح جاء أهلي ليحملوني فقلت لهم ذروني أمشي لنفسي فإني عوفيت. وبات في روضته ليلة الأخ في الله الذكي مولانا عبد الله أخو الفقيه الجليل الأخ في الله سيدي محمد بن أحمد مع ولد له فهربا ليلا منها وذكر أن المزعج لهما منها أمرلا يطيقه صبرهما فئاويتهما حينئد وهكذا وقع لجماعة أهل دويرة السبع فيما قرب عهده باتوا فوق روضة نجله سيدي مَحمد المذكور فسمعوا من روضة جده ما هالهم فهربوا كما أخبرونا بذلك. وأخبرني الأخ في الله التقي سيدي الطيب بن عثمان أنه خرج إليه يقظة في حكاية يطول ذكرها إلى غير ذلك مما يطول تتبعه. ثم أبو سيدي مَحمد السبع أحمد بن مَحمد فتحا بن إبراهيم بن مولانا علي بن عمرو وقد تواطؤوا على أنه دفن بغزوان وروضته مشهورة هنالك وقد زرته هناك مرارا وقال بعضهم إنه توفي بمحل يقال له المريجات ودفن أولا ببلدة تمسلمت ثم بعد سبعة أيام نقله أهل غزوان لبلدهم للتبرك به فلما أحس بذلك أهل تمسلت فزعوا في مئآثرهم طالبين رده إلى أرضهم فحال بينهم ولدا النجيب مولانا إبراهيم بن علي رحمه الله ويشهد لهذا القول الروضة المنسوبة له هناك يزورها الناس. وأما أبوه مولانا عمرو الشريف فهو حداء الصور المائل القريب من باب بني مسافر أحد أبواب مدينة فاس البالي ويعرف الآن بباب سيدي أبي جيدة وروضته مشهورة هناك وفي الركن اليميني منها الموالي للجنان في جهة القبلة قبالة الباب قبر أم الوالدة رحمهما الله

 

 

[أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار وسلم تسليما

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تبعا لما تم وضعه على الخط بموجب المداخلة السابقة، يجد المتتبع الكريم فيما يلي جزءا آخر من " الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية " بالوورد.

سيلاحظ القارء الكريم أن جملها وفقراتها غالبا ما لا يتم فصلها بالنقط والفواصل... وقد تنبهت لذلك، ولكن أردت أن أنقلها كما تمت طباعتها على المطبعة الحجرية لصاحبها الحاج بوعياد رحمه الله وكافة أموات المسلمين. وقد نبهت في المداخلة السابقة أن هذه النسخة المصورة من المطبوع الذي خرج من المطبعة المذكورة تعتريه بعض اأخطاء المطبعية التي لا يصعب على القارئ الكريم اكتشافها والانتباه إلى مقاصدها الحقيقية.

وإليكم التابع لما وضع رهن إشارتكم في المداخلة السابقة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ذكر اتصاله أي مولانا علي بن عمرو بمولانا إدريس
ثم بالنبي صلى الله عليه وسلم
فهو علي بن عمرو بن أحمد بن مَحمد فتحا بن أبي بكر ابن أحمد بن علي بن مََحمد فتحا بن سعيد بن عبد الرحمن بن القاسم بن عيسى بن علي بن عبد الله بن محمد بن يوسف وقيل داوود بن موسى ابن عمران بن زيد بن صفوان وقيل بتقديم صفوان على زيد بن خالد وعبارة نسخة كتاب الأنوار في زيد أي ابن عبد الله أبي زيد عبد الرحمن ثم رأيت القادري في الدر السني ما نصه عمران بن يزيد ابن خالد بن صفوان بن يزيد بن عبد الله بن إدريس وما ذكرته قبل من قيل إنما هو بحسب اختلاف نسخ الأصول المذكورة ثم مولانا إدريس الصغير ثم مولانا إدريس الكبير بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا علي ومولاتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنهما بنت خير الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ثم نرفع نسبه إلى عدنان كما كان يرفعه إليه ويقف عنده صلى الله عليه وسلم فهو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كِنانة بن خُزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مُعد بن نزار بن معد بن عدنان

ذكر إخوان مولانا علي بن عمرو
قال الشيخ أبو زيد عبد الرحمن المتقدم وأخوه مَحمد فتحا الحسني قبره بسجلماسة وكذا ذكره صاحب كتاب الأنوار فإنه قال والسيد مَحمد بن عمرو الشريف في تزكرت من ناحية جير في سجلماسة وزاد فقال والسيد موسى بن عمرو والد السيد أحمد بن موسى بن عمرو في جبل تشكت وبملوية يعني ذريته والسيد سليمان بن عمرو قال وتوفي بتوات وترك علي وعبد الله وعيسى وعبد الحق وعبد الصمد ووافقه السيوطي رضي الله عنه في ذكر موسى و سليمان وذريته المذكورة فقال وعقب أولادا يعني مولاي عمرو الشريف موسى بن الشيخ وعليا وسليمان ( أما سليمان) فنزل اتواتا وعقب خمسة من الرجال علي وعيسى وعبد الحق وعبد الصمد وعبد الله انتهى وزاد بعضهم أنه كان استقر أولا، أي سليمان، بفجيج بأولاد سليمان وتزوج منهم امرأة فولدت له عيسى وخرج لبلد اتوات فاستقر بأرض ثم تزوج بها وترك خمسة أولاد علي وعبد الحق وعبد الله وعبد الصمد وموسى إلا أنه زاد هنا موسى بدلا من عيسى المذكور. وكذا قال غيره ترك ستة أولاد وعد هذه الخمسة بعينها وأسقط عيسى . وعلى أنهم ستة فالاسقاط من النساخ قالوا وتعرف ذريته هنالك بئايت وشن ولا زالوا إلى الآن وزاد في التأليف المنسوب للعقباني أن من جملة إخوانه أي مولاي علي بن عمر وعبدالله المدفون في واد درغة بتمقووت بحوز أولاد أبي محمد وكذا وجدت لفظة عبدالله ملحقة فوق السطر في كتاب الأنوار ثم قال في ما نسب للعقباني ومن إخوانه أيضا مولاي مَحمد في حوز بني تامر ناحية سوس وذريته وزاويته مشهورة وهو معروف عند أهل سوس انتهى مكن أن تكون الزيادة من ذرية أعمامه ممن انتسل من بوركوة أي صاحبها الملقب بالشغروشني الذي سأذكره هنا وهو سيدي محمد بن سعيد المتقدم على المصرح به في تأليف منسوب لسيدي أحمد البكري في هذا النسب الشريف ويشهد له نقله في ذلك على ما فيه من قلب وإسقاط مما إليه عليه. قال قال بعضهم وهو أي بوركوة مدفون في باب غمات من مراكش، وقد خلف رحمه الله أربعة أولاد (1) مَحمد (2) علي (3) وعبدالرحمن (4) وعبد الله. (أما محمد) استقر بالساقية الحمراء فتنسل منه البركة سيدي علي بشنان وهو علي بن أحمد بن أبي بكر ابن أحمد بن محمد بوركوة المذكور وأخوه أي أخو سيدي علي بشنان سيدي عبد الرحمن الفقيه الأمجد وهو في سوس بحاجة بقصر أجبور وبها ذريته إلى الآن وتعرف ذريته بأولاد القاضي (وأما الثاني من أولاده) وهو سيدي علي المقبور بالفالجة ويدعى ببورك بباء موحدة من أسفل مضمومة ما بعدها واو وقيل مفتوحة بعدها ألف وقيل يشهر بكرام ترك عبد المومن وعبد المومن ترك علي وأحمد وعبد المومن ( وأما الثالث من أولاده) وهو سيدي عبد الرحمن فذريته ببني سنوس يعرفون بأولاد عبد الله المهدي ( وأما الرابع من أولاده) وهو سيدي عبد الله فذريته بتلمسان يعرفون ببني هداج انتهى، فقوله أما مَحمد فقد تنسل منه إلى آخره صوابه أما علي أي أخوه بعده وهو الموافق لما ذكره أنه تنسل منه وهو كما قال علي بشنان بن أحمد وصواب العبارة علي بن عمرو بن أحمد إلى آخره على ما فيه من إسقاط علي بن مَحمد ابن سعيد إذ ذاك عمود نسب مونا علي بن عمرو المتقدم

ذكر أولاد مولانا علي بن عمرو رضي الله عنه
ذكر صاحب كتاب الأنوار منهم أربعة فقال ترك السيد (1) إبراهيم في دويرة السبع (2)والسيد مَحمد فتحا بن علي بن عمرو الشريف (3) والسيد عبد الله (4) وزاد غيره الحسن (5) والسيد عثمان بن علي بن عمرو الشريف (6)وموسى . وذكروا أن السيد إبراهيم والسيد عبدالله شقيقان أمهما الزهراء بنت عبدالله وقيل موسى بن يعقوب السجعي الفلاكي والسيد مَحمد والسيد الحسن شقيقان أمهما الشامخة بنت عبدالله بن غانم الحسوني والسيد عثمان والسيد موسى شقيقان أمهما الصافية بنت أحمد ابن عثمان الغزواني اليوسفي وقيل في الشقاقة غير ذلك والسيد موسى وهو أصغرهم سنا تركه في بطن أمه فولد في سابع الأشهر من وفات أبيه وكفله أخذه سيدي عثمان وعلمه القرآن

ذكر ذرية هؤلاء الشرفاء الستة
أما السيد إبراهيم بن علي بن عمرو فقد خلف أربعة أولاد (الأول) سيدي محمد (فتحا) جد سيدي محمد السبع ( والثاني) السيد سعيد جد أهل مازر وهما شقيقان ( والثالث) السيد يوسف جد أولاد هبة الله والرابع السيد عبد الرحمن جد أهل تلسنت وهما شقيقان. قال بعضهم وله أربعة أولاد أُخر لم يخلفوا ذرية ( أما السيد مَحمد فتحا) بن إبراهيم بن علي بن عمرو فقد خاف (1) سيدي أحمد والد سيدي محمد السبع مع أخيه (2) سيدي أبي بكر واقتصر العمراني على ذكر سيدي مَحمد السبع دون أخيه وذكره بعضهم ويقال إن أولاد أخيه سيدي أبي بكر هم أولاد عبد الرحمن وذلك شائع في دويرة السبع ( وأما سيدي محمد السبع ) رضي الله عنه فقد خلف أربعة أولاد ( سيدي أحمد) وهو جدنا أولا أحمد وأولاد أبي سعيد فأجداد الباقين من أولاد أحمد بدويرة السبع ويقال لهم الآن أولاد القاضي أربع إخوة جدي وهو الحسن ومحمد وعلي ومحمد أيضا وهم أولاد محمد بن مَحمد فتحا بن أبي القاسم بن مَحمد فتحا بن أحمد بن مَحمد السبع وأما الكائنون ببلد تنفخت فهم أولاد خمسة إخوة وهم محمد ومَحمد فتحا و أحمد وعبد الله ومحمد أيضا وأبوهم أحمد بن محمد بن مَحمد فتحا بن أبي القاسم وبعضهم يسقط محمد بن أبي القاسم كما مر ولمحمد وأحمد أصلي الفريقين ثالث وهو الفقيه الجليل سيدي عبد القادر ولا أعرف الآن من بقية نسله إلا رجلين ببلد تنفخت وكان عم لهما في أوطاط أيت يزدك وخلف هناك ذرية. وأما أولاد أبي سعيد فجدهم عثمان بن محمد فتحا بن أحمد بن محمد السبع وقليل منهم من بقي في دويرة السبع وجد الباقين فيها محمد بن مَحمد فتحا بن عبد القادر والكثير منهم تفرق في نواحي أيت يوسي وفاس ونواحيه (الثاني) من أولاد سيدي محمد السبع السيد عبد الرحمن وهو قد خلف موسى ومحمد فتحا ويقال لأولاد الكل أولاد موسى. اتصال الأخ في الله سيدي محمد المدعو باب حم المتقدم الذكر مع أولاد عميه سيدي عبد الرحمن فهو محمد بن محمد بفتحهما بن أحمد بن علي بن عمرو بن أحمد ابن موسى بن عبد الرحمن بن مَحمد السبع. اتصال الأخ في الله الفقيه سيدي الطيب بن عثمان المتقدم الذكر مع أولاد أعمامه به أي بسيدي عبد الرحمن فهو الطيب بن محمد بن عثمان بن علي بن أحمد بن مَحمد بن محمد بفتحهما بن عبد الرحمن بن مَحمد السبع. اتصال الأخ في الله الفقيه سيدي محمد بن علي مع أخيه سيدي عبدالله وأولاد أعمامهما به أيضا فهو محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن أحمد بن محمد فتحا بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن مَحمد السبع (الثالث) من أولاده أي سيدي محمد السبع جد أولاد مَحمد وهو قد خلف ثلاثة أولاد (1) محمد فتحا و(2) عثمان و(3) أحمد فجد أولاد محمد بن عثمان عثمان بن محمد بن محمد بفتحهما ابن محمد السبع. وجد أولاد الحاج محمد بن مَحمد بن مَحمد بفتحهما ابن محمد السبع وجد أولاد أحمد بن الطالب وأحمد الفقيرمحمد بن مَحمد ابن محمد بفتح الجميع بن محمد السبع . وجد أولاد يوسف محمد فتحا بن يوسف بن محمد فتحا بن مَحمد السبع. وجد أولاد أحمد الحاج أحمد بن عثمان بن يوسف بن مَحمد فتحا بن محمد السبع. وجد أولاد أحمد بن عيسى عبد الله بن أحمد بن محمد السبع (الرابع) من أولاده سيدي إبراهيم جد أولاد إبراهيم ومن جملتهم أولاد عبد الجبار اتصال سيدي محمد بن إبراهيم مع أولاد أعمامه بسيدي إبراهيم فهو محمد بن إبراهيم ابن محمد بن محمد بن مَحمد بفتحهما بن عبد الله بن أحمد بن مَحمد فتحا بن إبراهيم بن مَحمد السبع
(يتبع)