بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله
نسب الشرفاء البقاليين
قال الفقيه محمد الرهوني في الجزء الرابع من كتابه عمدة الراوين في تاريخ تطاوين ما نصه :
ان شرف السادات البقاليين بلغ حد التواتر ، خلافا لبعض الطاعنيين جهلا او حسدا . وقد تكلم على هذا النسب الكريم واثبته ، شيخنا العلامة ، مولانا محمد بن جعفر الكتاني ، في الجزء الاول من سلوة الانفاس وقد رأيت رسما مطولا فيه اثبات نسب الشرفاء المذكورين ، وعليه اعمال عدة من القضاة ، وفتاوى العلماء ، وفر الله جمعهم ، عقب الجميع . ونصه :
الحمد لله . نسخة رسمين اثنين ، والاستقلال والثبوت عقب الثاني ، والاعمال عقبهما . نص الاول : الحمد لله .بسم الله الرحمان الرحيم . وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما . الحمد لله .نسخة كتاب امامي شريف ، سلطاني هاشمي منيف : اخذت لحاجة من اوله لاخره . والطابع الشريف بين الحمدلة والصلاة والتصدير ، نقشه : اسماعيل بن الشريف الحسني . ( - 1139 ) رعاه الله . وبدوره : اليمن والاقبال ، وبلوغ الآمال . وهذا نصه :
الحمد لله وحده . وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أثيرا مباركا فيه الى يوم الدين ، عن الامر العلي الإمامي ، المؤيد المنصور الهاشمي ، الفاطمي المولوي الاسماعيلي ، امير المؤمنين المجاهد في سبيل رب العالمين ، الشريف الحسني ، ايد الله تعالى امره ، واعز بحوله وطوله نصره ، واطلع في سماء المعالي شمسه المنيرة وبدره .ءامين .
يستقر هذا الظهير الكريم ، والخطاب الجسيم ، والامر الحتم المطاع العميم ، بيد حامله الفقيه النزيه الأجل ، المعظم المبجل ، ابي العباس ، السيد أحمد بن أحمد بن عمر بن عبد الوهاب ، الشريف العلمي ، حفيد القطب الكامل الرباني ، العارف بالله ، شيخ الطريقة الجامع بين علمي الشريعة والحقيقة ، سيدي مولاي عبد السلام بن مشيش ( -622 )نفعنا الله ببركاته ، وأفاض علينا من أسراره الوافرة ونفحاته ، ءامين يارب العالمين .
يتعرف من يقف عليه انا جددنا له حكم ظهائرنا الشريفة الطاهرة المنيفة ، المتضمنة تقديمه نقيبا ورقيبا على الشرفاء كافة ، حواضر وبوادي ، وخصوصا المنتسبين للشرف السني العلمي الحسني ، وغيرهم من اجناس الشرف العمرانيين ، وسواهم ، ومن في معناهم ، يتصفح جميع ما في ايديهم من الرسوم القديمة والحديثة . فمن اثبته بموجب الحق والشرع العزيز ، اثبتناه ومن نفاه بمقتضى الحق وسبيله ، ثقنا به في امره ونفيناه ، ثقة منا بحسبه ، وصريح نسبه ومعرفته وديانته ومروءته . واقمناه مقام من تقدم من اسلافه الكرام ، واهل الحل والعقد والابرام ، النقباء الذين لايخافون في الله لومة لائم ، ولا يخشون في الحق صولة قاعد ولا قائم .
فليقم بهذا الوظيف قيام الجد والاجتهاد ، وليحل لتحقيق ذلك كما يجب في سائر البلاد ، مراقبا الله تعالى في سره وجهره ، وسائر امره ، مفوضا له في ذلك التفويض التام ، المطلق الشامل العام . والله تعالى بحوله وطوله يصل توفيقه ، ويجعل الحق سبيله وطريقه .ءامين . وحسب الواقف عليه ان يعمل بمقتضاه ، وان لا يتعدى ما ابرمه الشريف وامضاه . والسلام .وبه كتب في منتصف جمادى الاخيرة ، عام سبعة وعشرين ومئة والف .
قابلها بأصلها فماثلته من غير زيادة ولا نقصان واشهده الفقيه الاجل ، المدرس الاكمل ، العالم الصدر العلامة الافضل ، قاضي الثغر التطواني وارجائه ، وخطيب الجامع الاعظم منه ، وهو عبد الرحمان بن علي الزلال ، اعزه الله بمنه ، وحرسها بفضله ، بصحة المقابلة عنده ، وثبوت المماثلة لديه ، وهو حفظه الله تعالى ، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر . دامت كرامته .في الرابع والعشرين من شوال المبارك ، عام سبعة وعشرين ومئة والف . ابو القاسم شحمان .لطف الله به ءامين . ومحمد الرفاس الحسني . وفقه الله بمنه . الحمد لله . قابل هذه النسخة من النسخة المنتسخ منها ، فماثلته مماثلة صحيحة ، من غير زيادة ولا نقصان ، واشهده ( كاتبه ، اجمل الله خلاصه ، محمد بن حسون .لطف الله به ووفقه ) بصحة المقابلة ، وثبوت المماثلة الثبوت التام . كما ثبت لديه الاصل المنتسخ منه كذلك لصحة ما ذكر ، وثبوته لديه بواجبه ، وهو ، وفقه الله ، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر . وفي السادس والعشرين من ذي الحجة الحرام ، عام سبعة وعشرين ومئة والف محمد بن ادريس .وفقه الله بمنه . ومحمد بن ذيبون وفقه الله بمنه . وبعد :
الحمد لله . استقل واعلم به ، نائب قاضي الجماعة بالقبيلة الغزاوية ، عبد ربه سبحانه ، محمد بن حسون . وفقه الله بمنه . وبعده اعملته . ونص الثاني اسفله :
الحمد لله الذي زكى ءال بيته وطهرهم تطهيرا ، و ءاثرهم من لدنه منا جزيلا وفضلا كثيرا ، وعنى [كذا] فروعهم الزكية في الجود تكثيرا ، بركة في الامة وامانا لها من عموم النوائب مجيرا . واحمده حمدا موافقا لنعمه واكبره تكبيرا . واصلي على سيدنا محمد وعلى ءاله و اصحابه و ازواجه و ذريته ، و أسلم تسليما كثيرا .
اما بعد ، فإن الله تعالى جعل صلاح هذا العالم و اقطاره المعمورة ببني ءادم منوطة بالأئمة الأعلام ، و الملوك الذين هم ظل الله على الأنام ، و اصطفاهم من بيت نبيه عليه السلام ، فطاعتهم سعادة ، والاعتصام بحبلهم المتين فوز بالحسنى والزيادة .
و ان الله تعالى قد اختار لصلاح هذه المغارب ، من سعد به الحاضر والبادي ، والشاهد والغائب ، والإمام المنتخب من عثرة النبي الذين علوا مناقب ومناصب ورقوا الى اشرف المنازل والمراتب ، الملك الهمام ، أمين الله على عهدة الاسلام . ذو [كذا] الشرف الأثيل ، والمجد الأصيل ، سيف العز ، وتاج الأمراء ، المجاهد الأكبر ، أبو النصر ، مولانا اسماعيل
1. أبقاه الله ، وءاثاره في نصر الدين باقية صالحة ، وكتائبه في سبيل الله غادية رائحة ، واقلام رماحه لآيات النصر العزيز شارحة ، وأعداء الله لحربه مذعنة أو الى السلم جانحة ، ابن مولانا الشريف 2. العلي القدير المنيف ، الغني بحسبه الباهر ، ونسبه الطاهر ، عن التعريف قدس الله روحه الطيب ، وسقى لحده من الرحمة الغمام الصيب ، ابن مولانا علي ، 3. الشريف الحسني العلوي ، رفع الله درجته في اوليائه ، وحشره مع الذين انعم عليهم من انبيائه وشهدائه ، ابن مولانا ابي عبدالله محمد ، 4. ابن مولانا ابي الحسن علي ، 5. ابن مولانا ابي المحاسن يوسف ، 6. ابن مولانا ابي الحسن علي 7. ابن مولانا ابي علي الحسن ،8. ابن مولانا ابي عبدالله محمد ،9. ابن مولانا ابي عبدالله حسين ، 10. ابن مولانا ابي الفضل قاسم ، 11. ابن مولانا ابي عبدالله محمد 12. ابن مولانا ابي المطهر القاسم ،13. ابن مولانا ابي عبدالله محمد ، 14. ابن مولانا ابي محمد الحسن ، 15. ابن مولانا ابي محمد عبدالله ، 16. ابن مولانا ابي محمد ، 17. ابن مولانا عرفة ، 18. ابن مولانا ابي محمد الحسن ، 19. ابن مولانا ابي بكر ، 20. ابن مولانا ابي الحسن علي ، 21.ابن مولانا حسن ، 22. ابن مولانا اسماعيل ، 23. ابن مولانا قاسم ، 24. ابن مولانا محمد النفس الزكية ، 25. ابن مولانا عبدالله الكامل ، 26. ابن مولانا الحسن المثنى ، 27. ابن مولانا الحسن ،28 ابن مولانا ليث الكتائب الهمام المبلغ في مرضاة الله ومرضاة رسوله ، صلى الله عليه وسلم أسمى المطالب ، علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، وكرم وجهه .