قلعة عجلون و تسمى ايضاً قلعة الربض، بناها الأمير صلاح الدين الأيوبي صهر الملك العادل.
تقع هذه القلعة المنيعة على رأس جبل منيف؛ تشمخ حارسة الشام منذ 800 عام. لتشكل قلب المتحف التاريخي والطبيعي الذي تمثله محافظة عجلون مرتفع بالقرب من بلدة عجلون حيث تبعد مدينة عجلون عن عمان العاصمة مسافة (73) كيلو متراً إلى الشمال الغربي منها، وتقع على بعد 24 كيلو متراً غرب مدينة جرش
وتمثل قلعة الربض طراز الفن المعماري عند المسلمين العرب. وقد بناها عز الدين بن أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148-1185 لتقف في وجه التوسع الإفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا
واشتقت القلعة الواقعة في مدينة عجلون (75 كلم شمال العاصمة عمّان) اسم الربض من موقعها كونها تربض على ظهر تل شاهق الارتفاع عرف باسم جبل عوف نسبة الى بني عوف الذين أقامت عشيرة منهم في الجبل أيام الفاطميين واستمدت القلعة اسمها الثاني قلعة (صلاح الدين) من القائد الاسلامي التاريخي صلاح الدين الأيوبي الذي اتخذها نقطة انطلاق لجيوشه المتوجهة صوب مدينة القدس
القلعة مبنية على شكل شبه مربع، و فيه أربعة أبراج، كل برج يتكون من طابقين. بعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة. والقلعة مبنية على جبل شامخ تطل على فلسطين والبحر الميت ويمكن رؤية اجمل صورة لجبال عجلون عند الوقوف على أحد الابراح الشرقية للقلعة
على قمة جبل عوف الواقع في الجنوب الغربي من عجلون، وترتفع 1023 مترا عن سطح البحر بناها الامير عز الدين أسامة بن منقذ، أحد قادة صلاح الدين الأيوبي عام 580 هـ : 1184م، وتشرف على المعابر الرئيسه اهمها وادي كفرنجة ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها استراتيجيا لانها تسيطر على طرق المواصلات بين سورية وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبيين من حصن كوكب الهواء واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة.[/SIZE]