السلام عليكم
تحية للسادة الأشراف الادارسة وجميع محبي آل البيت الأطهار
لقد عثرت على مخطوط نادر من أحد شيوخ منطقتنا بالجنوب التونسي ،هذا المخطوط هو مكتوب سنة 1957 ميلادي ومختوم من نقابة الاشراف بالجريد ومنقول حرفيا من وثيقة كتبت في القرن الثامن هجري وهي عبارة عن ورقة طولها 2متر بها العديد من أعمدة النسب من السادة الاشراف الادارسة
انشاء الله غدا آخذ الاذن من الشيخ لنسخها ثم أضعها على ذمتكم في المنتدى.
الوثيقة بها العديد من الاخطاء لكن خبراء الانساب ممكن يتفطنوا الى هذه الاخطاء .
ساكتب لكم مقدمة الوثيقة كما هي باخطائها ولكم ان تصححوا
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم
الحمد لله الذي اثر الكون باصفيائه وعمر الوجود بانبيائه واهلهم بنبل المنا والمنيا والرتبه العلية وهذه شجرة من ذرية ابي الرتب من علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكان من ذرية اهل الجنة ومصابيح اهل السنة وهما الحسن المثنى بن الحسن رضي الله عنهما وكان من ذريتهما الانجام الاشهر صاحب الحق.....مولانا ادريس الاصغر هو ادريس بن ادريس بن عبد الله بن محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ابن فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
وبعد فهذا النسب الى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد المذكور عبد الله الكامل نسله ستة اولاد اخوته اشقاء ادريس وسليمان ومحمد وابراهيم وحمزة وعيسى ويحي . فاما سليمان بن عبد الله فقام بمكة سلطانا وقتل مغدورا في ايام ابي منصور وقتل مغدورا عام 111 هجري ستمائة وستة وستين ملادي. واما عيسى بن عبد الله فقام في المدينة في خلافة هارون الرشيد فسقاه السم فمات مسوما. اما ادريس بن عبد الله توفي في المغرب الاقصى. اما ابراهيم بن عبد الله فقام بالبصرة سلطانا وقتل مغدورا .
اما قصة ادريس........كما توجه الى المغرب الاقصى هو وراشد بن مرشد القرشي ونزل بمدينة تلمسان واتبعه اخواه وفصم معه الجيش وخرج من مدينة تلمسان الى المغرب ونزل بمدينة بليار وهي مدينة بالعالي وتسمى قصر فرعون فوجد فيه عبد المجيد مولانا ادريس حاكما وجعله وزيرا من وزرائه الثلاثة عمر بن مصعب الزرهوني وراشد ابن مرشد القريشي ثم تزوج مولانا ادريس ابنة عبد المجيد الزرهوني ....كنزة وكانت حسنة القدر الاعتدال والبهاء والجمال وكانت راشدة مرشودة فجعلت فجعلت بالمجيد سيدتنا بادريس الاكبر ثم توفي ادريس الاكبر وترك ادريس في بطن امه ابن ستة شهور وكانت امه كاملة العقل والدين وتبعت مقام الكتاب والسنة وروى ان ادريس الاكبر كان لا يفعل شيئا في الحكم حتى توفقه عليه الحسنى وكان سبب وفات ادريس الاكبر اتى اليه سليمان بن جبير الزبيدي بعثه هارون الرشيد بقارورة مسك مسمومة فقام عنه ما شاء الله حتى تانس به الملك فهدى اليه القارورة فشمها فطلع الشم معه .....فمات رحمة الله علينا وعليه فزاد ادريس الاصغر عند امه فسمته على اسم ابيه .......البراره بمدينة بليان وهو بثمانية شهور وقرأ جميع العلوم مدة اثنتا عشرة وولي راشد يحكم ثم ادريس الاصغر ببيان مدينة فاس حرصها الله ثم زوجته امه بنت سليمان بن محمد رضي الله عنه وكانت خلافته ستة وثلاثون سنة وتوفي رحمة الله علينا وعليه وكانت سبب وفاته حبة عنب مسمومة وترك اثني عشرة ذكرا : احمد-محمد-عمر-عيسى-داوود-يحي-ابراهيم-جعفر-كثير-علي-عمر-عمر
هذه مقدمة الوثيقة كما لاحظتم عديد الاخطاء
سأكمل انشاء الله ما تبقى غدا