العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة
 

استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة كل ما يتعلق بأنساب الأشراف الأدارسة من معلومات، وأسئلة، واستفسارات عن أعمدة أنسابهم وتفرعاتها من الماضي إلى الوقت الحاضر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-04-2016, 02:11 AM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
( تابع لما سبق)
جــ – الحاجة إلى المزيد من البحث والتمحيص:
إن الاستنتاج المتعلق بثبوت النسب المخشوني الإدريسي، لا يعني أننا قد وجدنا جميع الحلول للإشكاليات التي تطرحها المسميات المختلفة التي تطلق على سيدي لحسن. فكما سبقت الإشارة إلى ذلك، فهذا الولي ينسب تارة إلى “مخشون” وأخرى إلى ” سعيد”، ومرة إلى ” مسعود”، ثم، كما اكتشفنا مؤخرا، إلى” الحاج بلقاسم”. كما نجد كذلك أنه يرفع، في بعض الأحيان، إلى أولاد، أو أبناء، أو أيت أحمد بن علي، أو أعلي. إضافة إلى ذلك، فهو ينعث ويوصف بــ” السغروشني”.
وهكذا نكون أمام عدة احتمالات بخصوص الانتساب الصحيح لسيدي لحسن، وبالتالي، لا نستطيع لحد الآن الحسم في الأمر بصفة قطعية وإن كانت الرواية الشفهية التي تعززها الشهادة المسموعة من أحفاد سيدي محمد بن أحمد المكنى بغراس الخيل، هي الأكثر رجاحة.
وسنحاول في المقاطع الموالية مناقشة هذه الاحتمالات.
فيما يتعلق بالانتساب إلى “مخشون”:
كلمة “مخشون” تعني لغة، الزهد، والقوة، والغلظة، والخشونة. وهي إسم مفعول مشتق من فعل “خَشُنَ، أو خَشِنَ”. وقد ألحقت بها جل الوثائق المذكورة أعلاه، ولاسيما القديمة منها، إسم الولي الصالح ، الذي نحن بصدد الحديث عنه، باستعمال أداة الانتساب المعروفة بــ” بن”، مما يدل على أن “مخشون” إسم علم وليس لقب. وما يؤكذ ذلك ما جاء في آخر النظم الزجلي المنسوب لسيدي لحسن والمشهور، على الخصوص، بـــ “دعاء سيدي لحسن”، حيث قال:
“… من كرش نكل ونجوع هو وعمري مقرون
واسمي لحسن بن مخشون وأيامــــــي بالعددي…”
وتبعا لذاك، قد يقول قائل إن أمر رابطة الأبوة والبنوة بين الإثنين ثابتة إذن ومحسوم في أمرها.
نعم من خلال ما تم الاستدلال به أعلاه، فيمكن الحكم بذلك. ولكن مع ذلك، أليس من المستغرب والحالة هذه، ألا نجد على ما يبدو صدى لإسم ” مخشون” لا في أجداد ولا في أحفاد سيدي لحسن باستثناء ما قاله المرحوم الشيخ علي من أيت مخشون الغرب حول وجود إبن بهذا الإسم لسيدي علي بن لحسن؟ وقد صرح بذلك في معرض جوابه عن استفسار أحد السائلين عن نسبه إلى سيدي لحسن باعتباره عميد أيت مخشون آنذاك. وقد كان ذلك سنة 1986 بمناسبة الموسم السنوي للولي الصالح سيدي لحسن. وهذا ما لم يقل به أحد غير الشيخ المذكور وما لم نقف عليه لحد الآن في أية وثيقة. بل أكثر من ذلك، لم تثبته الوثيقة التي تحدثنا عنها سابقا والتي ترجع نسب سيدي لحسن إلى سعيد بن مخشون. فقد عدت لعلي بن لحسن 8 أبناء لم تذكر من بينهم أي واحد باسم مخشون.
وعلى العكس من ذلك، فإن الأسماء الأخرى مثل محمد، وأحمد، وامحمد، ولحسن، والحسين، وعلي، وسعيد وغيرهم فهي تتردد بكثرة لدرجة يصعب معها أحيانا التمييز بين الابن والأب والجد. فهل إسم ” مخشون” هذا فريد من نوعه في هذا التسلسل النسبي ولم يتكرر؟ ربما!!! على الرغم من أننا نعرف أنه من التقاليد المرعية أن يعوض المرء اسم أبيه أو جده بعد وفاتهما. أم أن ذلك مجرد لقب، كما جاء في بعض الوثائق أوفي بعض الأراء الشفهية ؟ أم أنه، ببساطة، ينتسب لفرع آخر من الفروع أو الفصائل الإدريسية الكثيرة؟ هذه أسئلة ستظل مطروحة طالما لم يتم التوصل إلى أي جواب مقنع حولها.
ومما يزيد الأمر صعوبة، وجود ذكر لكلمات مشتقة من الفعلين السالفي الذكر، كما أشار إلى ذلك متدخلان حول ” تدقيق نسب أيت مخشون” في البوابة الإلكترونية لـ”ديوان الأشراف الأدارسة”، في عدة مناطق مغربية وجزائرية.
فكلمات “المخشانيين” و”مخشان” و”مخشن”، مثلا، ورد ذكرهم بدون تفصيل يشفي الغليل ضمن النسب الشريف في غير واحد من المراجع التي تتحدث عن هذا الموضوع مثل “مقدمة” السيد المريني العياشي، و”مخطوط” إبن فرحون، وإن كان يلاحظ، أنه لم يتم الحسم في ردها إلى فرع واحد من الدوحة الإدريسية الشريفة.
فإبن فرحون مثلا يرفع نسب “أولاد مخشان” تارة إلى “عمران بن إدريس بن عبد الله”. كما هو الحال عند قوله “… واما أولاد صرغين وأولاد وردغين وأولاد مخشان فمنهم في زاوية فجيج ومنهم في الشدقية الحمرا ومنهم في القبيلة الجرفطية ومنهم في قبيلة أهل الشرايف ومنهم في مدينة أصيلة الملاصقة للبحر ومنهم في الحصن حوز جبل العلام ومنهم في القبيلة اليوسفية في مدشر افاسر واسم جدهم عبد الله بن عبد الرحمان بن علي بن محمد بن عيسى بن الحسن بن عمر بن عمران بن ادريس بن ادريس بن عبد الله…” الله” ، وتارة إلى ذرية “أبي القاسم بن إدريس بن إدريس”.
أما الدكتور عبد الهادي التازي فينسب “مخشان لـ” كثير بن إدريس بن إدريس بن عبد الله”، وذلك بحسب ما نقله عنه محمد زلماضي مزالي في مدونته: http://tribus-maroc.blogspot.com/2009/09/blog-post_7990.html ، حيث ذكر:
“…- الشرفاء الكثيريون: نسبة لجدهم الأول، كثير بن إدريس الثاني….
* الشرفاء أولاد الكحيل

*الشرفاء أولاد مخشان”.
وهناك من يجعل ” مخشون” ضمن أحفاد سيدي “عبد الله بن إدريس”، على اعتبار أن جد أيت مخشون ينتسب إلى أيت سغروشن. وهذا هو منحى المخطوطات المشار إليها في المقطع الخاص بالتسمية، والتي تنعث سيدي لحسن المذكور على أنه لحسن بن مخشون السغروشني من أولاد أحمد بن علي.
ومهما يكن، فالثابت أن تجمعات بشرية أخرى تحمل نفس اسم “أيت مخشون” توجد حاليا ضمن فروع أيت سغروشن في إيموزار كندر، وفي قبيلة چروان بإقليم مكناس، كما سبقت الإشارة إلى ذلك. كما يوجد تجمع آخر يحمل اسما غير بعيد من هذا الاسم في إقليم سيدي قاسم، وبالضبط بالجماعة القروية ” الصفصاف”. ويتعلق الأمر بمدشر”المخاشين”. وإلى هذا الدوار ينتسب السيد محمد النايصة، الذي حضر في السنين الأخيرة إلى أحد مواسم سيدي لحسن باحثا عن أصله ونسبه. وكما سمعنا منه، فإن كبار السن عندهم كانوا يذكرون أن أصلهم من أيت مخشون بتشكث.
كما ذكر أيت مخشون كذلك في مقال تاريخي عن بلدة “تمزوروت”، بدائرة “فم زچيد” نشر على مدونة (http://tamzaourout.montadalitihad.com)، ثم تم اقتباسه من طرف موقع
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AA. ومما جاء فيه “…حسب الروايات الشفوية يرجع الفضل في اختيار هذا الموقع إلى الوالي الصالح ” سيدي الحسن اعلي “الذي ينحدر من “مواس ” ويقطن ب “تسلالوت “كان هذا الصالح يدعو كثيرا لأهل البلدة بالخير والصلاح … كما تم إنشاء عدة أبواب كبيرة لكل باب اسم خاص، مثل باب “أمين الدرب نايت ابرايم ” يطل على جبل باني على أيت مخشون. وباب “أمين الدرب نايت مخشون…”
إضافة إلى ذلك، فقد تمت الإشارة إلى المذكورين أعلاه في وثيقة أخرى وصلتنا نسخة من السيد لحسن بن محمد بوطلوست، الذي ننتهز هذه الفرصة للتعبير له عن شكرنا وتقديرنا. وهي عبارة عن نسخة مصورة لمطبوع على الآلة الكاتبة يتكون من 9 صفحات يظهر أنه استنسخ بالآلة الكاتبة من طرف احد المترجمين المحلفين بمدينة فاس من أصل لا نعرف عنه أي شيء، لا أصله و لامصدره. والغالب أن ذلك قد تم لفائدة شخص من حفدة الولي الصالح سيدي صالح.
ومما جاء في ذلك المطبوع، بعد البسملة والصلاة والسلام على رسول الله ما يلي:
قال الشيخ الإمام العلامة الهمام سيدي محمد السيوطي المكناسي رضي الله عنه، هذا كتاب التحقيق في النسب الوثيق في ءال رسول الله صلى الله عليه وسل”. ثم شرع في ذكر أجداد رسول الله صلى الله عيه وسلم، ثم الصحابة العشرة رضي الله عنهم أجمعين، ثم أزواجرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أولاده صلى الله عليه وسلم، قبل أن ينتقل إلى سرد بعض الفروع الإدريسية بإيجاز قبل أن يصل إلى “نسل مولانا سليمان بن اعمر يقال لهم اولاد صالح بن مولانا المهدي”، حيث أسهب فيهم إسهابا ملحوظا. ثم تعرض بعد ذلك إلى “…القبائل الذين ينسبون الى مولانا علي بن عمر ومولانا سليمان بن عمرو هم ايت شغروشن وهم مجموعون من القبائل بعض منهم من العرب وبعض من البربر وبعض من الحراطين وكلهم اولاد جالوت لا نسب لهم في الشرف سوى من ذكر اجدادهم اعلاه من مولانا علي بن عمرو مع اخيه مولانا سليمان قيدوا في الاجازة كلهم خوفا من تخليط نسبهم وسيأتي ذكرهم في اخر الكلام ان شاء الله…”. وبعد ذلك، انتقل إلى سرد الإجازات التي قال إنها أجازت وأشهدت على صحة ما جاء في تلك الوثيقة، حيث كتب ما يلي:
” الحمد لله يشهد بصحة ما ذكر اعلاه عبد الله بن احمد بن محمد بن جزي في ربيع الاول عام ثمانية وسبعين وسبع مائة الحمد لله قوبلت من اصلها مماثلة ويشهد بصحة المقابلة والمماثلة الامام قاضي القضاة عز الدين ابو القاسم العقباني التلمساني في التاريخ اعلاه الحمد لله اعلم باعمال الاعلام والقبول التام عبيد ربه احمد بن محمد بن مرزوق عام احدى وثمانين وسبع مائة الحمد يشهد بصحة ما ذكر اعلاه عبيد ربه تعلى محمد بن عبد الرحمان بن ابي بكر بن سليمان الحسني الشوسي الجزولي عام احدى وستين وثمان مائة الحمد الله يعرف شاهده قاض القضاة وهو الشيخ الزاهد القطب الرباني سيدي محمد بن عبد الرحمان اعزه الله فعرفنا به وبخطه الاندلوسي المراكشي الحمد لله اعلم باعمال الاعلام عبيد ربه عبد الواحد الونشريسي مع ابي القاسم خجور الحمد لله نشخة من امها حرفا من غير زيادة ولا نقصان عام مائة وثلاثة واربعين وصلى الله على سيدنا محمد واله “.
وقد ظن محرر الوثيقة المذكورة، أنه بهذا الإشهاد وهذا التصرف سيعطي لما كتب وأضاف مصداقية وستنطلي بذلك الحيلة على الجميع ويسلمون بذلك ما دامت أنها قد قدمت باسم السيوطي المكناسي، ناسيا، عمدا أو غباء، أن من قدمهم كشهود على صحة ما ورد في محرره، قد ماتوا قبل ولادة كثير من الأشخاص والتجمعات البشرية المشهود عليها. وبذلك، يكون قد وقع في تناقض وتعارض عظيمين.
وعلى ذكر السيوطي، يجدر بنا أن نشير إلى انه كان حيا سنة 778 هجرية. وقد قال عنه بعض الدارسين أنه مجهول، وأن مؤلفه محشو بكثير من الأنساب التي لم يكن لها أي وجود في زمانه المفترض، أي القرن الثامن الهجري.
وبعد ذلك، اختتمت الوثيقة المعنية بسرد القبائل والفروع التي نعتتها بأنها أرادت الانحياش في قبيلة أيت سغروشن، وذلك كما يلي:
” قف على نسب من اراد الانحياش في نسب مولانا علي بن عمر ومولانا سليمان ابن عمر نفعن الله بهم من القبائل الذين يسمون عند من لا يعرفهم بالشغرشنيين مع أنه فيهم حراطين والأعراب وأهل جير وأهل السواحل وهم قبيلة يسمون بخصال الجمال وقد وجدنا ما ذكر في تأليف خاص بهم وأما شرفاؤهم فلهم تأليف خاص بهم نفعن الله بهم أما من لا نسب لهم فأولهم … واما ايت مخشون من بلد سكورة حوز تاغروت لا نسب لهم فيها …”.
فإذا كان ما في هذه الوثيقة الأخيرة صحيحا ولم تعبث بها الأيادي، فبظهر أنها قد كتبت في عهد أسبق بكثير عن حلول سيدي لحسن بالمنطقة. فبداية تواجد هذا الأخير بالمنطقة، من المرجح، أنها لم تتم قبل عقد أو عقدين من بزوغ فجر القرن الحادي عشر الهجري. وهذا الاحتمال له ما يبرره. ذلك أن وفاته قيل عنها في إشهاد مؤرخ في 1151 هجرية أنها قد وقعت قبل ذلك التاريخ بأكثر من ثلاثين سنة.
والمؤكد أن سيدي لحسن لا زال حيا في سنة ألف ومائة وأربعة وعشرين هجرية بحسب وثيقة أخرى مؤرخة في ذلك التاريخ.
وبناء على هذا كله، فالمستنتج أن أيت مخشون الوارد ذكرهم في الوثيقة التي نحن بصدد الحديث عنها، إما أنهم قوم آخرون أقاموا في المنطقة لفترة ثم رحلوا عنها إلى وجهة أو وجهات لا نعلمها، أو أنهم هم نفسهم أيت مخشون الحاليين، ولكن تم حشرهم لاحقا في تلك الوثيقة حشرا. كما قد يكونوا هم “المخشانيين” الذين قال عنهم العياشي المريني في “مقدمته حول الأنساب الإدريسة”، أنهم ممن نزحوا عن فجيج نحو الشمال.
وهذا الأمر الأخير غير مستبعد لأنه، بحسب ما ذكره السيد رمضان مصباح الريماوي في إحدى مداخلاته حول “تدقيق نسب أيت مخشون” على صفحات ديوان الأشراف الأدارسة، فقد استفسر أناسا من فجيج عن احتمال تواجد بقايا لأيت مخشون حاليا في مدينتهم أو في منطقتهم، فأجابوا بالنفي. ولكن، أشاروا إلى أنه كانوا هناك بالفعل في الماضي قبل أن ينزحوا عنها إلى بلاد زيان. ومن المعلوم أن زيان قبيلة أمازيغية واسعة الانتشار وأن قطب رحاها حاليا هو مدينة خنيفرة. (أنظر مثلا موقع https://fr.wikipedia.org/wiki/Zayanes)
ومن يدري قد يكون أيت مخشون المتواجدين في قبيلة جروان بضواحي مدينة مكناس من بقايا أولئك المخشونيين النازحين من فجيج. ومما قد يقوي هذا الاحتمال، ما ذكره أحد أعضاء ديوان الأشراف الأدارسة السيد بوسنزم في إحدى مداخلاته حول موضوع ” تدقيق نسب ايت مخشون”. فبحسب ما أفاد به، فقد استفسر بعض المخشونيين الجروانيين عن أصلهم وعما إذا كانت لهم صلة بأولاد سيدي لحسن بن سعيد بن مخشون، وبالنسب الشريف بصفة عامة، وعما إذا عرفوا بأن هناك أيت مخشون من الأشراف. فأجابوه أنهم نزحوا إلى جروان من نواحي خنيفرة من لقباب، وأنهم يجهلون أي انتساب لهم للأشراف. كما قالوا أنهم يعرفون فعلا أن هناك أيت مخشون مرابطين. وقد علق السيد بوسنيزم على هذه الإفادة الأخيرة بأن كلمة ” المرابط” يمكن أن تطلق على الشريف وعلى غير الشريف إذا كان من المرابطين للجهاد أو المنقطعين للعبادة رباطا في سبيل الله.
وفي نفس السياق، فقد جمعتنا الفرصة بأحد المخشونيين “الجروانيين”، والذي يتخذ من بلدة ما يعرف بــ”الكنتينة” أو “أيت يعزم” بضواحي مدينة مكناس، فتجاذبنا أطراف الحديث حول أصل ايت مخشون الموجودين بقبيلة جروان، وبالضبط في المكان المعروف بــ”السبت جحجوح”، فذكر أنه من المعروف عندهم أنهم قد أتوا من إيمزار كندر، ولكن المرجح لديه أن أصولهم تعود من قبيلة “إشقيرن”.
ومن المعلوم أن إشقيرن قبيلة كبيرة أو كنفدرالية متكونة من قبائل منها قبيلتي أيت إسحاق وأيت إحند. وقد كانت تعد تاريخيا ضمن فدرالية أيت أومالو، مثلها في ذلك مثل القبائل الأخرى المكونة لهذه الفدرالية ومنهم قبلة زيان بتفرعاتها. ولمن أراد المزيد عن هذه القبيلة فليتصفح مثلا الرابط التالي: https://fr.wikipedia.org/wiki/Ichkern
وعلى هذا، فيمكن لنا أن نتساءل هل ما جاء في تلك الوثيقة ” المحلفة”، أي المستنسخة من قبل محلف، من إنتاج السيوطي أم من غيره وتم توظيف اسمه فقط للتغطية والتمرير وإضفاء نوعا من “المصداقية” على ما أضيف؟
ربما الاحتمال الثاني هو الأقرب للصواب. ذلك، أنه، وعلى الرغم من تعدد النسخ المحسوبة على المخطوط السيوطي المذكور، فلا وجود لذكر لأيت مخشون ولا للقبائل والفروع التي ذكرت معهم ولا حتى لجزء كبير مما خصته تلك الوريقات لسيدي صالح في النسختين اللتين تمكنا من الاطلاع عليهما من مخطوط السيوطي واللتين توجدان في كل من الخزانة العامة للملكة وفي خزانة علال الفاسي. وقد تمكنا من ذلك، بفضل الله، ثم بفضل العضوين البارزين، السيد محمد الإدريسي “أبو غسان الإدريسي”، والسيد عبد المالك زروقي الخبازي الحمزاوي، اللذين زودا مشكورين ديوان الأشراف الأدارسة بنسختين من تلك الوثيقتين.
وفي الأخير، وبناء على ما سبق، يمكن لنا أن نتساءل تساؤلا آخر، هل هناك عدة فروع تتضمن تفرعات بأسماء مشقاة من مادة ” خشن، يخشن…” ؟ أو مجرد أسماء مختلفة لفرع واحد يتم تحريفها بحسب المكان والزمان ؟
( يتبع)
[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 11-04-2016, 10:54 AM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي;
ومما جاء في ذلك المطبوع، بعد البسملة والصلاة والسلام على رسول الله ما يلي:
[color=#333333
قال الشيخ الإمام العلامة الهمام سيدي محمد السيوطي المكناسي رضي الله عنه، هذا كتاب التحقيق في النسب الوثيق في ءال رسول الله صلى الله عليه وسل”. ثم شرع في ذكر أجداد رسول الله صلى الله عيه وسلم، ثم الصحابة العشرة رضي الله عنهم أجمعين، ثم أزواجرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أولاده صلى الله عليه وسلم، قبل أن ينتقل إلى سرد بعض الفروع الإدريسية بإيجاز قبل أن يصل إلى “نسل مولانا سليمان بن اعمر يقال لهم اولاد صالح بن مولانا المهدي”، حيث أسهب فيهم إسهابا ملحوظا. ثم تعرض بعد ذلك إلى “…القبائل الذين ينسبون الى مولانا علي بن عمر ومولانا سليمان بن عمرو هم ايت شغروشن وهم مجموعون من القبائل بعض منهم من العرب وبعض من البربر وبعض من الحراطين وكلهم اولاد جالوت لا نسب لهم في الشرف سوى من ذكر اجدادهم اعلاه من مولانا علي بن عمرو مع اخيه مولانا سليمان قيدوا في الاجازة كلهم خوفا من تخليط نسبهم وسيأتي ذكرهم في اخر الكلام ان شاء الله…”. وبعد ذلك، انتقل إلى سرد الإجازات التي قال إنها أجازت وأشهدت على صحة ما جاء في تلك الوثيقة، حيث كتب ما يلي:[/color]
[/align][/size][/font]
الأخ الكريم أبو عبدالله بن مخشون الادريسي
أريد هنا أن استفسر منكم حول الكلام الملون بالأحمر
لأن المعروف المتداول هو أن كتاب التحقيق يعود للعشماوي وليس للسيوطي ...
فهل يمكنك رفع هذا المطبوع تعميما للفائدة
مع الشكر الجزيل

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 11-04-2016, 02:13 AM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
( تابع لما سبق)
فيما يخص الانتساب إلى “أيت سغروشن”:
نظرا لكون هذا البحث ينصب أساسا على التعريف بأيت مخشــــون، فسوف نقتصر فقط على النظـــر في “السغروشنية” المحتملة لهذا الفرع دون الإلتفات لغيره من الفروع الأخرى. فالخوض في هذا الأمر ليس بالأمر الهين أمام قلة، إن لم نقل، انعدام المصادر الموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها لفهم تاريخ هذه المنطقة وتشكيلاتها البشرية. فعلى ما يظهر، فالمنطقة التي يتواجد فيها أيت سغروشن سيدي علي، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، من أكثر المناطق المغربية التي لم تنل حظها من التوثيق، ولا نصيبها من اهتمام المؤرخين والباحثين.
وعلى ما يبدو كذلك، فباستثناء بعض الإشارات الطفيفة الواردة في معرض الحديث عن الإجراءات الزجرية والأمنية التي اتخذت ضد “بلاد السيبا”، في عهد الدولة العلوية، وبالأخص تحت حكم السلطان مولاي إسماعيل (أنظر مثلا في كتاب “الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى”، للمؤرخ أحمد بن خالد الناصري)، فلا يوجد شيء يخص تلك المنطقة، لا قبل فرض نظام الحماية سنة 1912 ميلادية، ولا بعدها، اللهم ما ذكر عنهم في بعض التقارير الاستخباراتية الاستعمارية والمذكرات الشخصية لضباط استعماريين بعد إحالتهم على المعاش.
وأمام هذا الفراغ في التوثيق، لا يبقى للمهتم إلا النبش في الوثائق الموروثة لبعض الأسر والعائلات من المنطقة، والتي ليس من السهل الوصول إليها، أوالاستعانة بما تناقلته الألسن عبر الأجيال حول أنساب الفروع السالفة الذكر مع ما يستوجب ذلك من حذر في تناول تلك الوثائق والروايات.
فـ”المشجرات النسبية”، التي تستطيع أن تحل الاشكاليات النسبية الخاصة بساكنة قبيلة أيت سغروشن سيدي علي، إما أنها غير متوفرة أو مفقودة، أومبتورة، وهذا على ما يظهر هو الأعم، أو غير “موضوعية”. أما الروايات الشفهية غالبا ما تطالها المبالغات في تبجيل الأسلاف والحط من الخصوم، وعدم الدقة في ذكر الأحداث والوقائع وضبط الأسماء والمسميات والتواريخ وما إلى ذلك.
وانطلاقا مما سبق، فالانتساب المخشوني إلى قبيلة أيت سغروشن سيدي على، قبليا وإداريا لا غبار عليه. وهذا ما يدل عليه الواقع المعاش والعلاقات التي تربطهم بباقي مكونات القبيلة المعنية وبالسلطة الإدارية التي تنضوي تحتها. ويمكن تفسير ذاك من الوجوه التالية:
الوجه الأول، أن يكون ذلك الانتساب فعلا “انتساب سلالي”، أي منحدر من أب سغروشني ولكن من فرع آخر غير فرع مولاي علي بن عمرو، لأن نفي انتساب أيت مخشون لهذا الأخير يكاد يكون قطعيا. وهذا غير مستبعد، سيما إذا سلمنا بالرأي الذي يرفع النسب السغروشني إلى أحد أجداد مولاي علي بن عمرو، وبالضبط إلى سيدي محمد الملقب بـــ”بوركوة”، كما سبقت الإشارة إلى ذلك من قبل. وما يقوي من رجاحة هذا الاحتمال، ما دأبت عليه الوثائق المذكورة من إنساب سيدي لحسن إلى “مخشون السغروشني من أولاد أحمد بن علي”. فهل يكون أحمد بن علي هذا هو نفسه حفيد سيدي محمد بوركوة، أي الجد الخامس لمولاي علي بن عمرو؟ ربما. ولكن هذا يتعارض مع:
. المتواثر شفهيا من رفع نسب جد أيت مخشون، سيدي لحسن، إلى سيدي محمد بن أحمد المكنى غراس الخيل، وما جاء في مخطوط وجد ضمن موروثات عائلتنا ومنسوب لكاتب يدعى الإمام محيي الدين الشيخ الولي الصالح أبوا زكرياء يحيا بن عبد الله بن بكار والمسمى ” الأنيس في نسب مولانا لحسن بن سعيد بن سيدنا مخشون من نسل ءال مولانا ادريس”؛
. ما هو معروف لدى أحفاد سيدي محمد بن أحمد المكنى بغراس الخيل. فبحسب ما سمعناه من أفواه بعضهم بمناسبة زيارتنا إلى ديارهم يوم الجمعة 6 نوفمبر 2015، فإن سيدي لحسن خرج من أنوال وتوجه إلى قبيلة مرموشة. وهو إبن سيدي الحاج بلقاسم بن محمد غراس القوم بن سيدب محمد بن أحمد الملقب بغراس الخيل.
– الوجه الثاني أن يكون سيدي محمد بن أحمد الملقب بغراس الخيل هذا هو الآخر من السلالة السغروشنية، وإن كان هذا مخالفا لما ترسخ لدى حفدة هذا الأخير حيث ينفون عنهم أية علاقة بأيت سغروشن.
– الوجه الثالث، أن ينسب أيت مخشون إلى أيت سغروشن من باب التحالف والولاء أو من باب إطلاق إسم المكان على من استقر به ولو لم ينتسب إليه أصلا. قد يكون ذلك هو الأرجح لولا أن هذا الوصف قد أطلق على سيدي لحسن، على الأقل، منذ سنة 1124 هجرية تاريخ تحرير أقدم وثيقة متوفرة لدينا تذكر هذا الانتساب.
ومن المعلوم أن في ذلك العهد، أي في بداية القرن الثاني عشر الهجري، لا زال ما سيسمى لاحقا بـــ”قبيلة أيت سغروشن سيدي علي” في طور التشكيل. فعدد أفراد نواتها، مثلا فيما يخص أسرتي الحليفين سيدي علي بن يحيى و سيدي لحسن لا زال لم يصل بعد إلى الحد الذي يمكن أن يعتد به كقبيلة يمكن أن يطمع أحد في الدخول تحت ولائها وحمايتها. ثم إذا كانت تلك النسبة بسبب الولاء وطلب الحماية، فإن سيدي لحسن لم يكن آنذاك في حاجة للاحتماء، لأنه ببساطة مقيم مع قبيلة بني أيوب، التي آوته وصاهرته وملكته أرضا هناك، وبالتالي مع حلفائها.
زد على ذلك، أن هذه النسبة، أي “السغروشني”، قد أطلقت في وقت لا نتوفر على ما يثبت التقاءه بحليفه فيما بعد سيدي علي بن يحيى. علما بأن مسار هذا الأخير، أي الطريق الذي سلكه للمجيء إلى المنطقة، وكما هو متواتر شفهيا، ليس نفس المسار الذي سلكه سيدي لحسن. فالأول قدم من فاس، أي من الغرب. ثم مر بعدة محطات وأماكن قبل أن يستقر به المقام في مرتفعات “تشكت”، التي اتخذ منها موطنا، كما تدل على ذلك آثاره التي لا زالت بارزة إلى يومنا. في حين أن الثاني قد أتى من الشرق.
الوجه الرابع، أن إطلاق ذلك الوصف أو النسبة قد يكون بسبب وفود سيدي لحسن من منطقة مشهورة بكون أغلب سكانها من “أيت سغروشن”، إلى درجة يعتقد أن كل من وفد منها يعد هو الآخر سغروشني. وكما هو معلوم، فـ “أنوال” يوجد في دائرة الموطن الأصلي المفترض لأيت سغروشن. وقد يكون ذلك قد سبب خلطا لمن وصفه بذلك الوصف لأول مرة فظن أن سيدي لحسن “سغروشني” بالفعل ثم ترسخت بعد ذلك الفكرة في رأسه وفي رؤوس من أخذوا عنه ذلك مع مرالزمان.
( يتبع)
[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 11-04-2016, 02:16 AM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
( تابع لما سبق)
وفيما يرجع للانتساب إلى أولاد أحمد بن علي:
فهذا الانتساب الذي ورد ذكره في الوثائق المومأ إليها أعلاه، لا يختلف إشكاله عن إشكالي الانتساب إلى مخشون وسغروشن. فالحديث عن أولاد أحمد بن علي متشعب، مما لا يساعد على الخروج من الخوض في الحديث عنهم بأية نتيجة يمكن الركون إليها. فقد ورد ذكرهم في مواطن كثيرة وفي وثائق عديدة.
فهم ضمن فروع “الوداغير” كما جاء في كتاب “مصابيح البشرية في أبناء خير البرية” للسيد الشيباني، و كتاب “الدر النثير…”، وكتاب “بهجة الأبصار”. كما ذكرهم مخطوط “إبن فرحون” ضمن من ثبت شرفهم بأفرنوا”…وثبت أيضا شرف … أولاد أحمد بن علي بأفرنوا الأعلى من البلدة المذكورة… ووافقه على ذلك مولانا إسماعيل نصره الله وهداه”.
ومما جاء في الصفحة 50 من كتاب ” الدرالنثير فيمن اشتهر من شرفاء الوداغير”، لأبي عبد الله محمد بن بن الحسن الشريف الودغيري المخلوفي ( طبعة 2003)، الذي قام بمراجعته الأستاذ المهندس العربي هلالي وأضاف إليه ملحقا ما يلي:
“أولاد أحمد بن علي أحد الفرق الأربعة المنتسبة إلى أولاد مخلوف في قصر الوداغير”.
كما جاء في الصفحة 133 من نفس الكتاب في الجزء المكون للملحق، ” …يمكن حصر شعب الودغيريين في خمس مجموعات مختلفة الأحجام.
المجموعة الأولى: وتتفرع من عيسى بن عبد الرحمن الودغيري.
المجموعة الثانية: وتتفرع من علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمن الودغيري.
المجموعة الثالثة: وتتفرع من امامة بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمن الودغيري.
المجموعة الرابعة: وتتفرع من عبد الحميد بن امامة بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمن الودغيري.
المجموعة الخامسة: وتتفرع من عبد الله الشريف بن عبد الحميد بن امامة بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمن الودغيري”.
وبعد هذا الجرد للمجموعات المكونة للودغيريين، انتقل الكاتب إلى تفصيل كل مجموعة على حدة، مبينا فريعاتها وأغصانها. فعد من بين فروع المجموعة الثانية المخلوفيين. وعنهم قال في الصحة 137، “- المخلوفيون. ويعدون من أكثر الفروع الودغيرية انتشارا ، سواء على مستوى فجيج أو خارجه .
وهم حفدة الشريف يخلف بن خلف الله بن عبد القادر بن طاهر بن عبد الله بن عبد الله بن علي بن مناصر بن عيسى بن الأمير الشيخ مولاي عبد الرحمان الودغيري الجد الجامع لكافة الفروع الودغيرية ويمكن تجميعهم في الفرق اللآتية:
* آل الشيخ علي بن عبد الله بن علي بن أحمد بن موسى بن عمر بن بشر بن نبوط بن الشيخ سعيد الملقب بعدي بن يخلف بن خلف الله بن خلف الله بن عبد القادر بن طاهر بن عبد الله بن عبد الله بن علي بن مناصر بن عيسى بن الأمير الشيخ مولاي عبد الرحمان الودغيري ،وأفخاذهم هـــي :
** أولاد أحمد بن علي .
** أولاد محمد بن علي .
………………………”.
كما يوجد إسم أحمد بن علي ضمن التسلسل النسبي الخاص بالشرف السغروشني. وهو حفيد سيدي امحمد بن سعيد الملقب ببوركوة الذي قيل أنه الملقب الأول بالسغروشني الذي ينتسب إليه أيت سغروشن، وذاك كما جاء في كتاب ” الدرر السنية في أصل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية” لمولاي أحمد بن الحسن السبعي الصادرة عن المطبعة العصرية لصاحبها الحاج إدريس بوعياد بفاس بدون تاريخ. وإلى جانب هذا، يلاحظ وجود اسم “أحمد بن علي” ضمن التسلسل النسبي لعدد من الفروع والتفريعات الإدريسية. كما يرد ضمن مسميات عدد من الأماكن المغربية والجزائرية.
كما جاء ذكر أحمد بن علي كذلك في “مخطوط التحفة القادرية في التعريف بشرفاء وزان” لصاحبها الإمام أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي الفهري (988 -1052 )هجرية ضمن أحفاد مولاي عبد السلام بن مشيش، وبالضبط من ابنه علال، وذاك كما يلي:
” سيدي أحمد بن علي ابن أحمد بن علي بن عيسى بن علي بن سعيد بن عبد الوهاب بن علال بن عبد السلام بن مشيش واسمه سليان بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن محمد بن سلام بن مزوار بن حيدرة واسمه علي بن محمد بن إدريس بن إدريس…”
( يتبع )
[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #5  
قديم 11-04-2016, 02:18 AM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
تابع ونهاية)
وفيما يخص الانتساب لسيدي محمد بن أحمد المكنى “بغراس الخيل”:
قبل التعرض لذلك، يجدر بنا أن نقول كلمة حول سبب تلقيب سيدي محمد بن أحمد بــ” غراس الخيل”.
باختصار شديد، يحكى أن فرسانا أعداء قد أغاروا على موطن سيدي محمد بن أحمد بأنوال بخيولهم. فلما تراءى له المهاجمون، أشار إلى ابنه سيدي محمد، الذي كان يلعب بجانبه وهو لا يزال صبيا وبيده عودا (عصا) ، أن أغرس العود في الأرض قائلا: ” إغرس ألغراس”. فلما غرز الصبي العود في الأرض، غاصت قوائم خيل المغيرين في التراب ولم تستطع التقدم. فثب الرعب في نفوسهم، فندموا على ما فعلوا وطلبوا الصفح والعفو وقدموا الاعتذار، والضمان على عدم تكرار فعلتهم. قبل سيدي محمد اعتذارهم وأكرمهم. ومنذ ذلك الحين أصبح يكنى بكنية ابنه سيدي محمد غراس القوم، أي ” غراس الخيل”.
أما فيما يخص الرواية الخاصة بانتساب سيدي لحسن إلى هذا الوالي، فلها مصدران:
*مصدر شفهي مشهور ومتداول بين عدد من الناس من أحفاد سيدي لحسن ومن غيرهم؛
* ومصدر مكتوب على شكل مخطوط مستنسخ مشجر نسبي سبقت الإشارة إليه.
فأما الرواية الشفهية، فهي باختصار تذكر أن سيدي لحسن قد نزح من بلدة أنوال على إثر سوء تفاهم بينه وبين جده سيدي محمد بن أحمد المذكور، إلى الشمال مرورا بمنطقة ميسور وأوطاط الحاج، ثم بالمنحدرات الشرقية لجبال الأطلس المتوسط، وصولا إلى قبيلة بني أيوب ببلاد تامغيلت، التابعة حاليا لجماعة تالزمت، بلدية إيموزار مرموشة، إقليم بولمان. وقد تزوج من عين المكان وتملك أرضا لازالت لحد الآن تعرف بأرض أمخشون، على الرغم من انتقال التصرف في جزء منها حاليا إلى أحد أبناء مولاي عبدالله من فرع أيت أحمد بن امحمد ابن الولي الصالح سيدي علي بن يحيى. ولا زالت توجد ضمن موروثات عائلتنا وثيقتان. الأولى خاصة بإثبات ملكية أرض خاصة بسيدي لحسن يشهد فيها 12 فردا أنه كان يتصرف فيها لأكثر من ثلاثين سنة خلت من تاريخ موته، قبل أن تنتقل لإلى أولاده. وقد حررت تلك الوثيقة في1151 هجرية. والثانية متعلقة بشراء ابنه سيدي علي أرضا هناك في تمغيلت كذلك مؤرخة في 1148 هجرية. تمغلت. وحسب ما أفاد به جار لي في مدينة تمارة وهو من أيت أيوب، فإن الجزء الذي لم تستولي عليه العائلة المذكورة، لا زال لحد الآن يعرف باسم ” إِيْرْ أمخشون” ، أي حقل المخشوني. وهو غير مستصلح ولايستغل.
وبعدما مكث مدة غير معلومة بتمغلت، رحل عنها غربا نحو منطقة سكورة، على ما يبدو للانتجاع، وذاك قبل أن يستقرفي المنطقة التي تأوي الآن ضريحه. وقد كانت له عداوة مع قوم كانوا يعرفون بــالمنطقة بــ” أيت معزوز”، قبل نزوحهم عنها إلى وجهة غير معروفة.
هذا باختصار شديد ما تناولته الألسن حول ورود سيدي لحسن إلى المنطقة. كما نسبت له عدة كرامات ووقائع، ربما قد نعود إليها في وقت من الأوقات.
وأما فيما يعود للمصدر المكتوب، فقد سبقت الإشارة إليه من قبل في الجزء المخصص للتسمية. ولذلك نكتفي بما كتب عنه هناك. ولكن هذا لا يمنع من التذكير بأنه يوافق الرواية الشفهية في إرجاع أصل سيدي لحسن إلى بلدة أنوال، وبالضبط إلى سيدي محمد بن أحمد. وهذا ما تم تعزيزه بشهادة الشاهد التي وثقناها من أنوال بمناسبة الزيارة التي تمت إلى هناك، والتي تم الحديث عنها فيما سبق.
وفي نهاية هذا المقطع، لابد من الوقوف على شهادة السيد صفوان، الذي لم أتمكن من التعرف على أصله وإلى أي جهة من مغربنا الحبيب ينتسب وذلك على الرغم من استفساره كتابة عن ذلك، بخصوص علاقة سيدي لحسن ببلاد أنوال. ومما قاله في إحدى مداخلاته، وهو بالمناسبة أحد أعضاء الديوان المذكور المحترمين، ما يلي” بين يدي نسخة من شجرة إدريسية نسختها من شجرة كانت في كتيب صغيرقدمها لي احد الادارسة عندما كنت اشتغل بالجنوب الشرقي للمغرب. وهي تهم الخليفة سيدي محمد بن الامام مولانا ادريس باني مدينة فاس.ولما كنت اقراما كتبه ابو عبد الله المخشوني عن الولي سيدي لحسن بن سعيد بن مخشون اثارتني الاسماء الواردة في الوثيقة التي اوردها والتي تربط بمولاي عبد السلام بن مشيش سواء قبله او بعده فوجدتها نسبيا متطابقة. وقد وردت فيها اسماء عبد الواحد وعبد الكريم واحمد وابو بكروعلي وعيسى وسلام. في نفس الوقت اشيد بالمجهود.. كثيرا ما سمعت من اجدادي رحمهم الله ان سيدي لحسن بن مخشون يرجع في نسبه الى منطقة انوال قرب تالسينت بالظهرة وانه هاجرمنها. وحسب ماهو معلوم فادا كان ينتسب الى سيدي محمد بن احمدغراس الخيل الذي عاش في القرن العاشر رفقة الولي سيدي ابوالطيب بن يحيى الميسوري الذي توفي عام 988هجرية والذي قال له ( الحرث في ميسور والبركة في انوال) ورفقة سيدي بلقسم ازروال فان سيدي لحسن سيكون من احفاده بناءعلى التواريخ الواردة في الوثيقة التي ذكرتها وهي 1124 الى1148″.
[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #6  
قديم 11-04-2016, 11:27 AM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

الأخ ابو عبدالله بن مخشون الادريسي
أنظر كتاب المنتقى الصفحة 322 ستجد فيها ربما ما يفيدك
يذكر صاحب الكتاب الولي محمد بن أحمد المكنى بغراس الجبل ويقول بأنه دفين الظهراء
والظهراء هي منطقة تبدأ من ميسور اقليم بولمان الأراضي الجزائرية

والولي محمد بن أحمد يعتبر من ذرية الأمير أحمد بن إدريس بن إدريس ....
وللحديث بقية

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #7  
قديم 11-04-2016, 06:46 PM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء.

الأخ الفاضل الشريف سيدي عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا جزيلا على اهتمامكم المتواصل بموضوع " تدقيق نسب أيت مخشون"، وبكافة المواضيع المطروحة للبحث على ديوان الأشراف الأدارسة، وعلى توجيهاتك ونصائحك القيمة كما العادة.
وبخصوص استفساركم حول المطبوع المذكور في مداخلتي ليومه 11 أبريل 2016 ، المرفوعة إلى الديوان في حدود إحدى عشرة دقيقة بعد منتصف الليل، والذي اقتبست منه ما لونته بالأحمر كما جاء في مداخلتك، فكما بينت ذلك في تلك المداخلة وفي مداخلات سابقة، خصوصا ما تعلق منها بمؤلفات السيوطي المكناسي، والفترة التي عاش فيها، فهو مرقن (مطبوع) بواسطة الآلة الكاتبة. وعلى ما يظهر فهومنقول من مخطوط من المخطوطات الخاصة بإحدى العائلات في منطقة سكورة.
وعلى ما يبدو فهو المخطوط نفسه الذي اعتمد عليه العضو المسمى " شريف سغروشني" في مداخلته الواردة على الرابط التالي http://www.aladdarssah.com/showthread.php?t=5355 حيث تهجم فيها على الشرفاء المنحدرين من سيدي علي بن يحيى بإقليم بولمان. وكما تعلم، فقد أفحم كل ذلك بالحجة والبرهان من عدة متدخلين وعلى رأسهم أخونا وعزيزنا العضو المحترم الشريف سيدي أبو غسان الإدريسي.
وفي الحقيقة، فإن إشارتي إلى ذلك المطبوع جاءت من باب الأمانة العلمية التي تقتضي من الباحث الموضوعي أن يوثق بحثه بما يستطيع الحصول عليه من مراجع سواء التي تؤيد وجهة نظره أو التي تخالفها. وبما أنني كنت بصدد البحث عما قيل عن أيت مخشون، فقد أردت أن أقطع الطريق وأحترز ممن قد يواجهنب بذلك المطبوع وما قيل فيه عن أيت مخشون فيدعي أنني لم أذكر إلا يساير هواي في البحث وأترك كل ما يخالف ذلك. لذلك لم أجد بدا من ذكر ذلك المطبوع رغم أنني لم أقتنع بما جاء فيه، سيما من الأسلوب المستعمل في كتابته. فكما قال الكاتب الفرنسي بوفونBuffon :
« Le Styl est l’homme même », ، وهو ما يقابله بالإنجليزية « The style is the man himself »، وما يمكن ترجمته إلى العربية بـــ"الأسلوب هو الإنسان أو هو الشخص بعينه". فيمكن للانسان أن ينفي شيئا ما عن غيره، بطبيعة الحال بالحجج، ولكن أيضا بأسلوب مقبول لا يتعدى الحدود.
فالوثيقة التي نحن بصدد الحديث عنها ذكرت عدة قبائل، ممن تزعم عن حق أو باطل، أنها تريد الانحياش ( الانضمام والدخول) في نسب أيت سغروشن ونعتتها بنعوت لا تليق.
لذلك، فلو قدرت أنه يستحق الرفع لما ترددت لحظة واحدة، ولكن خفت أن يكون ضره أكثر من نفعه.
إضافة إلى ماسبق، لا يمكن الوثوق بما جاء في ذلك المطبوع ولا الركون إليه لأسباب منها:
1- أنه على ما يظهر، قد التبس الأمر على كاتبه، إما عن جهل وغير قصد أو عن نية مبيتة لغرض ما. وهذا ما يتبين من قوله في مقدمة ذلك المطبوع، " قال الشيخ الإمامالعلامةالهمام سيدي محمدالسيوطيالمكناسي رضيالله عنه، هذا كتاب التحقيقفي النسب الوثيق في ءال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فنسب كتاب التحقيق، كما جاء في ملاحظتكم القيمة، إلى السيوطي بدلا من العشماوي. فكيف والحالة هذه يعتد به ويقدم للناس كمرجع يمكن الاعتماد على ما جاء فيه.

2- كثرة أخطائه المطبعية واللغوية والتي لا يمكن تصحيحها في غياب النسخة الأصلية التي لا نتوفر عليها؛

3- غياب الوثيقة الأصلية التي استنسخ منها ذلك المطبوع يفقده المصداقية في مواجهة الغير في حالة وقوع أي نزاع بشأنه.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #8  
قديم 11-04-2016, 08:27 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي مشاهدة المشاركة
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء.

الأخ الفاضل الشريف سيدي عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا جزيلا على اهتمامكم المتواصل بموضوع " تدقيق نسب أيت مخشون"، وبكافة المواضيع المطروحة للبحث على ديوان الأشراف الأدارسة، وعلى توجيهاتك ونصائحك القيمة كما العادة.
وبخصوص استفساركم حول المطبوع المذكور في مداخلتي ليومه 11 أبريل 2016 ، المرفوعة إلى الديوان في حدود إحدى عشرة دقيقة بعد منتصف الليل، والذي اقتبست منه ما لونته بالأحمر كما جاء في مداخلتك، فكما بينت ذلك في تلك المداخلة وفي مداخلات سابقة، خصوصا ما تعلق منها بمؤلفات السيوطي المكناسي، والفترة التي عاش فيها، فهو مرقن (مطبوع) بواسطة الآلة الكاتبة. وعلى ما يظهر فهومنقول من مخطوط من المخطوطات الخاصة بإحدى العائلات في منطقة سكورة.
وعلى ما يبدو فهو المخطوط نفسه الذي اعتمد عليه العضو المسمى " شريف سغروشني" في مداخلته الواردة على الرابط التالي http://www.aladdarssah.com/showthread.php?t=5355 حيث تهجم فيها على الشرفاء المنحدرين من سيدي علي بن يحيى بإقليم بولمان. وكما تعلم، فقد أفحم كل ذلك بالحجة والبرهان من عدة متدخلين وعلى رأسهم أخونا وعزيزنا العضو المحترم الشريف سيدي أبو غسان الإدريسي.
وفي الحقيقة، فإن إشارتي إلى ذلك المطبوع جاءت من باب الأمانة العلمية التي تقتضي من الباحث الموضوعي أن يوثق بحثه بما يستطيع الحصول عليه من مراجع سواء التي تؤيد وجهة نظره أو التي تخالفها. وبما أنني كنت بصدد البحث عما قيل عن أيت مخشون، فقد أردت أن أقطع الطريق وأحترز ممن قد يواجهنب بذلك المطبوع وما قيل فيه عن أيت مخشون فيدعي أنني لم أذكر إلا يساير هواي في البحث وأترك كل ما يخالف ذلك. لذلك لم أجد بدا من ذكر ذلك المطبوع رغم أنني لم أقتنع بما جاء فيه، سيما من الأسلوب المستعمل في كتابته. فكما قال الكاتب الفرنسي بوفونBuffon :
« Le Styl est l’homme même », ، وهو ما يقابله بالإنجليزية « The style is the man himself »، وما يمكن ترجمته إلى العربية بـــ"الأسلوب هو الإنسان أو هو الشخص بعينه". فيمكن للانسان أن ينفي شيئا ما عن غيره، بطبيعة الحال بالحجج، ولكن أيضا بأسلوب مقبول لا يتعدى الحدود.
فالوثيقة التي نحن بصدد الحديث عنها ذكرت عدة قبائل، ممن تزعم عن حق أو باطل، أنها تريد الانحياش ( الانضمام والدخول) في نسب أيت سغروشن ونعتتها بنعوت لا تليق.
لذلك، فلو قدرت أنه يستحق الرفع لما ترددت لحظة واحدة، ولكن خفت أن يكون ضره أكثر من نفعه.
إضافة إلى ماسبق، لا يمكن الوثوق بما جاء في ذلك المطبوع ولا الركون إليه لأسباب منها:
1- أنه على ما يظهر، قد التبس الأمر على كاتبه، إما عن جهل وغير قصد أو عن نية مبيتة لغرض ما. وهذا ما يتبين من قوله في مقدمة ذلك المطبوع، " قال الشيخ الإمامالعلامةالهمام سيدي محمدالسيوطيالمكناسي رضيالله عنه، هذا كتاب التحقيقفي النسب الوثيق في ءال رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فنسب كتاب التحقيق، كما جاء في ملاحظتكم القيمة، إلى السيوطي بدلا من العشماوي. فكيف والحالة هذه يعتد به ويقدم للناس كمرجع يمكن الاعتماد على ما جاء فيه.

2- كثرة أخطائه المطبعية واللغوية والتي لا يمكن تصحيحها في غياب النسخة الأصلية التي لا نتوفر عليها؛

3- غياب الوثيقة الأصلية التي استنسخ منها ذلك المطبوع يفقده المصداقية في مواجهة الغير في حالة وقوع أي نزاع بشأنه.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[/align]
نعم الاجابة ونعم الرجولة ونعم الكرامة ونعم الشرف أنت
وأقتبس هنا ما قلت في مداخلتك أخي الكريم ابو عبدالله بن مخشون الادريسي : Le Styl est l’homme même
ونبقى الى جانبكم بالتزكية وبالنقد البناء حتى تظهر الحقيقة الناصعة بحول الله
ومن سار على الدر وصل ...
كان الله في عونك أخي الكريم

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #9  
قديم 11-04-2016, 08:35 PM
أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي أبو عبدالله بن مخشون الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم سيدي عبد المالك وأكرمكم بكل ما تحب وترضى.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
[/align]

 

 

رد مع اقتباس
 

  #10  
قديم 11-04-2016, 08:45 PM
سغروشني مصطفى سغروشني مصطفى غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي رد: تدقيق نسب أيت مخشون

السلام عليكم ورحمة الله وفقك الله اخي لحسن او ابا عبدالله وسدد خطاك والهمك حتى تجد ضالتك ومحمد بن احمد كما اكدت انه من احفاد احمد بن ادريس الثاني فقد اهتمت كثيرا بالموضوع لانه جزء من بحثي الذي بدأته منذ 13سنة تقريبا بما ان الولي المذكور اخ جدي من امي سعيد بن احمد دفين سكورة كما جاء في كتاب ابي جمعة الحسني الزروالي والمطبوع الذي تحدثم عنه الذي يخص القبائل الدخيلة على نسب علي بن عمرو الشريف العمراني املك منه نسخة يمكن الاستئناس به والاستفادة من بعضه لكن ضم كذلك هذا المطبوع الخلط بين علي بن عمر المتوفى 559هجريه وبين جدنا علي بن عمرو المتوفى 857هجرية وبين احفادهم اسلوبه ليس اسلوب نسابة كبير لكن منقول عن نسابة اخرين بالتواتر والاعلام بخط العدول الذين لم يرقى اسلوبهم الى المستوى المطلوب

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir