اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أبومحمد هاشم عبدالله الرمضاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة هناك بعض المشاكل في الألقاب العائلية اللتي ظهرت بشكل واضح في البلدان اللتي لا تعتمد البنبنة كالمغرب: لدينا فقط إسم عائلي وإسم شخصي. نقول محمد النهاري مثلا. ولا نقول: محمد بن عبدالله بن علي بن جعفر بن هاشم بن ... النهاري. تجد أن الكثير يعرف أصله النهاري ولا يعرف تسلل الأسماء حتى الجد الجامع. تجد أحيانا ابناء عمومة لايحملون نفس الإسم العائلي. كأن يسمي أحد محمد بن علي بإسم الجد المباشر بينما يسمي ابن عمه نفسه أحمد النهاري على إسم الجد الجامع ويحدث المشكل حين تفترق هذه الأسر عن مواطنها الأصلية... أضف إلى هذا أنه في فترة الإستعمار ضاعت الكثير من الوثائق وضاعت معها أصول وأنساب...وظهرت بعض الأسماء الغريبة والمشينة في معناها أحيانا من قبيل : السم, بورجل, بوضلعة, الضرس, بونيف, بوراس, لهبيل....
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أشاطركم الرأي ابن العم ....
الألقاب أمر يجمع ويفرق ....ولعل قدر أبناء إدريس أن يتفرقوا في الأمصار ويتقمصوا الألقاب تقية للبطش الذي تعرضوا له ...
شخصيا لقبنا الزروقي وهو لقب شيخ المتصوفة ومحتسبهم أحمد زروق وهو نفسه يجهل من أين جاءه هذا اللقب ....ولا يجمعنا سوى اللقب ....
غير أن الواضح والمعلوم هو أن الآباء إذا تعلقوا بعالم أو حكيم يسمون أبناءهم به وهو ما حصل مع الكثير من العائلات ...
هذا الأمر حصل ايضا مع جدنا سليمان الذي تلتقي عنده عدة فروع من أبناء سيدنا حمزة وقد لقب بالخباز ولا نعلم سبب ذلك ايضا ...
ونفس الشيء حصل مع الأجداد الأوائل من أبناء حمزة بن ادريس الثاني الذين تلقبوا بالعسكري والرضا والكاظم وهي تبقى مجرد ألقاب تزينوا بها أو ليسوا أبناء عمومة ....
وفي المغرب أيضا كل من انتسب الى الطريقة القادرية يطلق عليه لقب القادري فهل كل القادريين من أبناء عبدالقادر الجيلاني حفيد الجون .....
ومع غياب الوثائق ووفاة شيوخ الفروع تبقى المعلومة ناقصة .....
إننا هنا أمام إشكال صعب يجب التريث والتمهل في إطلاق الأحكام الجاهزة .....والتحلي بالصبر في تحديد المشجرات ....