الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشريف ايهاب التركي الشاذلي حياك الله
تصورتم أن في اقتراحي تضييقا على النقيب العام؛بالعكس أنا أضعه أمام تحدي هام ووظيفي: بذل الجهد ليستوعب الديوان أكبر قدر من أدارسة العالم. بهذا تترسخ مكانته كمقدمة لاعلانه ,فيما بعد نقيبا عالميا.
أما أن نضع العربة قبل الحصان:نتوجه نقيبا عالميا ,دون وجه حق ,فسيركن الى تسميته الوهمية ويعتبر ألا شيء بقي ليبذل فيه جهدا. ما الذي جعلكم تفكرون - عن صواب- في التحول الحالي ؟ انه استشعاركم , واستشعارنا جميعا
بأن المعارضة ,خارج الديوان, أقوى من التمنلق والمساندة المغشوشة داخل الديوان.
من الجزء الى الكل ومن الخاص الى العام .هكذا ابتدأ حتى ملك الأدارسة.لم يبدأ المولى ادريس الأول الا في حيز جغرافي ضيق ,بصفة تكاد لا تتجاوز أمير أو شيخ قبيلة ثم أقنع الناس بمقدرته وكفاءته ,فاتسعت رقعة ملكه .
وحينما لهث أجدادنا المتأخرين وراء الألقاب وشارات الملك انتهى أمرهم الى ما تعرفون.
فكروا جيدا في تسمية "النقيب العام للديوان" واجعلوا هذا الديوان يستقطب باقي الشرفاء والنقابات والروابط.
ما ترونه أنتم لن يخلق للنقيب العالمي غير الأعداء.
اللهم اني قد نصحت ,ما وسعني النصح ولكم ,يا اهل الديوان واسع النظر.