لأخ الزكراوي
المقال واضح وضوح الشمس يفهم مغزاه ا نطلاقا من عنوانه
المشكل الذي طُرِح من خلال القرار تجاوز مسألة بطاقات الأشراف مزورة كانت أم صحيحة معترف بها، المشكل هو ما خلفته طريقة الإعلان عن القرار
فنحن إذ نثمن جهود التصدي لسبل الفساد من تزوير و ابتزاز و غيرهما، نحترم قرار السيدين الوزيرين المحترمين، لكن لدينا عتاب على طريقة الإعلان على هذا القرار التي كان لها أثر سلبي في نفوس آل البيت بالمغرب،
ذلك الإعلان خلف ردود أفعال و تعاليق انخرط أصحابها في وابل من السب و القدح و التجريح ضد آل البيت ليس فقط المزورين بل حتى الحقيقيين، فبين عشية و ضحاها صار آل البيت عندنا ''الشرفا'' هم المفسدون أصل الفساد و اللصوص و الفجرة و ...، ما عليكم إلا الإطلاع على التعاليق على المقالات التي كتبت حول هذا الموضوع، تعاليق تكاد توحي ببعث موسى بن أبي العافية الذي بطش بآل البيت بالمغرب أيما بطش
و هذا مالا نرضاه في حق آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أوصى بهم خيرا كما في الحديث الشريف عن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ) فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : ( وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ). رواه مسلم
لست أرى حرجا في امتلاك بطاقة لا تغني حاملها و لا تسمنه من جوع لأنها ليست إلا بطاقة عضوية في منظمة وطنية مواطنة أسست بموجب قانون
لست أرى حرجا في ألقاب '' الشريف و مولاي و سيدي و لالة '' لأنهم ليسوا إلا دلالة إلى انتساب لآل بيت رسول الله
لست أرى حرج في عبارة '' يجب احترام و تقدير حامل هذه البطاقة (أو الشارة)'' لأنه فعلا نحتاج إلى احترام آل بيته صلى الله عليه و سلم و تقديرهم طالما أوصى بهم خيرا
و إن كان يسمح لي بإبداء رأيي أقول كما الكاتب أخطأ الوزيران حين أصابا