
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف جزئي عن القائد (أحمد بن حدو الريفي)
قائد ولاية الإقليم في العهد الإسماعيلي
(1125 هـ) بعد وفاة القائد علي بن عبد الله الريفي
قائد محور بلاد الهبط : القائد أبا الحسن
علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني ،
قائد القبائل والمجاهدين حيث كان هؤلاء الولاة والمجاهدون لقد عرفوا
باستماتتهم في الكفاح ضد العدو والغزاة
وهد تعريف عن رجل شريف و ثائر لقد نال
الشهرة الواسعة بسبب الرجولة والكرم والعطاء
و قيادة القبائل المغربية وقيادة المجاهدين وتحرير الأوطان وتحدث عنه المؤرخين هو
الباشا الشريف القائد أبي العباس أحمد بن
علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطيوي الحمامي
التمسماني: رئيس قبائل الريف
شهد له بالشرف جميع العلماء من أهل
تطوان والفقهاء ومن القصر العرائش وطنجة وشفشاون
أسباب النفرة بيت المخزن والباشا الثائر
أحمد الريفي وبعد فرار المستضئ من فاس استنجد بالباشا احمد الريفي .علي قتال أخيه المولي عبد الله والباشا أحمد أمر أهل الريف مبايعة السلطان وجند للسلطان جيش كبير من العبيد و غيرهم وأقام
المستضئ عند الباشا مدة شهرين ذهب الباشا
أحمد إلي فاس لكي يصلح بين الأخوين بحكم
القرابة والصحبة القديمة للقائد علي الريفي
مع مولاي إسماعيل وأثناء تواجد الباشا في
القصر وقف الباشا مع احد قادة الجيش
العلوي . لله صرخ المولا عبدا لله وطلب
من الحراس أن يمكنوه من مكحلته وأطلق
النار علي قائد الجيش وأصابه إصابة مميتة
في الرأس فطار مخ القائد . علي الباشا أحمد
وبعدها أقسم الباشا علي محاربة المولي
عبد الله وحلف أن لا يأكل الطعام حتى
يدخل فاس جمع العدة والعتاد وإعلان
الحرب وسار باتجاه فاس بعد خضوع
ثائر بلاد الريف للباشا أحمد صاحب
طنجة . حينها كانت الظروف سانحة
للباشا أن يعتلي بالحكم حيث كان قوي
الصيت والشهرة في القتال وأمر الباشا
احمد أهل فاس يدعوهم إلي بيعة المولي
المستضئ رفضوا البيعة خوفا من عبد الله
فحرق جيش العبيد الوادي واقتحموا مكناسة
فخاف المولي عبد الله وأستنجد بالقبائل لينصروه
علي ذلك الجبلي الريفي العنيد وصار يخاطبهم
أنصروا آل البيت وصار يتقلب في ضواحي فاس والمناطق المحيطة بها ووزع الهدايا والأموال
علي كل من تقدم لنصرة السلطان . دخل الباشا في معركة صغير بين الودايا ثم زحف أهل فاس
إلي الودايا ومعهم الحشود من الحياينة وشراقة
وأولاد جامع وجيوش البربر بجموعها تقهقر الباشا أحمد بسبب الخديعة وتمكين أهالي فاس من ذمام المعركة والجيش النظامي العلوي المدرب أما جيش الباشا كان قبلي متحمس للقتال وبدون سيطرة نظامية أنسحب الباشا احمد من المعركة بعد ما نال
منال وتم قتل العديد من جنود ورجال الباشا الريفي وفرار الجموع من ارض المعركة تم مطاردة الباشا احمد ورجاله ومن ثم تم قتل كل ما له قرابة للباشا
احمد في الريف وجبال الريف اقتحم طنجة بالجيش وحاصر قصر الباشا احمد وقتل ألف من حراسه وتم اكتشاف جثة الباشا أحمد في وسط المعركة
التي دارت بينهم تم جذع رأس الباشا أحمد
وعلقا رأس المجاهد الثائر الباشا أحمد علي
باب المحرقة مدة عام جاءت قبائل ريفية قلعيه
من الجزائر للسلطان وطلبت منه إنزال الرأس من المحرقة ودفنها مع الجثة رفض السلطان دفن
الرأس مع الجثة دفن رأسه في منطقة وجسده في منطقة أخري رحم الله الباشا احمد قائد المجاهدين
وهازم الغزاة وفاتح مدن لشمال ومحررها من الاستعمار وباني المساجد والأقلعة رحم الله الثائر
احمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني ولك التاريخ يركع ايها الثائر المجاهد