اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصدر موتوق
|
بسم الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم وأصلي وأسلم على خير الورى النبي الهادي الأمين.
تقول أخي من مصدر موثوق ، ويقول عبد ربه الضعيف من مصدر ضعيف .
وأطرح التساؤل الأول ما هو مصدرك هذا ؟
يقول مصدرك بأن المشاشي فرد هاجر مع عبد النبي الأصفر { شخص غير معروف في بلاد المغرب و لا ذكر له في كتب التاريخ }.
يقول مصدرك بأنه كان راعيا للغنم وأنه كان كثير المشي فسمي بالمشاي و لزم هذا اللقب من بعده ذريته : وكلمة المشاي ليست هي كلمة المشاشي أو المشاشتي .
يقول مصدرك بأن إسمه المشاي بن عبد السلام بن مسعود البرقي : إذن المشاي هو إسمه الذي يعرف به وليس لقبا له ، لأنه إن كان لقبا نقول فلان المشاي .
يعود مصدرك ليقول سيدي مسعود البرقي المشاي : وكلمة سيدي نعرف لمن تقال ، فهي لا تتبع إلا شخصا ذا مكانة سواء أكانت نسبية أو علمية ...الخ.
الخلاصة التي استنتجتها شخصيا رغم بعدي عن الوطن الليبي الشقيق أن هذا المصدر هو ترجمة لكتابة استعمارية : لأنه يذكر تاريخ إعادة احتلال القبيلة . والسؤال المطروح ، متى كان المستعمر يكتب تاريخا صحيحا للبلد المحتل إن لم يكن ليشوهه مع ما في كلامه من تحقير وتعالي وبخس للأمة المحتلة وهو الأمر الذي تنم عنه هذه الوثيقة؟.
هذا ليس بمصدر موثوق يا أخي وإنما هو مصدر عنصري مجهول الهوية ، فمتى كان الرعي مهنة منحطة ؟ ومتى كانت أمة الأمازيغ من طبقة دنيا وهي التي نصرت الإسلام وآوت ذرية نبيه عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام .
يمكن أن يكون التناقض يلف نسب الشرفاء المشاشيين في ليبيا الشقيقة وهذا في نظري راجع إلى تعاقب الأزمان وبعد المسافة عن المصدر الأصلي { أي بلاد المغرب } ونحن وكما نعلم أننا أمة معظم تاريخها شفوي يتناقله الآباء عن الأجداد مع ما يمكن أن يلف ذلك من زيادة أو نقصان .
والسلام ختام .