السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصحيح
يسير مدرسة بومروان اساتذة من ال البيت النبوي الشريف ويتراسه السيد الحاج ابراهيم ايت هماد وابنه سيدي الحاج محمد أيت هماد.
و ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيه المدرسة العلمية الدينية العتيقة بومروان بقبيلة إداوسملال، العلامة الشيخ سيدي الحاج ابراهيم أيت هماد، وذلك بعد معاناة مع المرض، الفقيد رحمه الله توفي ليلة الأحد الإثنين 2 محرم 1433 هـ الموافق ل 28 نونبر 2011 م، هذا ويصلى عليه إن شاء الله ظهر غد الثلاثاء بمسجد السنة في مدينة تيزنيت. الفقيه الفقيد تخرج على يديه عدد كبير من الطلبة والفقهاء والعلماء في منطقة سوس والمغرب، استطاع إدارة وتسيير المدرسة الدينية العتيقة بومراوان بتكانت أوكديد قبيلة إداوسملال، بحكمة وبراعة حافظ بهما على دور المدرسة التاريخي في نشر علوم الدين والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تميز بحبه لقبيلة إداوسملال واهتمامه بتاريخها وما تزخر به من مدارس دينية عتيقة لعبت ومازالت تلعب دورا هاما بالمنطقة، بعد مرض عضال ألم به اضطره الى تسليم مقاليد إدارة المدرسة العتيقة الى نجله سيدي الحاج محمد أيت هماد الذي يحاول السير على خطا والده في إدارة المدرسة العتيقة، تمهيدا لخلافته فيها بعد أن تجمع قبيلة إداوسملال على اسم الفقيه الذي تراه مناسبا لهذه المهمة الكبيرة والهامة والتي تحدد مصير ومستقبل كبرى المدارس العتيقة بالمنطقة، وعدد من سملالة يرون في سيدي الحاج محمد أيت هماد خير خلف لخير سلف. أولى ردود الفعل على خبر وفاة الشيخ سيدي الحاج ابراهيم أيت هماد، جائت من فقهاء وعلماء وطلبة المدارس العتيقة بإداوسملال الذين دعوا له بالرحمة سائلين الله عز وجل أن يتقبل منه ما قدمه لنفسه من تعليم و توجيه و هداية و إرشاد للعباد و تربية للأجيال، وبهذه المناسبة الأليمة تقدم هؤلاء بتعزيتهم لعائلته وعلى رأسها شيخهم سيدي الحاج محمد و جميع الطلبة المروانيين وكل طلبة العلم وجميع المسلمين، سائلين الله العلي القدير أن يرحم شيخهم وأن يرحم جميع علماء المسلمين وأن يجزيهم عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والثواب بالجنة، وأن ينزل على أهله الصبر و السلوان و يرضهم بقضائه. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار.