بسم الله الرحمن الرحيم
[align=justify]
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فيما يلي ما تبقى من النسخة المكتوبة بالوورد لكتاب الدرر السنية في اًل السلالة العمرانية الشغروشنية والسبعية.
تجدر الإشارة إلى أن التعليقات والشروح والتصويبات التي أوردتها في أسل صفحات هذا العمل لم يتحملها التحميل وبذلك ضاعت ولم تظهر على هوامش الصفحات التي تم تحميلها.
ومن أهم ما نبهت عنه في تلك الهوامش
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
(تابع ونهاية)
(تنبيه) رأيت في بعض التأليف في النسب الشريف ما نصه عطفا على بني ليث وأما بنو ليث أيضا فجدهم في بلد الصحرا بحوز واد جير بجبل الحديد فجدهم محمد بن أحمد الملقب بالأسد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عمرو إلى آخره فجعل الليث مكان السبع وكذا الأسد وذلك من جعل أحد الرديفين مكان الآخر وذلك جائز على المشهورفيما لم يرد تعبد بلفظه ويؤيد ذلك أن اللقب يتلمح فيه المعنى. قال الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن عبد الله القيرواني رضي الله عنه في تأليفه المتقدم وبنو الليث والصد والسبع وإزم لغات العرب ولغات البربر وخلاف ما عليه العرب يعني البربر لا يثبتون لذلك ولا يقصدون غالبا ويضيفون إليه البنوة كالعرب وقد قيل لأبي الرقيش الأعرابي لم تسمون أبناءكم بشر الأسماء نحو كلب وذئب وعبيدكم بأحسن الأسماء نحو مرزوق ورباح فقال إنما نسموا أبناءنا لأعدائنا وعبيدنا لأنفسنا فظهر أنهم يتلمحون المعنى وإزم في قوله بكسر الهمزة وفتح الزاي وسكون الميم من أسماء السبع بالبربرية ومراده التنبيه على الجواز ولو كان الترادف من لغتين أي للعارف بهما (الثاني) من أولاد سيدي إبراهيم بن علي بن عمرو وهو سيدي سعيد جد أهل مازر فقد خلف ثلاثة أولاد (1) أحمد (2)عبد الله (3)ومحمد ومدشرهم يعرف بتغيت أولاد سعيد بن إبراهيم بقرب بلد تمسلمت أما عبد الله ومحمد فارتحلا لحوز مراكوشة وبها خلف الأول وهو عبدالله بن سعيد ذريته وتعرف هناك بأولاد سيدي عبد الله الحاج وأما الثاني وهو محمد بن سعيد فقد خلف ذريته بالساقية الحمراء وتعرف بأولاد صفوان. وأما أخوهما وهو أحمد بن سعيد بن إبراهيم بن علي بن عمرو فقد خلف ولدين محمد فتحا ومحمد وهما خلفا ذريتهما بالمدشر المذكور فوقع بينهم قتال فمات من مات ومن بقي منهم تفرق مع ذريته في القبائل فذرية مَحمد فتحا تفرقت فرقتين فرقة منهم ذهبت لميسورة قال بعضهم واسم جدهم أحمد المدفون مع سيدي أبي الطيب فاستوطنوا هنالك بموضع يعرف بدار البركة بإزاء الحرشة ويعرفون بأولاد سيدي بن محمد فتحا بن أحمد بن سعيد . والفرقة الثانية ذهبت لبني يزناسن وفي نسخة قال بعضهم قيل اسم جدهم أحمد بن مَحمد فاستوطنوا بتكثة ويعرفون بأولاد سيدي محمد فتحا الشغروشني. وأما ذرية أخيه سيدي محمد بن أحمد بن سعيد المذكور فافترقت ثلاث فرق الفرقة الأولى استوطنت خنق بني يزناتن بتاء مثناة بعد الألف وفي نسخة بتاءين مثناتين بينهما ألف مع بني عطى في بني بسرى ويعرفون بأولاد سيدي عبدالله العياشي. والفرقة الثانية منهم استوطنت بني كوم بكاف معقودة ويعرفون بأولاد سيدي عبد الله العياشي. والفرقة الثالثة ذهب جدهم لناحية ذرعة وهم مَحمد فتحا بن محمد بن أحمد بن سعيد فاستوطن مع عط بفريق أيت خباش وكان أول من التقى الشيخ لحسن بن أحمد من فريق أيت تحدت فقال له من أنت وأين تريد فانتسب له إلى النسبة الشريفة مولانا علي بن عمرو فأخذ بيده وذهب به إلى خيمته فأنزله وأكرمه ومكث عنده أياما وكان هذا الرجل قليل النسل مع كثرة الكسب فجعله من جملة أولاده ودفع له غنما يرعاها وخطب له امرأة اسمها خديجة بنت الشيخ عمر بن يحيا من أيت سدرات من فخذ أغرباز وتلقب بحنا وبقي معه نحو العشرة أعوام على مائدة واحدة فولد له معها أربعة أولاد الحسن ويلقب أزلي وداوود وعمر وأحمد ويلقب خي انتهى وزاد بعضهم فرقة أخرى منهم بفجيج قال وهي بقصر تشرافت ويعرفون بأولاد جبور ونسبهم لعبدالله بن سعيد ومر أن ذريته بمراكشة ويحتمل عندي أن يكون من ذرية محمد ضما بن أحمد ابن سعيد (قلت) ولا زلت أسمع الناس يمثلون في القتال والتشتيت بأهل مزر ولا أعرف الآن من ينتسب إليهم إلا من بقي من أولاد ولي الله تعالى سيدي محمد بن محمد جد زوجتي من أمها وكان من أكابر أصحاب مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنهما وإلا أولاد الرجل الصالح سيدي عبد الرحمن بن خليل ببني يطي رحمه الله وهو صهر عمي مَحمد رحمه الله ( الثالث) من أولاد سيدي إبراهيم بن علي بن عمرو وهو سيدي يوسف بن إبراهيم بن علي بن عمرو وهو قد خلف بغزوان خمسة أولاد (1) هبة الله قيل اسمه محمد (2) وأحمد (3) وعبدالعزيز (4) وعبدالله (5) والحسن فبنوا مدشرا يعرف بتكميت فوقع بنهم قتال فمات من مات ومن بقي افترق في القبائل فذهبت فرقة منهم لفجيج وفرقة منهم ذهبت لسجلماسة بتنجوت ويعرفون بأولاد سيدي موسى بن عمر وقال مقيده أحمد ابن محمد بن الحسن السبعي عفا الله عنه ولقد شاهدت ظهيرا قديما كبير الطابع لبعض الملوك المتقدمين لأولاد هبة الله بتنجوت وقد اندثر ت كتابته ولازال مع ظهائر أهل دويرة السبع بتنفخت وهنالك رجل ينتسب إليهم وفرقة منهم استوطنوا بغزوان يعرفون بأولاد عبدالله بن هبة الله قلت ولا زالت بقية منهم بتلسنت وفرقة منهم نزلت ببني وراين ويعرفون بأولاد عبد الزيز وفرقة صاروا بالبادية يرحلون مع أولاد وادفل ويعرفون بأولاد بن يوسف بن هبة الله (الرابع) من أولاد سيدي إبراهيم بن علي ابن عمرو وهو سيدي عبدالرحمن جد أهل تلسنت وقد خلف ثلاثة أولاد عبد العزيز ويوسف وعبد الفاضل فاستوطنوا بغزوان حيث قبر والدهم ثم انتقل نسلهم بعد ذلك لبلد تلسنت عمود أهل زاويتهم المباركة أعانهم الله ورحم أسلافهم وأعاد علينا من بركاتهم آمين محمد بن مَحمد فتحا بن عبدالرحمن بن محمد بن مَحمد بن موسى بن عبد القادر بن محمد فتحا بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن علي ابن عمرو ( الثاني) من أولاد مولانا علي بن عدو وهو سيدي مَحمد فتحا ابن علي بن عمرو ومر أن اسم أمه الشامخة بنت عبد الله بن غانم الحسنوي خلف ولدين أحمد وعيسى فارتحلا مع أخوالهما بني احسين واستوطنا معهما بناحية المغرب وتعرف ذريتهما هنالك بأولاد محمد فتحا بن علي وأولاد علي بن عيسى وألحق بعضهم أولاد المجدوب بأولاد علي بن عيسى وغيره الحقهم بأولاد مَحمد قبلهم. قلت أن المعروفين الآن بأولاد علي ابن عيسى وأولاد المجدوب وما انضاف إليهم من أولاد أمقران المطلق في عرف البربر على الكبير. وأولاد غانم لم يكونوا الآن مع بني احسن ولكنهم يتكلمون بالعربية كبني احسن دون من جاورهم فإنه لا يتكلم إلا بالبربرية . وكونهم يتكلمون بالعربية في وسط من يتكلم بالبربرية مما يستغرب وإذا ورثوها من أخوالهم على ما ذكر فلا غرابة وكثير من قبائل تلك النواحي إنما انتقل من الصحراء ومن بني احسن اشترى سيدي محمد السبع رضي الله عنه بلدته ( الثالث) من أولاد مولانا علي ابن عمرو السيد عبد الله بن علي بن عمرو فقد خلف سليمان قال بعضهم وسليمان هذا خلف عثمان وعثمان خلف يوسف ومن ذريته أولاد سيدي علي بن يحيى في جبل تشكت بكاف معقودة وأولاد علي بن يوسف وأولاد الحسن بن يوسف وأولاد محمد بن يوسف وهم المعروفون الآن بالحجاج ومر عن صاحب كتاب الأنوار ما يدل على وجود ذرية سيدي أحمد بن موسى أخي مولانا علي بن عمرو في جبل تشكت وملوية وعزى بعضهم له أي لعبدالله أولاد عبد الله وآخراََ أولاد أبي بكر بن الحسن وقال بعضهم أن لسليمان أخا اسمه مَحمد القاطن ببلد أيت يحيا وقيل غير ذلك ( الرابع) من أولاد مولانا علي بن عمرو السيد الحسن بن علي بن عمرو وروضته وروضة أخيه سيدي عثمان مشهورتان ببني بسرى وروضة سيدي عثمان أكبر وأحسن وقد زرتها مرارا وقد خلف سيدي الحسن بن علي بن عمرو ولدا واحدا وهو علي وخلف علي أربعة أولاد محمد ومَحمد بفتحهما وعمرو وعبدالله أما محمد الكبير فقد خلف سليمان وسليمان خلف أحمد وتعرف ذريته بأولاد أحمد بن سليمان بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن عمرو وأما محمد الصغير فتعرف ذريته بأولاد سعيد بن عمرو وأما عبد الله فقد خلف عثمان وعثمان خلف أحمد وأحمد خلف أبا بكر وعبدالله المدفون ببني بكر ببني بسرى فأما أبو بكر فقد ترك السيد علي المدعو حجلان وأما عبد الله فقد خلف الحسن فذهب الحسن إلى فجيج وخلف بها ذرية بقصر المعيز تعرف بأولاد عمرو بن عثمان واسم جدهم الحسن بن عبدالله بن أحمد بن عثمان ابن عبدالله بن علي بن الحسن بن علي بن عمرو ( الخامس) من أولاد مولانا علي بن عمرو السيد عثمان بن علي بن عمرو وهو قد خلف عيسى وبنتا اسمها خدة وهي أم الولي الصالح سيدي مالك بن خدة وأبوه فقيه من عرب صبيح وقد خلف السيد عيسى عبد الواحد وعثمان أما عبد الواحد فقد خرج إلى البادية وأما عثمان فقد خلف عبد الله ومحمد فتحا فأقام عبد الله بأولاد عبد المومن فرقة من دخيسة وتزوج بنت الشيخ عبد الرحمن بن عبد المومن فولد له معها أحمد والحسن وعبد الله فأما أحمد والحسن فلم يعقبا نسلا وأما عبدالله وهو الملقب بعبدلي كان يدعوه به وصيف له أي لعجمة لسانه فرجع إلى بني بسرى ثم أقامت ذريته في البادية ولا زالت تعرف هنالك بأولاد عبدلي قلت وبعضهم جعل عبدلي من اولاد الحسن فقال هو ولد عثمان بن أبي بكر ابن أحمد بن عثمان بن عبدالله بن علي بن الحسن بن علي بن عمرو فعثمان والد عبدلي على هذا أخ للحسن المتقدم أنه خلف ذرية بفجيج بقصر المعيز فيحتمل أنه لقب لإثنين والعلم لله ( السادس) من أولاد مولانا علي بن عمرو السيد موسى بن علي بن عمرو وهو قد خلف ولدين أحمد وسعيد أما أحمد فقد خرج للساقية الصفراء وتعرف ذريته بأولاد أحمد ابن موسى وقال بعضهم أولاد أحمد بن موسى النازلين لحيين وزاد غيره النازلين بالصحراء وأما سعيد فقد خلف ولدين مَحمد فتحا وأبا القاسم أما مَحمد فضريحه ببلد البور وله بها ذرية تعرف بأولاد عبدالله بن محمد بن سعيد بن موسى بن عمرو وأما أبو القاسم فضريحه ببلد مقر من جير وله بها ذرية تعرف بأولاد أحمد بن عمرو وأولاد مَحمد أمهزول وقيل إن للسيد سعيد بن موسى بن عمرو ذرية ببلد مصروح وقيل إن فيه ذرية أيضا للسيد عبدالله بن علي بن عمرو وقيل إن للسيد موسى بن عمرو ذرية بسجلماسة بتنجوت تعرف بأولاد موسى بن عمرو والعلم لله وما ذكرته مما وقفت عليه من هذه النسبة المباركة العمرانية الشغروشنية المتفرعة عن سيدي محمد بوركوة النزر القليل وإن كان كثيرا بالنسبة لهذه الأزمنة والأمكنة الكثيرة الملمات والمقشعرة من العلم وأهله القائمين بالمهمات فانسدت مسالك تلك السبل الفقد الطارق وصار مريد الدخول في ذلك الحما وإن كان من أهله كالسارق ومر أن بركوة وهو سيدي محمد بن سعيد وقيل سيدي مَحمد بن أبي بكر المذكوران في العمود هنالك وقد حققت هذا العمود الشريف من الكتب المعتمدة المذكورة. ومما لسيدي الزياني كما نقله لي بعض الشرفاء الفاسيين ولا يلتفت إلى ما في بعض التقاييد مما يخالف ذلك والله أسأل أن يجعل سعينا في هذا التقييد وغيره متقبلا وأن يبلغنا من وجهه الكريم أملا.
خاتمة
ينبغي لكل عبد مومن أن ينظر إلى نقائصه ومعائبه حسا ومعنى فيرتدع إلى تنزيه مولاه وكماله وما يبديه فيتضع ويطالب نفسه بالحقوق الحقية والخلفية بقدر الامكان وحسن الطوية ولا يرى لها في الحقيقة على غيره مزية إذ لا تحقق لها في هذه الدار بالكلية فإن عواقب أموره على الإطلاق مجهولة وليس في أذاب العبودية ظاهرا وباطنا سهولة. قال الله تبارك وتعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) وقال صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها. وقال صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالخواتم لا عبرة بكثرة الصلاة والصيام وإنما ينظر إلى خاتمة أمره. انتهى من السمرقندي باللفظ فيهما. وفي الحديث أيضا أن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. وفيه ما فيكم من أحد يدخل الجنة بعمله قالوا ولا أنت يارسول الله قال ولا أنا لإلا أن يتغمدني الله برحمته. وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
وأبهمت علينا الأمر كي نرجو ونخاف وفي الرائية
[align=center]ولا ترين في الأرض دونك مومنا ولا كافرا حتى تغيب في القبر
فإن ختام الأمر عنك مغيب ومن ليس ذا خسر يخاف من المكر
قال تعالى ( فلا يامن مكر الله إلا القوم الخاسرون) ومن قواطع الهوى حب الشرف كما أشرت إليه مع أسبابه التي منها النسب في جملة قولي في النصيحة
ويقطع الهوى بأكل السرف وزي ملبس وحب الشرف
لعلم أو لعمل أو نسب أو جاه أو لعرض مكتسب
من ذا انتشا الرياسة الخسيسة أصعب أصلي ضنا الدسيسة
وليرع مع ذا حرمة المذكور بقدره والشكر في المشكور[/align]
قال تعالى ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) فبين سبحانه أن سبب الزكاة التقوى وإن أكرم عبيده هو من اتقى. وفي الحديث أن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفاخر أحد على أحد إلى قوله إنما هو مومن تقي أو فاجر شقي الناس كلهم بنوا آدم وآدم من تراب وحب الشرف والتعلق به يخرج العبد من أوصاف العبودية إلى أضدادها فيوقعه في الاغترار وأمن المكر والكفر والافتخار والعجب وإساءة الظن بالغير واحتقاره وكلها أوصاف مذمومة شرعا وطبعا وقواطع هوائية شيطانية ظلمانية مبعدة للعبد وحائلة بينه وبين القرب من حضرة ربه إذ المقرب منها أوصاف العبودية المضادة لها ودلائل قبح تلك الأوصاف الهوائية وحرمتها مشهورة فلا نطيل بها ولو لم يرد في ذلك مع ما مر إلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ( والعاقبة للمتقين) (ملاحظة هامة: ما بين الهلالين غير موجود في النسخة المصورة التي حملت ولم أتمكن من معرفة هل سقطت أثناء التصوير أو لم توجد أصلا في المطبوع الذي أخدت منه النسخة المصورة. كما أن الربط مع الموالي غير متناسق مما يظهر أن هناك نقص) وضعت على في حظيرة غنم فأفسد لهالا من حب المال والشرف لدين المومن وقوله صلى الله عليه وسلم المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا وأشار إلى صدره ثلاث مرات فحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وحب العلو والشرف أوقع فيما ذكر والتوصل إلى ذلك بما مر مهلك ولو كانت الدعوى في ذلك حقا فكيف إذا كانت باطلا كالانتساب إلى أهل الفضل والخير كذبا. وقد قال صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام. ومع ما مر فلا يطرح تعظيم تلك الحرمات بل تعظم ويعظم أهلها بحسب قدرها وما لهم منها تأدبا وتعظيما لحرمة الله عز وجل وقياما بشكر ذلك قال تعالى ( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) . وفي الحديث من لم يشكر الناس لم يشكر الله وإلى ذلك أشرت بالبيت الأخير. اللهم بحق نبيك سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أن تضيفنا إلى حزبك وحزبه وتملأ قلوبنا بحبك وحبه وتسعدنا بقربك وقربه آمين.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
انتهى بحمد الله وحسن عونه
عمل بعمل أهل النار فيدخلها
وصلى الله على مولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
[/align]
المواضيع المتشابهه
مركز رفع الملفات
رد: كتاب:أصل السلالة العمرانية الشغروشنية السبعية
العرض العادي
