العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة
 

مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة كل شخصية مشهورة أو عرفت كعلم في أي مجال من المجالات منذ قيام دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى إلى الوقت الحاضر.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 21-10-2008, 04:31 PM
أبوالهادي
زائر
 
افتراضي ترجمة السيد الشريف محمد بن عبدالعزيز الإدريسي وابنه جعفر

هو السيد الشريف أبو جعفر محمد بن عبدالعزيز بن أبي القاسم عبدالرحيم بن عمر بن سليمان بن الحسن بن إدريس العالي بن يحيى المعتلي بن الناصر لدين الله علي بن أحمد "الملقب بحمود" بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبدالله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب . هكذا جاء نسبه في كتاب بحر الأنساب

ترجم له الشيخ جعفر بن ثعلب الأدفوي رحمه الله في كتابه " الطالع السعيد" ص 534 – 536 فقال:

((محمد بن عبدالعزيز بن أبي القاسم عبدالرحيم الشريف أبو عبدالله وأبو جعفر وأبو القاسم الإدريسي الفاوي المولد المغربي المحتد الحافظ قدم أبوه من المغرب فأقام بفاو بعس من عمل قوص وولد له أبو جعفر هذا ذكره الحافظ الدمياطي وغيره وقد ذكرت بقية نسبه في ترجمة ابنه جعفر سمع من البوصيري وأبي الطاهر إسماعيل بن صالح وأبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي وفاطمة بنت سعد الخير.

وذكره الحافظ رشيد الدين العطار وقال: سمع من الشيخ الفقيه المحدث أبي علي منصور بن خميس بن محمد بن إبراهيم اللخمي ومن العماد الأصبهاني ومن ابن البتيت وابن الجلاجلي وغيرهم قال: وحدث وسمعت منه وسمع هو أيضا مني وكان من فضلاء المحدثين وأعيانهم سمع الكثير وكتب بخطه جملة من الحديث و وصنف قال: وبلغني أنه صنف كتاباً سماه "المفيد في ذكر من دخل الصعيد" أو نحو هذه التسمية قال: ولم أقف عليه ولا أظنه أكمله قال: وأنشدني لنفسه قوله:


ولم أر علماً كالحديث فنونه * تطول إذا عددتهن وتكثر

ويحسب قوم أنه النقل وحده * ونقل سروري منه عندي أيسر

قال: وسألته عن مولده فقال لي: في السادس والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وستين وخمسمائة بمدينة فاو وتوفي بكرة الأثنين الحادي عشر من صفر سنة تسع وأربعين وستمائة بالقاهرة أنتهى

وهذا الكتاب المسمى بالمفيد لم أره ولا رأيت أحدا يذكر أنه وقف عليه إلا أن الحافظ اليغموري نسب إليه أشياء وذكره السيد الشريف في وفياته وقال: قرأ الأدب وكانت له معرفة بالحديث والتاريخ )).


وذكره الإمام السيوطي في كتابه حسن المحاضرة ج 1 ص 427 بختصار شديد ولم يأت بمعلومات جديده

وله رحمه الله مؤلفات منها

1 المفيد في أخبار الصعيد

2 أنوار علو الاجرام في الكشف عن أسرار الأهرام (مطبوع)

3 الجوهرة اليتيمة في أخبار مصر القديمة

4 الأدوار والفترات

وذكر في كتاب بحر الأنساب أنه خلف ولدين هما

أبو المعالي إدريس توفي سنة 691 هـ وجعفر




وأليكم وصف كتابه (أنوار علو الأجرام في كشف أسرار الأهرام ) كما جاء في موقع مكتبة النيل والفرات


(( اهتم العلماء المسلمون بدراسة آثار مصر القديمة، فكان أن أفردوا لها الدراسات والمؤلفات وذهبوا في وضعها مذاهب شتى وفي طليعة أولئك العلماء يأتي أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الحسيني الإدريسي المتوفى سنة 649هـ/1251م، وقد جرد فيه ما تفرق من أخبار الأهرام في كتبه التي صنفها مثل كتاب الجوهرة التيمية في أخبار مصر القديمة، وكتاب مطلع الطالع العيد في أخبار الصعيد وكتاب الأدوار والفترات. وقد قام بذلك نزولاً عند رغبة الأصحاب الذين طلبوا منه ذلك.
وقد أراد أن يجعل كل ذلك في كتاب منفرد يرجع في أخبارها إليه وتعتمد النقلة لإثباتها في النقل عليه، على حد قوله. وقد جعله فصولاً، الأول منها في التنبيه على ما فيها وفي أمثالها من آثار القرون الأولين من العبر والمواعظ لأبصار بصائر المتأملين والفصل الثاني فيما جاء عن العلماء في التعجب من العجب والسعي لمعاينته من الأثر المسموع، وفيما نقل من إجماعهم عل أنها أعجب ما على بسيط الأرض من البناء المرفوع.وهو يرى أن التعجب من العجب يدل على صحة مزاج الفطرة الذكية وسلامة بنية الفطنة الذكية وكون إنسان لا يخشى من نفسه التعجب من عجب لدليك على سوء مزاج يحتاج صاحبه إلى علاج. وقد ذكر في هذا الفصل من ألم بأرض مصر من الأنبياء صلوات الله عليهم واجتاز وانضم إلى جيزها في مسيره واجتاز كذلك ذكر نزول الصحابة بأرضها رضي الله عنهم وتعيين من صح نزوله بها منهم. إضافة إلى ذكر من خيم بها من خلفاء الإسلام وملوك المسلمين المشاهير الأعلام.
وقد جعل الفصل الثالث للتعريف بالناحية المخصوصة بها من أرض مصر وبالطرق المسلوكة إليها وما يخصها من الحدود والصفات المطلع بطريقي الخبر والمعاينة عليها. في حين جعل الفصل الرابع في الإعلام باشتقاق اسمها العلم المشهور وبالصحيح من تاريخ بنائها واسم بانيها المختلفة فيها تواريخ الدهور. أما الفصل الخامس فهو فيما أريد بينائها من مهم الشأن وما يكون من حالها في آخر الزمان.))
وسادسها في التوفيق على ما وقف المؤلف عليه من كتب علوم علماء المصريين من عجائبها وما رواه ورآه من غرائبها، أما الفصل السابع فهو في الإخبار والأنباء بما نثره ونظمه في وصفها بلغاء الخطباء والشعراء. وقد التزم المحقق ألريش هارمان خطة عمل تقوم على التوسيع في وضع الفهارس وبخاصة فهرست المؤلفين والمحدثين وفهرست الكلمات والاصطلاحات. كما اعتمد في تحقيقه للمخطوطة الأصلية على أربع مخطوطات فقارن بينها وأكمل النقص الذي عرض له بمقابلة المخطوطات

 

 

رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir