البيت الطاهري الجوطي الحسني.

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

[align=right]البيت الطاهري الجوطي الحسني

من البيوتات الجوطية العريقة بيت الشرفاء الطاهريين سكان مختلف المدن المغربية.
انتقلوا من مدينة فاس إلى مكناس والرباط والبيضاء ومراكش وغيرها بعد
أن كان سلفهم بمكناس وانتقلوا منه إلى فاس.
وينتمي جمعهم المبارك إلى جدهم الذي تفرعوا منه وهو سيدي عبدالله بن
علي بن حمود وهم أهل علم وفضل وولاية.
وأول من قدم منهم من مكناس إلى فاس هو
سيدي طاهر الذي لقبوا به
وسيدي طاهر هذا هو ابن
محمد ابن
أحمد بن
عبدالواحد بن
أحمد بن
محمد ابن
الشيخ العلامة سيدي محمد نزيل مكناس بن
عبدالرحمن بن
عبدالواحد بن
محمد بن
يحيى بن
محمد بن
يحيى المعروف بالجوطي بن
القاسم بن
المولى إدريس الأزهر.

وكان قدوم جدهم سيدي طاهر مكناس إلى فاس عام 881هـ ونزل
بدرب الذرة من حومة الطالعة وانتقل منها إلى أحياء مختلفة ولا سيما العقبة
الزرقاء التي لازال بيتهم شهيرا بها وكان يسكنه العالم الشريف سيدي حمزة
الطاهري الذي درس العلم بجامعة الأزهر بمصر وأخذ عن الشيخ محمد عبده
رحمه الله ثم عاد إلى وطنه وأصبح من أساطين علمائه وزعمائه.

ومن عقب سيدي حمزة الدكتور الشريف سيدي محمد الطاهري الاختصاصي
في أمراض الرأس والأنف والحنجرة بابن اجدية بالدار البيضاء وإخوانه وأبناء عمومته.

وبالدار البيضاء الوزير الدكتور الطاهري والوزير سيدي المأمون.

وبالجديدة أبناء المرحوم سيدي جعفر الطاهري.

وبفاس الإخوان سيدي قاسم وسيدي محمد (فتحا) أبناء المرحوم سيدي
الغالي الطاهري صاحبا النقل بواسطة السيارات وأبناء عمومتهم بها.

وشعبة الشرفاء الطاهريين الجوطيين بمكناس من أبناء عمومة الطاهريين الذي
سبق الحديث عنهم وكلاهما يجتمعان في جدهم سيدي طاهر الآنف الذكر.
ثم الشعبة الطاهرية المكناسية كانت بحومة الحمام الجديد وانتقلت إلى
أحياء متفرقة.
وحل بفاس أربعة إخوة من الطاهريين وردوا من مكناس وهم:
سيدي محمد وسيدي أحمد وسيدي طاهر وسيدي الوليد وكلهم أبناء:
سيدي محمد بن
أحمد بن
العربي بن
حمو بن
علي بن
عبدالقادر بن
طاهر بن
علي بن
أبي الفرح بن
إدريس بن
عبدالواحد بن
محمد بن
عبدالرحمن بن
محمد بن
علي بن
حمود بن
يحيى بن
إبراهيم بن
يحيى بن
محمد بن
يحيى الجوطي بن
القاسم بن
المولى إدريس الأزهر.

وتتجلى في جميع الأشراف الطاهريين صفات حميدة وبيدهم ظهائر التوقير
والاحترام من قبل الملوك السعديين والعلويين.
ولهم صلة وثيقة وقرابة بأبناء عمومتهم الطالبيين والغالبيين زكى الله فروعهم.

المصدر:
مصابيح البشرية في أبناء خير البرية.
تأليف:الشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله[/align]