إنّها رحلة قام بها ( الشرّيف عبدالله البوزيدي الجزائريّ ثم الكاليدونيّ ) أو ( جون مارسال باريتو ) الذي حاولوا أن يسلخوا منه هوّيته العربيّة الإسلامية بعد أن عاقبوا أسلافه الأشاوس الشجعان شرّ عقاب من بطش و تقيتل و تشريد، لا لشيء إلاّ أنّهم قالوا ربّنا الله ثم استقاموا ، فجاهدوا في الله حقّ جهاده ضدّ الظلم و البطش الفرنسي
ممّا اضطّر العدو إلى إخراجهم من ديارهم بعدما أوذوا في سبيل الله فمنهم من مضى سعيدًا شهيدًا و منهم من قضى نحبه في غياهب السّجون و منهم من شُرّد إلى الآفاق (كاليدونيا و غيرها ) .
نعم إنّهم الأشراف الأشاوس الذي يعدل الواحد منهم عشرة من الرّجال ، إنّهم صنّاع الملحمة البطوليّة المسماة بـ ( مقاومة العامري ) الشهيرة ، و التي درات رحاها في أحواز بسكرة الجزائريّة تحديدا بالمناطق الثلاثة (الدوسن ، الغروس ، و فوغالة ) أين يتمركز عرش الأشراف البُوزيديّون الأدارسة
و قد قامت جريدة الخبر الجزائرية الأمس ، بنشر مقالها حول تفاصيل هذه الواقعة
[web]http://www.elkhabar.com/ar/nas/359796.html[/web]