15. تخريج أحاديث كتاب "تحفة الفقهاء" في فقه الأحناف لأبي الليث السمرقندي ، بالتعاون مع العلامة الدكتور وهبة الزحيلي .طبع في مجلدين .
16. جهاد أسرة .
17. الدولة الإسلامية المنتظرة .
18. ذيل على الشجرة الكتانية في الأنساب للشيخ عبد الكبير بن هاشم الكتاني .
19. الرحلة الجزائرية عام 1347 .
20. شرح موطأ الإمام مالك تسجيل صوتي .
21. شرح وتخريج مسند الإمام أحمد . أتم عشره في ستة عشر جزءا .
22. فاس عاصمة الأدارسة ورسائل أخرى . ط .
23. كتاب في آل الكتاني .
24. معجم فقه السلف صحابة وعترة وتابعين . 9 أجزاء . ط .
25. معجم فقه ابن حزم الظاهري . مجلدين . ط .
26. المعذبون في الله في القرون الفاضلة .
27. المستدرك على"نظم المتناثر في الحديث المتواتر" . ضمنه ألف حديث .
28. مذكرات في أكثر من مائة جزء ضمنها من كل فن طرفا .
29. مذكرات علمية . في عشرات الأجزاء .
30. المعقب في رجال الحديث . عقب فيه على الحافظ ابن حجر وغيره من أئمة علم الرجال .
31. مؤلف في إثبات التدوين في القرن الأول الهجري ، والرد على المستشرقين الذين ادعوا أن التدوين لم يكن إلا في القرن الثاني .طبع في مقدمة تخريجه لأحاديث "تحفة الفقهاء" .
32. مسند الإمام بقي بن مخلد الأندلسي . جمع .
33. مسند الإمام ابن حزم الأندلسي . جمع .
34. مراحل تبع . في الأدب والتاريخ والعبر . في عدة مجلدات ...وغير ذلك .
وفــــــــــاتـــــــــــــــه
وبعد عمر كله جهاد وكفاح ، ونضال وعلم ، ونشاط قل مثيله ؛ أقعد في مكة المكرمة بسبب وقعة وقعها انضافت إلى ما كان به من مرض السكري وضغط الدم ، وما أغم نفسه من حالة المسلمين المتدهورة يوما بعد يوم . ومما زاد نكبته النفسية ؛ أنه منع من التدريس بالحرمين الشريفين بحجة أنه ليس (( سعوديا !)) ، وهو لم يذهب إلى الحجاز أصلا ويرتضيها مسكنا إلا للقرب والتدريس في الحرمين الشريفين الذين هو من سلالة بانيهما ، ومولود وناشئ بهما !!!.
وكانت إصابته عام 1406 ، فأقعد ، وما منعه ذلك من إكمال ما تيسر من بعض مؤلفاته ، ثم في عام 1409 انتقل إلى الرباط بالمغرب تاركا الحجاز الذي امتزج حبه بطينته ولحمه ودمه .
وفي المغرب كان يتوافد عليه بعض المخلصين من طلبة العلم والعلماء لزيارته واستفتائه في مختلف القضايا العلمية ، وبالرغم من سوء صحته ؛ كان يجيب عن كثير منها بأتم وأوفى تحقيق ما لم يكن يفعله الأصحاء من بعض الأئمة في هذا العصر ، بالرغم من إغمائه لمدة تقارب العامين أو تزيد، الأمر الذي كنا ندهش له ؛ سواء في الفقه والحديث والتاريخ ...وغير ذلك .
كما كانت تتقاطر عليه الرسائل والطلبات من مختلف البلاد ؛ من المغرب وتونس والجزيرة العربية عامة ، واليمن والكويت والهند والشام والأردن ...يطلبون منه الإجازة بالرواية عنه مصرين ومتلهفين إلى هذه الكرامة ، حيث إن إسناده في هذا العصر يعد من أعلى الإسناد . وفي هذا الاتجاه كتبت باسم مسند نجد العالم الأعز الشيخ محمد بن عبد الله الرشيد العبيد ثبتا لمولانا الجد جمعت فيه أهم أسانيده للكتب التسعة والحديث المسلسل بالأولية ، وختمته بترجمة مقتضبة له ، وسميتــه : "فتح السد عن أسانيد مولانا الجد" . فكان مولانا الجد يجيز به من طلب منه الإجازة .
وفي الثلاثاء الثامن من صفر الخير لعام تسعة عشر وأربعمائة وألف الموافق 2 – 6 – 1998 الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تقريبا ؛ انطلقت روحه المباركة إلى بارئها منهية بذلك تاريخا مجيدا حافلا ، وممثلا رجلا من أواخر من مثل السلف الصالح وعلماء الصدر الأول في علمه وهيأته وتفانيه من أجل الإسلام والمسلمين . ووجدت سبابته منتصبة على هيئة المتشهد في الصلاة .
ودفن اليوم الموالي – وهو يوم الأربعاء – في مقبرة الشهداء بالعلو ، بمدينة الرباط ، ملاصقا لقبر والدته – رحمهما الله تعالى – بعد أن حمل في جنازة عظيمة مهيبة إلى مثواه ومستقره الأخير . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من كان آخر كلامه من الدنيا : لا إله إلا الله ؛ دخل الجنة! )) .وشهد بعض أبنائه أن رائحة العطور بقيت بمحل وفاته ثلاثة أيام .
ولك أن تسمي هذه الترجمة : " الشهد المنصهر بترجمة الإمام محمد المنتصر".
وكتبه : حفيد المترجم له
الشريـف محمد حمزة بن محمد علي بن محمد المنتصر بالله الكتاني
عمان - الأردن