التصوف ومعنى الولي وكراماته والتصديق بها

[احمد الرحاوي]

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خير الورى، سيدي وسيد خلق الله أجمعين مولانا محمد النبي الهادي الأمين،
وعلى آله وأصحابه الى يوم الدين.

التصوف ومعنى الولي وكراماته والتصديق بها

لقد تعرض [mark=#66FFFF]سيدي عبدالله التليدي في المطرب [/mark]لمعنى الصوفي والتصوف والولي واشتقاق كل ذلك ، وكذلك فعل [mark=#66FFFF]الحافظ أبو النعيم في حلية الأولياء ، وسيدي يوسف النبهاني في جامع كرامات الأولياء، [/mark]ورجح سيدي عبدالله أن كلمة : الصوفي منسوبة الى الصوف ، لأن القياس اللغوي يؤيده ، ولأن لباس الصوف كان من شعار الأنبياء، النساك والمتعبدين ، وأن تسمية صوفي كانت موجودة زمن التابعين وفي أواخر أيام الصحابة رضي الله عنهم .
أما الصوفي في العرف فهو العارف بالله المتحقق بمقامات اليقين المتخلي عن الرذائل المتحلي بالفضائل ... وقد قال [mark=#66FFFF]الامام الجنيد[/mark] في هذا الباب ، ان التصوف هو استعمال كل خلق سني وترك كل خلق دني.
وقد ذكر [mark=#66FFFF]أبو النعيم في حلية الأولياء [/mark]، ما ثبت في موضوع التصوف والصوفية عن كل من [mark=#66FFFF]أبي الحسن الشاذلي وسيدي أحمد زروق وأبي القاسم سيدي عبد الكريم القشيري وحجة الاسلام الامام الغزالي[/mark] ... وأكد أن طريقهم أصوب طريق ، وأنهم السالكون لطريق الله خاصة ، وأن أحوالهم مقتبسة كلها من نور مشكاة النبوة .

أما الولي فهو في الأصل وصف من الولاء والتوالي ومن الولاية والتولي ، ويطلق على القريب بالنسب وبالمكانة والصداقة وعلى النصير وعلى المتولي للأمر والحكم وغيرذلك ، ويطلق على الرب عز وجل كما يطلق على العباد .
وقال [mark=#66FFFF]سيدي يوسف النبهاني في جامع كرامات الأولياء [/mark]: فيه وجهان الأول : أن يكون فعيلا مبالغة من الفاعل كالعليم القدير ، فيكون معناه من توالت طاعاته من غير تخلل معصية. الثاني : أن يكون فعيلا بمعنى مفعول كقتيل وجريح بمعنى مقتول ومجروح ، وهو الذي يتولى الحق سبحانه وتعالى حفظه وحراسته على التوالي عن كل أنواع المعاصي ويديم توفيقه غلى الطاعات .
وكلا الوصفين واجب حتى يكون الولي وليا ، ويجب قيامه بحقوق الله تعالى على الاستقصاء والاستيفاء
ودوام حفظ الله تعالى اياه في السراء والضراء ، ومن شرط الولي أن يكون محفوظا ، كما أن من شرط النبي أن يكون معصوما ، فكل من كان للشرع عليه اعتراض فهو مغرور مخدوع. وهذا الاسم - أي الولي - مأخوذ من قوله تعالى :( الله ولي الذين آمنوا ) وقوله ( وهو يتولى الصالحين ) وقوله (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) وقوله ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) وقوله ( انما وليكم الله ورسوله ) .
وساق [mark=#66FFFF]سيدي عبد الله التليدي [/mark]تعريفا للولي في العرف الاسلامي حيث يقول : فالولي خاص وعام ، فالعام يطلق على كل المؤمنين لأنهم آمنوا به ، وناصبوا من كفر به العداوة والبغضاء وكان هو وليهم فأيدهم وأمدهم بتأييده وبنصره، وأما الولي الخاص فهو الداخل في الوصف القرآني الذي أشار الله تعالى اليه بقوله : (ألا ان أولياء الله لاخوف عليهم و لا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون...الآية )
فأولياء الله هم المتقون وهم على مراتب متفاوتة ودرجات متفاضلة حسب تحققهم بدرجات الاستقامة واحرازهم على ما يمكن أن يصلوا اليه من الكماليات .
ويقول [mark=#66FFFF]الزمخشري في الكشاف [/mark]: ان الأولياء في هذه الأمة الولاية الخاصة قسمان : مقربون سابقون و أبرار مقتصدون وقسم ثالث من أهل الولاية العامة ، وهم الذين ظلموا أنفسهم من المؤمنين ، وهم الأكثرية الساحقة من هذه الأمة اليوم الذين لا يزالوا مسلمين ، وقد ذكر الله عز وجل ذلك فقال :(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله...الآية).
والولي بشر من جملة بني آدم يجري عليه كل ما يطرأ على جنسه ، فهو يأكل ويشرب وينام ويتزوج ويمرض ويموت ويعقل وينسى ويجتهد ويخطىء ويصيب وتصيبه نوائب الدهر وبلايا الحياة ، ويدعو فلا يستجاب له أحيانا ، وقد يكون في أهله و أولاده الصالح والطالح ، وقد يعصي ويخالف أحيانا لأنه ليس بمعصوم ، بل العصمة خاصة بالأنبياء، وقد حكى غير واحد الاجماع على عدم عصمة الولي من الذنوب، نعم اذا صدر منه شيء لا يصر عليه بل يقلع ويتوب من ساعته.
والأولياء بالمعنى المتعارف قد يكونون ظاهرين معروفين ، وقد يكونون مختفين مستترين بين عامة الناس اذا فسد الوقت وكفر الناس بهم ، وليسوا بمحصورين في صنف واحد من الناس ، و لا في هيأة خاصة و لا في صفة ظاهرة لا يكونون الا عليها...الخ.
ومن صفاة أولياء الله عز وجل ما يقوله الحافظ أبو نعيم احمد بن عبد الله الأصبهاني : واعلم أن لأولياء الله تعالى نعوتا ظاهرة و أعلاما شاهرة ، ينقاد لموالاتهم العقلاء والصالحون ، ويغبطهم بمنزلتهم الشهداء والنبيون ، ومن نعوتهم أنهم المورثون جلاسهم كامل الذكر ، والمفيدون خلانهم بشامل البر ، ومنها أنهم المسلمون من الفتن الموقون من المحن ، وأنهم المضرورون من الأطعمة واللباس ، المبرورة أقسامهم عند النازلة بالناس ، وان ليقينهم تنفلق الصخور ، وبيمينهم تنفتق البحور ، وأنهم سباق الأمم والقرون ، وباخلاصهم يمطرون وينصرون ، وأنهم نظروا الى باطن العاجلة فرفضوها والى ظاهر بهجتها وزينتها فوضعوها .
عن [mark=#66FFFF]أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [/mark]:( ان الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بأفضل من آداء ما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه ، فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) رواه البخاري .
كما يجب التصديق بكراماتهم لأن كل ما كان معجزة لنبي يجوز أن يكون كرامة لولي ، وبالتالي هي معجزة لنبيه الذي آمن به وصدقه . والكرامة في اصطلاح أهل السنة هي الامر الخاق للعادة الذي يظهره الله عز وجل على يد عبد مؤمن صالح غير مقرون بدعوى النبوة ، وهي حق واقعة نطق بثبوتها القرآن وجاءت بها صحاح السنة ، والأدلة على ذلك كثيرة ومتنوعة :
- قصة أهل الكهف الذين لبثوا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا من غير أن يحصل لهم أي تغيير في أجسامهم مع ما كان الله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ، ولم يكونوا أنبياء اجماعا.
- قصة مريم البتول ، فقد كانت وهي طفلة في كفالة زكرياء عليه السلام ، اذا دخل عليها وجد عندها فاكهة الشتاء أيام الصيف وفاكهة الصيف أيام الشتاء ، كما أنها ولدت نبي الله عيسى عليه السلام من دون أن يمسسها بشر .
- حديث [mark=#66FFFF]أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه [/mark]بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت اليه فقالت : اني لم أخلق لهذا ، ولكني انما خلقت للحرث ، فقال الناس : سبحان الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فاني أومن بهذا وأبو بكر وعمر ، وما هما ثم . رواه البخاري ومسلم .
- ما في [mark=#66FFFF]صحيح البخاري عن أنس[/mark] أن أسيد بن الخضير و رجلا من الانصار تحدثا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه حتى ذهب من الليل ساعة في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا وبيد كل منهم عصاه ، فأضاءت عصا أحدهما حتى مشيا في ضوئها ، حتى اذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر ، فمشى كل منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله.
وغير ذلك من الأمثلة كثير .
أرجو من الله أن أكون قد أفدت وان بهذا النزر القليل .

[align=center]أخوكم في الله احمد الرحاوي الطالبي العلمي[/align]

 

 

[مولاي بهي]

شكرا لك على معلوماتك لكن ياأخي لا تدخل الصوفية بالأولياء لأن الطريقة الصوفية التي توجد الآن ليس كما كان عليه الأولياء و شكرا

 

 

[احمد الرحاوي]

بسم الله الرحمان الرحيم
عليه توكلي وبه أستعين والصلاة والسلام على خير الورى و من جاء رحمة للعالمين

الحبيب سيدي محمد الهادي الأمين .
أخي في الله مولاي بهي ، من خلال مشاركتي السالفة ، حاولت أن أسوق تعاريف التصوف و لأولياء الله واللذان هم بالمناسبة يشكلان في غالب الأحوال وعلى مر تاريخ الصوفية والولاية وجهين لعملة واحدة ، كما انني لم أربط هذا المسار بأي تاريخ معين .
و لا يزال الخير في أمة محمد الى يوم الدين ، فأولياء الله بين ظهرانينا و ان لم ترهم العين ، وقد سبق وقلت بأنهم قد يكونون مستترين بين عامة الناس اذا فسد الوقت وكفر الناس بهم .
و لا زالت الطرق الصوفية تمارس وظيفتها في بلاد الغرب الاسلامي وفي بلادي المغرب بالخصوص ، وأعداد أتباعها في تزايد مطرد كما لم يحصل في أي زمان ، هروبا من عالم مادي جشع الى عالم يسمو الى دنيا الملكوت وحياةالروح.
يقول claude durix يقبل الاوربيون والأمريكيون من المسلمين ومعظمهم من أتباع الطريقة الشاذلية على مقام ابن مشيش ويتغنون بجماله ، ومنهم من يعبر عن احساسه بالنفس المبارك الذي يغمر تلك القمة ( أي قمة جبل العلم ومثوى مولاي عبد السلام بن مشيش ). ومن هؤلاء الأجانب من ينتمون لديانة أخرى ، ولكن الجمال والروحانية المنبعثين من المكان يمارسان عليهم جاذبية ينبهرون لها ويقفون مشدوهين أمام مكان يجمع بين السمو والعمق.
و لا زالت الطريقة القادرية البودشيشية بشرق المغرب ، تجذب الآلاف من الأتباع والمريدين من كافة أصقاع المعمور و لا زال شيخها سيدي حمزة الشريف القادري يلهم وينور طريق العديد ، ولعل قولته هذه تنم عن الكثير : قلبي معلق بالشريعة وقلب الفقير معلق بقلبي ، فاذا زاغ الفقير عن الشريعة انفصل قلبه عن قلبي .
اللهم أصلح حالنا جميعا ، وتب علينا لأننا ظلمنا أنفسنا ، وقابلتا بالفضل بجاه أهل الفضل ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه ، و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

أخوك احمد الرحاوي الطالبي العلمي

 

 

[طيوف]

يعجز احيان الانسان عن الكلام لكن اشوف اننا لا نخوض بمواضيع تتعلق بمذاهب وفرق
ولا اؤمن الا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اننا لا نضل من بعده اذا تمسكنا بشيئيين
وهما: كتاب الله وسنته

اخوي اشكر لك مشاركتك وقد لفت انتباهي حسن خلقك
وشكرا لأخوي لمولاي بهي

 

 

[مولاي بهي]

شكرا لك على جوابك يا أخي لكن كما قالت لك الأخت طيوف لا أأمن إلا بكتاب الله و سنة رسوله أما كل الطرق فلم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و شكرا للأخت طيوف و لك أيضا ـ اللهم ثبت قلوبنا على إيمانك

 

 

[احمد الرحاوي]

سأبدأ بكلمتك الأخيرة أخي بهي ، وأقول اللهم ثبت قلوبنا على ايمانك . فمن منا لايومن الا بكتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلوات والسلام،و لا أمر يمكنه أن يحيد بي أنا شخصيا عن توحيد الله والمشي على هدي خاتم أنبيائه سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والسلام .وبالمناسبة فأنا لست بصوفي و لا من دعاة الصوفية ، وكل أمر لا يزيغ بي عن أمر الله وعن سنة سيدنا محمد فأنا لا أرفضه وأترك حكم ذلك لله ، وتحضرني واقعة خالد بن الوليد و التي ملخصهاأنه قتل شخصا ابان غزوة وهو يحاول أن ينطق بالشهادة ، أي أنه حاول أن يسلم مكرها لينجو من القتل ،اذ لم يستطع اتمام الشهادة فما أن قال لا اله الا الله حتى أطاح خالد بن الوليد برأسه . فغضب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال له متى اطلعت على قلبه لتجزم بأنه لا زال على الكفر .
ان مسألة التصوف مطروحة للنقاش منذ قرون عديدة ، و لا أحسب أننا بدلونا البسيط هذا سنجزم قي مسألة ناقشها علماء أجلاء هيهات أن نصل الى ما وصلوا اليه من التمكن في علوم الدين ، وانما أظن بأن هذه فسحة حرة نطرح فيها بعض الأفكار من الكتب ونناقشها على مقدور فهمنا والله من وراء القصد.
نفعي الله واياك وجميع اخواننا المومنين بكتابه المبين وبأحاديث سيد الاولين والآخرين ،وجعلنا جميعا من الفائزين يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
شكرا وللأخت طيوف على التفاعل مع هذه المبادرة ومشكورين ، مشكورين . اخوكم احمد الرحاوي الطالبي العلمي

 

 

[ابو عبد الرحمان الادرسي]

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فانا مع الخت طيوف في كلامها .................................................. ..... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

[عبدالرحمن بوزكري خواجة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله

بارك الله فيك أخي الرحاوي والأخوين والأخت المشاركة، لي تعليق بسيط وهو على شكل تساؤل وإجابة للإشارة فقط : وهو هل يوجد مذهب في الإسلام لا يقول أنه يأخذ من الكتاب والسنة؟ أو هل توجد جماعة تقول أنها لا تستضل بهما؟
أقول المسألة هي ما هي القناة العلمائية -العلمية-التي نثق فيها لنجعلها دليلنا على السنة؟ وهل السنة حاكمة على الكتاب أم الكتاب حاكم على السنة؟ وهل من حق أي شخص اختلف مع أحد في فهم الكتاب والسنة وليس فيهما أن يكفر مخالفا له؟ وهل الإنتماءعلم يسمى التصوف انتمى له أغلب الذين أوصلو لنا الأحاديث النبوية من السيوطي والعز بن عبدالسلام والسبكي والترمذي والقسطلاني........إلخ...يسمى خروجا عن الملة و كفر......؟ إذن لا بد لنا إن كفرناهم ولم نتبعهم في التصوف أن نكفرهم ولا نتبعهم في رواية الأحاديث؟...............

الكلام يطول وليست عبارة حسبنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالعبارة المناسبة لختم هذا الموضوع لأن العبارة فضفاضة جدا ولشرحها لا بد من مجلدات، ولكني لا بد أن أختم هذه المشاركة المتواضعة بالقول لا بد لكم يا إخواني-وهذا لي قبلكم- أن تراعوا الخصوصية التقافية لكل واحد منكم فلربما حالة ثقافية في بلد معين تجعل الإنسان يفكر بمنطق يجده هو الحق وهو له نسبة من الحق وليس كل الحق، ولا يولي الآذان المنصتة للرأي الآخر

عذرا على الإطالة وتقبلوا مني مشاركتي المتواضعة إثراءا للنقاش[hide]null[/hide]

 

 

[طيوف]

نختتم ذا الموضوع بعبارة حسبنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

مع جزيل الشكر

 

 

[الشريف انور الجموني]

[align=justify]
قال صلى الله عليه وسلم , لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد , المسجد الحرام ,ومسجدي هذا , والمسجد الاقصى .
وعليه فان ما دون ذلك من زيارات وما يسمى بمواسم الاولياء وزيارتهم والاقامة عندهم لا اساس له في السنة المطهرة ولا يجلب النفع على من يقوم به ولا يخسر من لا يقوم به ولكن زيارة المسجد الحرام فيها الاجر العظيم سواء كان حجا او عمرة او تطوع للصلاة فيه , وزيارة المسجد النبوي ايضا فيها الاجر والثواب , وكذلك زيارة المسجد الاقصى . والله اعلم
[/align]