بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المولى عبدالله بن المولى إدريس الأزهر
من المعلوم أن سيدي عبدالله بن إدريس كان أخوه الخليفة سيدي محمد
أمره على أغمات وبلاد نفيس والمصامدة ودكالة فثار على أخيه الخليفة سيدي
محمد وخرج عن طاعته أسوة بإخوانه إلى أن التحق بربه وهذا الغصن يانع كريم
تفرعت عنه بيوتات أصيلة.
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للمؤلف/الشريف أحمد الشباني الإدريسي رحمه الله
تعليق الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة:
لكي لا يفهم القارئ بأن جميع أخوة مولانا الخليفة محمد بن إدريس الأزهر قد خرجوا عليه فهناك مولانا الأمير عمر الملقب بعمران بن إدريس الأزهر لم يخرج عليه بل كان شديد الولاء لأخيه حريصاً على تماسك دولة الخلافة الإسلامية بالمغرب الإسلامي والتي أطلق عليها المؤرخون اسم دولة الأدارسة أو الدولة الإدريسية.