كتاب مصابيح البشرية ورد به بعض الأخطاء في نسب الشــرفاء الســـباعيين الأدارســة الحسنيين
الي مولاي عبدالله بن إدريس والصحيح أنهم الي الأمير مولاي محمد بن إدريس
كما أن أحمد الشباني ذكر الأشراف السبعيون بدل أن يصحح الإسم الي الأشراف السباعيون كما هو متعارف عليه مابين كل الأشراف بالمغرب وموريتانيا ويبدو أنه تأثر باللهجة حين تذكرهم بعض القبائل بالأشراف بوسبع , والأشراف السباعيون هم المعروفين فقط بهذا الإسم ولا يوجد أشراف سبعيون كما ذكر بالكتاب كما أن الكاتب وضع مشجرا لهم لا يمت لهم بأي صلة حيث أنهم جميعهم يرجعون الي المولي عامر الهامل المكني بابي السباع بالقرن الثامن الهجري ومن أولاده ( أعمر , عمران , محمد النومر ) يتفرع كل أبناء أبي السباع .
وكذلك من أحفاده الشهداء السبعة بالساقية الحمراء بالصحراء المغربية .
ولا يفوتنا بأن ننوه الي الخطأ الذي وقع فيه الكاتب أحمد الشباني حين ذكر الشرفاء الآزميين , والشرفاء المعاشيين
ونسبهم الي الجد عامر أبا السباع وهذا صحيح وفات الكاتب أن هاتين الأسرتين هم من الشرفاء السباعيين
ونحن لا نلوم الشريف الشباني إلا أننا حري بنا أن نصحح ما وقع الكاتب فيه من أخطاء لذا وجب التنويه والتصحيح