بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشرفاء المنجريون الحسنيون
هذا البيت الكريم معروف بلين العريكة ودماثة الأخلاق لهم قدم راسخ
في النسبة النبوية وكفاه فخراً أن يكون من بينه الدكتور الشريف سيدي المهدي
المنجرة الحسني المحاضر عالمياً.
عميد هذه الأسرة سيدي محمد الكنتي الذي وافاه الأجل المحتوم أوائل سنة
1404هـ وكنت زرته قبل وفاته رحمه الله فأطلعني بسكناه بحي أطلنتي بحي
بولو بالدار البيضاء على ظهائر ملكية متعددة لملوك الدولة السعدية وملوك الدولة
العلوية وعقود ورسوم قديمة من بينها وثائق مكتوبة على الرق كلها تتضمن
صحة نسبتهم وتدعو إلى إحترامهم وتوقيرهم وعلى الخصوص منها رسوم القضاة والعدول.
وهم من سلالة سيدي عبدالله بن المولى إدريس الأزهر
وقد قيل أنهم من سلالة الملوك السعديين
وقد قيل بأنهم سليمانيون من ذرية سليمان بن عبدالله الكامل نزيل تلمسان
ولا صحة لهذا القول.
جدهم سيدي عبدالرحمن بن
إدريس بن
محمد بن
أحمد بن
محمد بن
علي بن
محمد بن
أبي بكر بن
الحسن بن
عيسى بن
مخلوف بن
علي بن
الحسن بن
يحيى بن
سادور بن
عبدالقوي بن
العباس بن
عطية بن
مناد بن
السري بن
قيس بن
يحيى بن
أبي بكر بن
أبي بكر (مرتين) بن
عبدالله بن
الإمام إدريس الأزهر باني فاس بن
المولى إدريس الأكبر بن
إمام المدينة مولانا عبدالله الكامل بن
الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن
الإمام سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
استوطنوا مدينة فاس وانتقلوا منها إلى مدن مختلفة وقاوموا الاستعمار الفرنسي
إبان الحماية وانخرطوا ضمن أعضاء كتلة العمل الوطني منذ سنة 1930 ميلادية
ومنهم المقاوم سيدي محمد التاجر حالياً بزنقة بيلي بالدار البيضاء كما قام بمدينة
مراكش الشريف مولاي أحمد المنجرة بمقاومة الاستعمار واضطهد من طرف
حكام مراكش قبل الاستقلال وهو أمد الله في حياته يشغل منصب ناظر الأحباس
الصغرى بمدينة مراكش ويسكن حومة القصور بها يتمتع بتقدير كبير من طرف
الدولة والمواطنين من أجل كفاحه الوطني.
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للمؤلف/الشريف أحمد الشباني الإدريسي رحمه الله