[على الشريف]

هذه الوثيقة بها شهادة من أحد البحاث الليبيين ، وهو من سكان منطقة برقن الشاطي ومن قبيلة الحطماني المجاورة والمتعاشرة والمتصاهرة مع قبيلة أولاد امحمد بن عثمان بن مبارك بن عمران ، هذه القبيلة التي حظيت بإكرام الله لها بمحبة وتقدير مولانا مبارك بن عمران وذريته وأحفاده ، كان هذا الباحث في سنة 1994م بالمملكة المغربية في رحلة علمية ، حتى سمعما أبهره وأثار انتباهه ، وإليكم نص شهادته .
(( بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي المصطفى الكريم ، وعلى آله وصحابته أجمعين .
أنا عويدات محمد أحمد النويلي الحطماني من سكان برقن الشاطيء ، أعرف الولي سيدي مبارك بن عمران وأسمع عنه منذ صغري ، وأنه من أولياء الله الصالحين ، وهو صاحب سر وبركة ، ومعروف ومشهور في فزان ؛ وخاصةً في منطقة الشاطيء ، وإنني سمعت من كبار السن في المنطقة أنه صاحب برهان عظيم وكرامات عديدة ، وأنهم يقسمون به ويحلفون إذا كانوا صادقين .
وبينما كنت مَـاراً في أحد الأيام في شهر 6 سنة 1994م بأحد أسواق الرباط العتيقة بالمملكة المغربية الشقيقة ، وسمعت بأم أذني وبنفسي بمناداة واستغاثة "ياسيدي بن عمران يا راقد أبوالحيران" فأسرعت إلى أستاذي الفاضل : الدكتور عبدالسلام الغرميني أصيل مدينة فاس ، والذي كنت أبحث معه موضوع "التصوف بليبيا وعلاقته بالمغرب" ، وذكرت له ما سمعت ، فكلفني بالبحث والتنقيب والكتابة عن هذا الولي الصالح ؛ والذي عرف بالمغرب قبل أن يعرف بليبيا ، وَصِـلَـتُـهُ الوثيقة بالمغرب ، والذي يُـعد بحق إثراءً لبحثي ؛ إذ تناولت شخصيات عدة من الصوفيين البررة الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؛ وخاصةً هذا الولي المبارك القادم من فاس كما علمت في المغرب .
وأسأل الله التوفيق .
25 / 10 / 1994م _____ عويدات محمد أحمد .))


أعتذر لتحميل صورة مصغرة من الوثيقة ، فهذا الحجم المسموح به حالياً من الموقع للتحميل ، ولم أتمكن من إزالة ما تم تحميله من قبل ليتسنى لي تحميل الوثيقة بحجمها الطبيعي .