قال الشيخ الأدفوي قي الطالع السعيد بعد أن سرد سلسة نسبه الشريف

((الفاوي المحتد القاهري المولد سمع من أبي بكر بن باقا وأبي الحسن علي ابن الجميزي وأبي المحاسن ابن شداد وأبي القاسم ابن المقير ومن ابيه الحافظ محمد وانفرد بإجازة أبي الربيع سليمان بن بنين وأبي محمد عبدالخالق بن صالح بن شداد وحامد الأهوازي

روى عنه المقشراني وقال:كان شيخنا مختارا لنشر العلم حسن المحاضرة كريما روى عنه الأبيوردي والحافظ الدمياطي وشيخنا أثير الدين وأنشدنا الشيخ أثير الدين أبوحيان أنشدنا جعفر لنفسه:

لا تلمنا إن رقنا طرباً * لنسيم مر من ذاك الخبا

طبق الأرض بنشرٍ عاطرٍ * فيه للعشاق سر ونبا

يا أهيل الحي من كاظمة * قد لقينا من هواكم نصبا

لست أخشى الموت في حبكم * ليس قتلي في هواكم عجبا

إنما أخشى على عرضكم * أو تقول الناس قولا كذبا

استحلوا دمه في حبكم * فاجعلوا وصلي لقتلي سببا

وذكره الحافظ الدمياطي زقال: أنشدنا لنفسه:

ألا يا ضريحا ضم نفس زكية * عليك سلام الله في القرب والبعد

عليك سلام الله ما هبت الصبا * وما ناح قمري على البان والرند

وما سجعت ورق وغنت حمامة * وما اشتاق وجد إلى ساكني نجد

وما لي سوى حبي لكم آل أحمد * أمرغ من شوق على بابكم خدي

ومدح قاضي القضاة ابن بنت الأعز بقصيدة.

ولد بالقاهرة مستهل شوال سنة أحدى عشرة وستمائة وتوفي سنة ست وتسعين وستمائة وأبوه فاوي وذكره الشيخ عبدالكريم وذكر خلافا في مولده فقيل فيه: سنة ثنتي عشرة وقيل: ثلاث عشرة وقيل: إحدى عشرة انتهى

وقال السيوطي في حسن المحاضرة:كان نسابة الشرفاء بمصر أديباً صنف تاريخاً للقاهرة ومات سنة ست وسبعين وستمائة