بسم الله الرحمان الرحيم شكرا على تدخلك اخي السيد عبد المالك واحترم وجهة نظرك لكن هل كل النسخ التي الفها السيوطي المكناسي وقع فيها السهو عند خلط النساخ بين جدنا علي بن عمرو وابن عمه علي بن عُمر هذا مستبعد جدا ثانيا هل كل النسخ لناسخ واحد الذي ربما سهوا خلط الاوراق بين الوليين المذكورين واخطأ حين انزل مشجر جدنا مولاي علي بن عمرو المتوفي غي حدود 857او859 هذا كذلك امر جد مستبعد فالنساخ اظنهم مختلفون واكثر من واحد وساحيلك لكتاب زهرة الاخبار في التعريف بانساب ال البيت النبي المختار حين قام بانزال مشجر جدنا مولاي علي بن عمر بن احمد بن محمد بن ابي بكر ......بن زيد بن عبدالله بن ادريس الثاني والغريب في الامر ان المؤلف ذكر جدنا الحفيد 21 حتى المولى ادريس الثاني في حقبة الموحدين قائلا في استفتاحه الفقرة التي سيذكر فيها نسب مولاي علي بن عمر: ذكر يوم بويع الموحد امير المومنين المستنصر ابو يعقوب يوسف هذا اكثر من سهو واكثر من زلة بل اخطاء قاتلة لنسابة مشهورين فجدنا عايش العهد المريني زد على ذلك ان ابناء المولى علي بن عمر الذي تحدث عنه صاحب زهره الاخبار سليمان الملقب باشن اي الذئب بالامازيغية واخوه أ بي عمران موسى بن الشيخ علي عاصروا الصوفي الكبير الشيخ ابا عبدالله الدقاق الذي وشى بسليمان بن علي بن عمر للسلطان بفاس فسجنه وهل تعلم اخي عبد المالك ان المتصوف الذي عاصر سليمان بن علي بن عمر اي ابا عبد الله الدقاق كان من رجال القرن السادس الهجري فكيف يعقل ان يكون صاحب المشجر اي مولاي علي بن عمرو اب المولى سليمان قرين الدقاق علما ان مولاي علي بن عمرو بن احمد بن محمد بن ابي بكر بن احمد بن علي بن محمد بوركوه الشغروشني وهو من اولياء القرن التاسع الهجري لان وفاته كانت في حدود 857او859 خلاصة القول ارجعوا الى ابن جزي لتفهموا جيدا ويزيل اللبس والطمس والتزوير او السهو .