عرض مشاركة واحدة

  #3  
قديم 24-05-2016, 03:22 PM
كتيب كتيب غير متواجد حالياً
كاتب
 





افتراضي رد: دراسة تدحض نظرية ابن خلدون في الأنساب.

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهدة المشاركة
نجد أن ابن خلدون لم يحدد في قاعدته التي يبنى عليه صحة عمود النسب من خلله
بداية ونهاية المائة سنة بالنسبة لعدد الآباء الثلاثة.
فلو فرضنا أن بداية المائة سنة الأولى من ولادة الأب الأول ونهايتها بوفاة الأب الثالث،
ثم بداية المائة سنة الثانية من ولادة الأب الرابع ونهايتها بوفاة الأب السادس،
ثم بداية المائة سنة الثالثة من ولادة الأب السابع ونهايتها بوفاة الأب التاسع.
فعندها سوف نصل إلى نتيجة وهي أن قاعدتهُ وهي تحديد كل ثلاثة آباء بمائة سنة
ليست صحيحة حيث أنني قد قمت بهذه الدراسة التي أمامكم وتوصلت إلى النتائج التالية:

أمير المؤمنين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ولد قبل الهجرة النبوية - توفي سنة 40 هـ وعمره 64سنة

الفترة الزمنية الأولى.
1.الحسن السبط بن علي بن أبي طالب
ولد سنة 3هـ - توفي سنة 50 هـ وعمره 47سنة
2.الحسن المثنى بن الحسن السبط
ولد سنة 41هـ - توفي سنة 97 هـ وعمره 56سنة
3.عبد الله الكامل بن الحسن المثنى
ولد سنة 68هـ - توفي سنة 143هـ وعمره 75سنة

إذن الفترة الزمنية من ولادة الحسن السبط إلى وفاة عبدالله الكامل
= تاريخ وفاة عبدالله الكامل - تاريخ ولادة الحسن السبط
= 143هـ - 3هـ
=140سنة
وليست مئة سنة كما يقول ابن خلدون.

الفترة الزمنية الثانية.
4.الحسن المثنى بن الحسن السبط
ولد سنة 41هـ - توفي سنة 97 هـ وعمره 56سنة
5.عبد الله الكامل بن الحسن المثنى
ولد سنة 68هـ - توفي سنة 143هـ وعمره 75سنة
6.إدريس الأكبر بن عبدالله الكامل
موقعة فخ سنة 169هـ - توفي سنة 177هـ

إذن الفترة الزمنية من ولادة الحسن المثنى إلى وفاة إدريس الأكبر
= تاريخ وفاة إدريس الأكبر - تاريخ ولادة الحسن المثنى
= 177هـ - 41هـ
= 136 سنة
وليست مئة سنة كما يقول ابن خلدون.

الفترة الزمنية الثالثة.
7.عبد الله الكامل بن الحسن المثنى
ولد سنة 68هـ - توفي سنة 143هـ وعمره 75سنة
8.إدريس الأكبر بن
موقعة فخ سنة 169هـ - توفي سنة 177هـ
9.إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر
ولد سنة 177هـ - توفي سنة 213هـ وعمره 36 سنة

إذن الفترة الزمنية من ولادة عبدالله الكامل إلى وفاة إدريس الأزهر
= تاريخ وفاة إدريس الأزهر - تاريخ ولادة عبدالله الكامل
= 213 هـ - 68 هـ
= 145سنة
وليست مئة سنة كما يقول ابن خلدون.

فإذن قاعدة ابن خلدون ليست قاعدة صحيحة في علم الأنساب ولا يصح بناء علم الأنساب عليها.

إعداد:الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهدة المشاركة
أعزائي أكرر مرة ثانية أن الفترة الزمنية لثلاثة أجيال ليس بالضرورة أن تكون مائة سنة فربما تكون أكثر من مائة سنة إذا حددنا بداية الفترة من ولادة الجد ونهاية الفترة بوفاة الحفيد كما هو موضح في الإقتباس الذي بالأعلى.

نعود و العود أحمد يا أيها الإخوة المجتهدون.
لتفكيك لغز حساب عمود النسب عند ابن خلدون.

قال: فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الآباء...
فكان لزاما و حتما ضبط المصطلحات بانتقاء.

مفردات الإشكالية هنّ : عد 3 أباء في 100عام.
كيف السبيل إلى تطبيقها و استخراج عمود تام .

فالمقاربة تقول لابد من تحديد كل مصطلح و مفهوم .
ليستقيم ربط كل مفردة بالباقيات في اطارها المعلوم .

أولا مفهوم (المائة سنة) منحصر في القرن من الزمان.
وهذا بدلالات شتى فالشرع و العرف ,بل و لغة القرآن.

بمعنى أنَّ بداية القرن من العقد الأول من رأس كل مائة سنة .
ثُّم نهاية حسابه هكذا إلى غاية العقد العاشر المكمل لتمام المائة.

و بالمثال يتضح المقال:

فمثلا( المائة سنة الأولى) في تاريخ و حضارة المسلمين .
طبعا تُنعَتُ من قبل سلفنا بالقرن الأول هجري بالتعيين.

من سنة واحد إلى سنة مائة هجرية عدًّا باليقين.
وهذا هو المعتمد و الحجّة عند جميع المؤرخين.

ثُّم ( المائة سنة الثانية) تبدأ من سنة 101 قمرية .
إلى غاية سنة مائتين كاملتين من هجرة خير البريّة .

ثُّم( المائة سنة الثالثة) تبدأ من سنة مائتين وواحد قطعا .
إلى سنة ثلاث مائة تماما وهي ختام خيرالقرون طبعا .

هي قانون (مائة سنة) دورة كاملة لقرن من الزمان.
هكذا دواليك حتى نصل إلى مائة عصرنا بالأمان.

مفهوم عددِ (مائة سنة) لم يخرجْ على وجهِ التّكثيرِ.
أو التقليل و لم يُسَقْ للمبالغةِ فليس فيه البتة تأثير.

بل لقد خلا من قرينةٍ سياقيّةٍ أو خارجيّةٍ تشير بوجوب العداد.
فكان مخرج العدد مائة دالّ على أنّ مفهومَه تحديدا غيرُ مراد.

بعبارة أخرى أنَّ المقصود بمفهومِ العددِ هو فقط للمقاربه.
فينبغي التنبه و التفطن لهذا قبل النقد والدحض فهذه فائده .

فتقييدُ القاعدة الخلدونية بعددٍ من السنين مخصوص.
هوفعلا تعطيل ونقض لها و تمسك بظواهرالنصوص.

هيا يا أعزاء نطبق فورا قاعدة العلامة ابن خلدون.
لنبرهن على أنّها في جملتها صحيحة المضمون.

المثال الذي سنطبقه هو عمود نسب الأشراف الحسنية.
نعد الآن ثلاث أباء في القرن الأول من الهجرة النبوية.

أولهم سيدنا الحسن السبط ابن علي المولود في الثالثة هجرية.
ثانيهم سيدنا الحسن المثنى ابن السبط وُلِدَ في الواحد والأربعينة.
و ثالثهم عبد الله الكامل المحض المزداد في الستين بعدها ثمانية.
الذي كان حيًّا عند نهاية القرن الأول و زاد قسطا من المائة الثانية.

وهكذا انقضى القرن الأول الهجري و هو معناه مائة سنة اصطلاحية.
و فعلا القاعدة الخلدونية ضبطت بثلاث أباء طيلة مائة سنة قمرية.

و بدأ القرن الثاني و هيَّا نُعُدُ ثلاث أباء بنفس الوتيرة من جديد .
أولها الإمام عبد الله الكامل الذي أكمل أجله إلى غاية 143 بالتحديد.
ثانيها إدريس زرهون وُلِدَ بعد المائة الأولى و مات في 177 شهيد.
ثالثها إدريس التاج وُلِدَ في نفس عام استشهاد والده الخليفة الرشيد.
و كان الأزهر حيًّا إلى تمام ( المائة سنة الثانية) بل كان له فيها مَزِيد.

الشاهد في نهاية المطاف أنَّ عددنا ثلاثأ من الأباء في كل قرن من الزمان .
فهذا هو المقصود بمفردة (مائة سنة ) و تطبيقاتها بالإستقراء و البرهان.

لقد بدا لي ألأ يُشْتَرَطُ في حسابها مدة زمان مولد الجد إلى غاية وفاة الحفيد.
بل التأسيس في تهذيب القاعدة بقولنا يكفي معاصرة 3 أباء للقرن الواحد الفريد.
هذا اجتهاد أنفي فيه التقديس للقاعدة , وأيضا نسفها , بل الإنصاف تأسيسها من جديد.

 

 

رد مع اقتباس