[align=right]سيدي يوسنيزم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أوضح لك ولأعضائنا الكرام أن النسابين ومؤلفين كتب الأنساب مهما حاول تغطية جميع فروع الأشراف فلن يستطيعوا فعل ذلك لأن هذا الأمر في غاية الصعوبة ومن المستحيلات فلو بدأنا من عند سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ثم أبناءه ثم أحفاده ثم أبناء أحفاده ثم أحفاد أحفاده وهكذا طبعاً وشجرة آل البيت في نمو وتفرع مستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فهل تظن أننا لو جمعنا جميع كتب الأنساب التي كتبت في أنساب آل البيت عليهم السلام أنها سوف تحصهم كلهم وتعدهم عدا.
ابن العم لقد تكفل الله بحفظ هذا النسب الشريف بأن يسخر لكل فرع من هذه الفروع شخص يقوم بمهمة جرد هذا الفرع وتدوينه ومحاولة ربطه بالأصل وهنا تأتي المشكلة ألا وهي كيف يتم وصل هذا الفرع بالفرع الذي تفرع منه خصوصاً عندما ينمو هذا الفرع بعيداً عن الفرع الذي تفرع منه وزيادة في التوضيح فلو أخذنا عمود نسبكم الشريف من أسمك :
يوسنيزم بن
عبدالرحمن بن
المختار بن
البهلول بن
الجلالي بن
الجلالي بن
فضول بن
محمد بن
الشيخ عبد الكريم بن
الشيخ عبد الله بن
الشيخ سيدي امحمد بن
الشيخ سيدي عبد العزيز بن
الشيخ القطب سيدي رحال واسمه الحقيقي محمد" بن
الشيخ الولي سيدي احمد البدالي بن
الحسن بن
القاضي بن
عبدالواسع بن
إبراهيم بن
عبدالسلام بن
عبدالواسع بن
إبراهيم بن
عبدالسلام بن
محمد بن
عبدالله بن
سفيان بن
جاهر وقيل جابر بن
علي بن
محمد بن
سليمان (شقيق الإمام إدريس) بن
عبد الله المحض بن
الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
فالهيئة العليا لتحقيق الأنساب الموقرة قد أبطلت نسبك بسبب أن علي ليس ابنا لسليمان بن عبدالله المحض ما شاء الله هكذا يكون نقض النسب وماذا عن الأسماء الأخرى هل يستطيعون التأكد من صحة تسلسلها أم لا.
ثانياً هل الهيئة العليا لتحقيق الأنساب لديها القدرة على معرفة البيت السليماني بالتفصيل من عند مولانا الأمير محمد بن سليمان بن عبدالله المحض عليه السلام أي هل يستطيعون أن يقولوا من هم أبناء محمد بن سليمان ومن هن أمهاتهم ومن هم أحفادهُ ومن هن أمهاتهم ومن هم أبناء أحفاده ومن هن أمهاتهم وهكذا بهذا التفصيل الدقيق.
عزيزي نحن الآن في عام 1429هجرية وأنا واثق ثقة عمياء أن هناك مخطوطات فيها توضيح لمثل هذه الأمور ولكنه يوجد عليها تحفظ وتكتم رهيب لا يستطيع أن يصل إليها أي مخلوق وأن هناك أمور كشف غيبيه لحفظ أنساب آل البيت لا يملكها أي إنسان إلا من وهبه الله هذه القدرة على كشف أنساب آل البيت ومعرفتها وأصدق دليل على ذلك إثبات نسب جدنا إدريس الأزهر وهو في منطقة بعيدة جداً عن أهله وجماعته حيث يقر العميد الأكبر لآل البيت في ذلك الزمان الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم من المدينة المنورة بأنه ابن إدريس بن عبدالله المحض ولقد أعتمد كلامهُ فلولا شهادته لما نال الأدارسة شرف الانتماء للبيت النبوي الشريف فلو نظرنا بتدبر وتفكر كيف أستطاع هذا الإمام معرفة أن هذا المولود ابنا لإدريس بعد كل هذه الشكوك التي دارت حول انتسابه إلى الإمام إدريس بن عبدالله المحض إنها القدرة الإلاهية التي منحه الله إياها لمعرفة من من آل البيت ومن ليس من آل البيت وهذه القدرة لا توجد إلا عند أشخاص معدودين يعدون على الأصابع الإمام نورالهدى محمد نبيل الإبراهيمي الأندلسي الشاذلي قدس الله سره أحدهم.[/align]