عرض مشاركة واحدة

  #1  
قديم 24-01-2016, 11:40 PM
الصورة الرمزية الشريف سعيد النعمي الادريسي الحسني
الشريف سعيد النعمي الادريسي الحسني الشريف سعيد النعمي الادريسي الحسني غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 





افتراضي مبادرة صلح بمبادرة من مؤسسة سيدي نايل

بمبادرة من مؤسسة سيدي نايل :

و تحت شعار '' والصُلح خير" .. عقد جلسة صلح تاريخية ببلدية أولاد سليمان والتوصل لحل لأزمة دامت أكثر من نصف قرن :

بحمد الله وفضله وكرمه وبمبادرة من مؤسسة سيدي نايل الوطنية وبالتنسيق مع رئيسي المجلسين الشعبيين لبلديتي " الجب" و " الزرزور" وبحضور أعيان عرش أولاد سليمان (أحد فروع قبيلة أولاد سيدي نايل الأشراف الأدارسة) .

تم في يوم 23 جانفي 2016 الموافق لـ 13 ربيع الآخر 1437 عقد جلسة صلح تاريخية بين عائلتين كبيرتين من " أولاد قويدر بن المبروك" ، حيث وبعد عرض كل طرف للقضية من وجهة نظره وطرح الأسباب التي أدت إلى التخاصم والنزاع حول الأراضي ، هذا النزاع الذي استمر لمدة تفوق النصف قرن و كاد أن يؤدي الى ما لا يحمد عقباه حيث حاولت عدة أطراف الوصول لحلول توافقية و محاولات للصلح لكنها و للأسف باءت كلها بالفشل .

فتحملت مؤسسة سيدي نايل رفقة رئيسي المجلسين الشعبيين لبلديتي الجب والزرزور مسؤولية الصلح بين الطرفين المتنازعين .. حيث تم افتتاح الجلسة بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ثم تدخلات لبعض العلماء والأئمة والأعيان والدعاة وبعدها استمعت لجنة الصلح بالمؤسسة لوجهة نظر طرفي النزاع ودوافعه و حججه .

وبعد مشاورة أعيان " أولاد سليمان" توصلت لجنة الصلح بمؤسسة سيدي نايل الى قرار نهائي لاقى قبول واستحسان كلا من الطرفين المتنازعين.

وتم ختم المجلس بدعاء جامع و تبادل المصافحة و العناق بين المتخاصمين و الدموع تجري من عيونهم، متعهدين بالالتزام بقرار لجنةالصلح.

وعكست الحادثة حقيقة أن مجتمعاتنا ولله الحمد لازالت متمسكة بمبادئ ديننا الحنيف من العفو والصفح و وروح التسامح والتصالح التي ورثوها عن أجدادهم.

ولله الحمد أولا و آخرا وله الفضل والمنة.





 

 

التوقيع :
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ * كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصـمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر الله ذكـرهـمُ * في كِلّ بدءٍ ومختـوم بـه الكلـمُ
إن عدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهـم * أو قيل من خير أهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم * ولا يدانيهـم قـوم وإن كـرمـوا
هم الغيوث اذا مـا أزمـة أزمـت * والاسد أسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من أكفّهـم * سيّان ذلك إن أثـروا وإن عدمـوا
يستدفع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم * ويستربُّ بـه والاحسـان والنعـمُ

رد مع اقتباس