عرض مشاركة واحدة

  #5  
قديم 24-04-2015, 04:20 PM
الصورة الرمزية أبوعبدالله محمد بلعبّاسي البوزيدي الإدريسي
باحث في النسب الإدريسي
 





Smile رد: حصريًّا - الظّهير البُوزيدي (العثماني) و نقود الجدّ مولاي عيسى بن إدريس الحسني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف المغربي مشاهدة المشاركة
هذا الفرمان كان وثيقة مهمة سواء في تاريخ نسخها او كتابتها و في الختم الموضوع شهادة عليها
ولكن تم افسادها بشكل كبير خاصة لما وضع عليها الباحث ختمه واسمه وغيرها
النصوص والوثائق تحفظ ولا تمس باي شكل من الاشكال
لم تعد هذه وثيقة ولا قمة لها لانه اضيف اليها
المشكلة الكبرى في علم الانساب هي تدخل بعض النساخ وزيادتهم على بعض الكلام والنصوص وتصويب اخر
اعتقادا منهم امهم يحسنون صنعا
بينما هي خيانة امانة فاحدث في الامة خلط كبير ربما بسبب نوايا حسنة
النوايا الحسنة لا تكفي في هذا العلم الامانة والمصداقية والحرص الشديد على سلامة الوثيقة هي الاصل الاول في علم الانساب لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد
هذه نصيحتي وتحذيري
حين ينشر شخص ما وثيقة لا يزيد عليها ولا ينقص
نشره لها يخلد اسمه لاوجود اسمه عليها هو الذي يخلده
والاخ محمد البوزيدي عالم بالامر لايحتاج تذكير

أحسن الله إليك و بارك فيك أيّها الأستاذ الفاضل الماجد الشّريف المغربي نفعنا الله بك
ولا حرمنا من نصائحك الغالية ، كلامك صدق و حقّ لا يحتاج بعده إلى تعليق أو تعقيب
أمّا الوثيقة الأصلية فهي محفوظة سليمة بين أيادينا الأمينة
في مكان مصون لم يمسسها سوء بحمد الله تعالى

ومن الحمق والسّذاجة التّي نحن عنها بمعزل، أن يتعرّض أحد لهذه الوثيقة الثّمينة النّادرة عديمة النّظير
بسوء ونحن على قيد الحياة، ولهذا أرى أنّه من العبث أيضا نشرها كما هي، على صفحات النّت التي
لم نعد نَؤْمَنُ غوائلها ولذلك آثرتُ نسخها نسخةً طبق الأصل، مُدوِّنًا عليها اسم مالكها حتّى لا يدَّعيها
لنفسه أيُّ دَعيٍّ ، أو أن تُنشر لاحقًا في مواقع أخرى فيظنّ الظّان الغبيّ أنّنا إنما أخذناها من تلك المواقع
- أريد إن صحّ التعبير أن تكون حقوق الحيازة والنّشر محفوظة -
لدى أصحابها حتّى لا تصل إليها أيادي العبث الحقيقيّة

منهج قرآني ربّانيٌّ علّمنا الله إيّاه لحفظ الحقوق من أيادي الغصب والعبث
يقول تعالى :« فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ
أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا»

أي لحكمة تُراد، وبالله تعالى التوفيق و السّداد يقول تعالى :
«أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ
أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا»

 

 

التوقيع :
وَحَـاصِلُ الذِّكْـرِ أنَّ البَـــوَا زِِيدَ كُلِّهِمُ فَإِمَّا بِالسِّلاَحِ مُغَمََّدُ
وَإمَّـا كَرِيـــمُ الضَّيـفِ للقِـرَى وَإمَّـا مَلِكٌ سَــائِسٌ يَتهَـدَّدُ
وَإِمَّا هُمَـامُ العَـصرِ سُلطَانٌ قَا ئِدٌ وَإمَّا تَقيٌّ بِالتُّقَى يَتَعَبَّدُ
وَإمَّـا وَلِيٌّ كَاملٌ يُرشِدُ الوَرَى وَإمَّـا عَلِيمٌ للعُلُــومِ مُجَدِّدُ
رد مع اقتباس