السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا قمت بالتعليق في هيسبريس وشرحت للمعلقين الجانب القانوني و الشرعي لقضية معرفة الانساب و تثبيتها لانه حق ديني، من الاسلام، كل مسلم واجب عليه معرفة أصله و نسله لاعتبارات دينيية لحفظ الانساب، الارث و حتى لا يختلط الدم بالزواج بين الاخوة و الاخوات عن جهل ! الاسلام امر بحفظ الانساب، و ليس ذنبي أنني من ال بيت رضوان الله عليهم، هو تشريف لي و تكليف بالدعوة بلاتي هي احسن للدين و لخلق سيد الانام عليه الصلاة و السلام، و ال البيت اولى باتباع نهج النبي عليه الصلاة و السلام
و شرحت ان ملايين من أشراف المغرب هم من فقراء البلاد و لا علاقة لهم بالريع او الانتفاع او الطبقة الرأسمالية المنتفعة منذ الاستقلال...لكن هناك من أعمى الله بصيرته اما بسبب الحقد على آل البيت، او الحقد الاجتماعي، يخلط بين الفشل الاقتصادي او الاجتماعي و يلصقه بال البيت او ما يسمى أهل فاس الاغنياء مع انه هناك الملايين من فاس فقراء...
الحقد الجهوي بين افراد المجتمع
سواء بين جهة الشمال؛ الجنوب، الوسط، الشرق، زيادة على الجهل بالدين و الموروثات الفكرية المعلبة مثل :
ال لبيت = أهل فاس = المنتفعين مع ان العكس صحيح، هناك ملايين من ال البيت فقراء و لا تجوز لهم الصدقات كما نص على ذالك الحديث النبوي الشريف...
الخلاصة : هناك بعض فئات من الناس لديهم جهل ديني واضح و ايديولوجيا جاهلية مريضة تطغى على عقولهم حتى و لو بقيت تشرح لهم بالدليل الشرعي و القانوني احقية في انجاز بطاقة الشرف و المشجرات يعتبرون ذالك من عدم المساواة مع ان القانون ينظم ذالك ...لا عمرو و لا زيد يمكنه ان يطعن في الشرعية الدينية و التاريخية لاأشراف البيت في البلاد...
العجيب ان ال بيت يعانون من التشريد و القتل مند الازل، و شياطين الانس و الجن تتابعهم هذا ما لاحظته شخصيا، في اي مكان في الدراسة، العمل، ما ان تنطق لقبك حتى يتغير وجه الشخص او نفسيته و يربط بين النفع و الريع و بينك مع انك لا تملك درهما و لا دينارا...
عائلتي تحمل البطائق و لم تستفد اي دينار و الله شهيد و لدينا عزتنا لا ريع و لا اراضي و لا يحزنون، انا شخصيا مهتم بعمل البطاقة و البحث عن مشجرتي و لن يمنعني اي احد من اخد حقي الشرعي، لا اطالب لا بريع و لا بارض فقط ان يتركوا ال البيت في شأنهم...فقط ان اعترض على شارة يجب احترام و تقدير حامل هذه البطاقة (أو الشارة)' لانه تستفز المواطنين الغير الاشراف و قد تخلف فتنة في بلد فيه من الطوائف النائمة ( أمازيغ، عرب، ال البيت، صحراويون، شلوح، جبالة، ريافة إلخ...، هذه الشارة قد تزيد الهوة بين ابناء البلد الواحد، لكن قضية البطاقة و المشجرة هي حق شرعي، كل فرد في هذا البلد يمكن ان يبحث عن اصله، هناك مواقع في الانترنيت في الانساب، تحدد اصل كل قبيلة...
حرمة الطعن في ال البيت
قال الطحاوي رحمه الله: "ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حيث قال يوم غدير خم: "أذكركم الله في أهل بيتي". رواه مسلم.