وينسب ايضا كتاب للمقري صاحب نفح الطيب رغم انه ليس للمقري كتاب في النسب(الا كتابين في وصف نعال وعمامة النبي) ولم تذكر له كتب التراجم مثل تلك الكتب ...انما هو المقري المعروف بالمحمودي وهو مغربي(جزائري-من معسكر) عاش في الشام وله ترجمة مختصرة في شجرة النور الزكية...ولذلك وجب التفريق والتحقق من اي كلام يكتب لان التوثيق اهم من الكتاب نفسه.
اما السيوطي فهو فعلا رجل مكناسي شهر بكثرة التاليف فسمي السيوطي ويقال انه الشيخ الفاسي صاحب المؤلفات العديدة ويقال انه تلميذه(حسب ابن سودة) ولكنها اقوال ليست علمية ...الكتاب هو رفع التدليس الذي اعتمد عليه صاحب سلوة الانفاس..وهذا دليل وجوده وتسميته.
اما كتاب روضة الازهار فمؤلفه هو محمد بن احمد الشريف التلمساني المغراوي وهو ليس لا القيرواني ولا التونسي ولاالعباسي ...حسب عدة مصادر وحسب بروصلار الذي يسميه المغراوي وبروكلمان الذي يسميه الطغراوي وربما هو خطا مطبعي والكتاب منه نسخ في الاسكوريال وفي المكتبة الفرنسية وبين يدي بعض علماء معسكر ومؤلفه فعلا هو معسكري...وتعلم في تلمسان وفاس...(الكتاب اعمل على اخراجه وصديق استاذ وفق الله الى ذلك..لذلك امتنع عن قول المزيد حتى يصدر الكتاب)وكنت قد حضرت مادة علمية توثق لكتب الانساب في المغرب العربي بشكل مستقل لتزيل عنها اللبس والغموض والخلط والتغاليط وفق الله لاخراجها بشكل مناسب وفي ظرف مناسب.