شرف الإنتماء إلى البيت النبوي الشريف فقط لأبني سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين ومن تناسل منهما بأمر من الله عزووجل لأنهما هما اللذين كانا تحت الكساء عندما نزلت آية الكساء
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
بينما لم تكن زينب وأم كثلوم تحت الكساء، أما من يدعون شرف الإنتماء إلى البيت النبوي الشريف فهو إدعاء باطل شرعاً لأن أنسابهُم من جهة أبائهِم ليست متصلةً بسيدا شباب أهل الجنة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب والإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.