فبالنسبة لي كل عامود نسب قد تعدى 39 أسم فهو في محل نظر يحتاج إلى تصحيح وتصويب ومن الأمور التي قد جعلت أعمدت الأنساب مضطربة هو إضافة الكنى والألقاب كأسماء إلى الأسماء الأصلية عند كتابتها مرة أخرى وهنا يأتي التشويش في عمود النسب الشريف فمثلاً يكون الأسم أبي محمد الحسن السبط بن علي بن أبي طالب فبسوء النسخ يصبح محمد بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب فهذا العمود سهل التصحيح ولكن أعمدة الأنساب الغير مشهورة فمن الصعب تصحيحها وأكتشاف الخلل الذي وقع بها في حال غياب دواوين أنساب السادة الأشراف القديمة الموثوقة.