أجل هذا صحيح ومثله وقع للزيانيين- وإن كان المتفق عليه هوشرفهم -فإن يغمراسن قد رد على من نسبه إلى الأشراف برطانته ما معناه" أما ذلك فينفعنا عند الله و أما الدنيا فقد نلناها بسيوفنا "و أما نسبة اللمتونيين الذين هم من صنهاجة إلى حمير فهي أيضا قديمة وهي من الاختلاف في نسب البربر وهنالك دراسة لأبي القاسم سعد الله يقارن فيها بين اللغة الأمازيغية واللهجة الحمرية استخرج فيها العديد من التشابه في الصيغ وليس في الكلمات فقط وبالنسبة لنسبة الكوميين فهو انتسب إلى الأشراف عن طريق جدته واحتج بعربيته أنه من زناتة التي انتشر قول أيضابأنها من قيس بن عيلان ولك أن تراجع كتب ابني خلدون